MY HEART BELONG TO YOU - L.S

F I F T E E N

•هاري يتحدّث؛

لوي اطال حقاً و بدأتُ أشعر بالتوتّر،نظرتُ للفتاه و إبتسمتْ لرؤيتها تحاول أن تصنع أشكالاً بتراكيبها،نهضتُ و جلستُ على الأرض معها "ماذا تُحاولين أن تصنعين؟" نظرت لي "رجل آلي!"

"هل تعرفين كيف تصنعين حِصان؟" هي تفاجأت و إبتسمت بشده،أسنانها في المنتصف لم تكن موجوده وهذا كان لطيف جداً "حقاً؟ كيف؟" قالت وبدأتْ تفك ما بدأته،لآخذ التراكيب بدلاً عنها و ابدأ في صُنع الحصان،كان هناك تفاصيل كثيره ولذلك إستغرق مني الوقت دقيقتين تقريباً..

هي ضحكت بشده عندما إنتهيت،أخذته مني وصرخت "لُولي بوّ أنظر إنهُ حِصان!" ضحِكت مجدداً "هل تعرِف صنع شئ آخر؟" أعطتني الحصان لأبدأ في فكّ تفاصيله..

"نعم،سأصنع سياره ولكنها ستكون بلا عجلات!" عندما صنعتُ لها سياره هي بدأت بوضعها على الأرض و تحريكها و أصدرت صوتَ مُحرّك..

"انت حقاً بارِع!!" تحدّثت بدهشه "شُكراً!" هي حقاً لطيفه و إجتماعيّه جداً،نظرتُ لِلوي خرج بسُفره خشبيه بين يديه،يرتدي مريول مبطخيّ و وضع السّفره على الطاوله أمام الأريكه..

"هل صنعتَ كعكة شوكولا؟" قالت ناتالي بطفوليّه و نهضت متجهه نحو السّفره "مثلما تحبينها!" لوي قال بإبتسامه وخلع المريله،هي محظوظه لتحظى بهذا الإهتمام من لُوي..

"إنها مثل البُركان!" قال وهي تنظر بشهوه نحو الكعكه،أما أنا فجلستُ بجانب لوي "نعم!" لوي قال و بدأ بِقص كعكة الشوكولا العائمه،وضع قطعه في طبق صغير وقدمه لناتالي، والصحن الثاني كان لي..

سواء كان لوي سيتزوّج فتى أم فتاه فهما سيكونان محظوظان حقاً،لوي طبّاخ ماهر،كانت الكعكه لذيذه جداً لدرجة أنني اكلتُ قطعتان.

"هل أغسلُ لك أم.....؟" لوي سأل ناتالي التي كانت غارقه في الشوكولا،فمها و أصابعها مليئتان بها،وهي قاطعت لوي "أنا كبيره كفايه و أعرف مكان الحمّام" قالت و ركضت نحو الحمام بسرعه..

إرتجفتُ بخفه وأغمضتُ عيناي عندما وقع إصبع لوي على جانِب شفتيّ،هو حقاً فعل هذا،مسح إصبعه بجانب شفتيّ وعندما أبعدها فتحتُ عيناي،لأراه يلعق إصبعه ثم نهص ليأخذ الأطباق للمطبخ..

هل ما حدث حقيقي؟ هو ذهب كأنه لم يفعل شئ،ولكنه فعل أشياء لي،أغمضتُ عيناي مجدداً وتنفّستُ بعمق غير قادر على قول شئ حتى..

"ناتالي تكون إبنةُ جيراني،يسكنون بمقابل بيتي،اليوم عيد زواجهم وأنت تعلم،هم يريدون قضاء بعض الوقت معاً" فسّر بصوتٍ عالي من داخل المطبخ،كنتُ سأصرخ لهُ : "أصمت أنا أحاول أن أُلملِم شِتاتَ نفسي الآن بسببك!!"ولكنني فقط همست "نعم هذا لطيف!"