T W E N T Y - ONE

2.3K 160 69
                                    




Enjoy ☁️




•لوي يتحدّث:



"أمي عرَفَتك!" قالت أديل بينما تخرج من المطبخ،حاملةً كوب القهوه الذي حضّرته لي "هي تعرفك من قبل،و هي سعيده جداً لأننا معاً" قالت وجلست بجانبي "هذا جيّد" قلتُ بهدوء و أنا أشرب قهوتي،أفتقدُ هاري كثيراً.

"غداً لديّ إجازه،ما رأيك أن نأكل عشائنا معاً في الخارج؟" هي قالت بترجّي،كأنها تعرف أنني سأقول لا "لا أعلم،أديل،أنا لا أريد" قلتُ رافضاً بهدوء..


"ماذا تريد إذاً لوي؟" تحدّثت بإنفعال لأنظر لها "أخبرني ماذا تريد؟ أعدك أنني سأفعل ما تريده" نظرتُ لكوب قهوتي للحظه "الآن؟ أنا أريد أن أكون وحيداً!" نظرتُ لها عندما نهضت "حسناً سأذهب،إتصل بي عندما تريدني أن آتي"



"لم أعني هذا،أديل،أعني أنني أريد أن ننفصل" لم تبدو مصدومةً كثيراً،هي فقط عقدت حاجبيها ثم عادت للجلوس "أنا آسف،أنتِ فتاه جيده ولكنني لا أشعر شي،أعني إتجاهك،أتمنى أن تتفهّمي أنني....." صمتُّ للحظه "تحبُّ هاري" قالت تقاطعني بهدوء،عقدتُ أنا حاجباي هذه المره..

"أنا أعرِفُ هذا لوي،أنت تُتمتم بإسمه و أنتَ نائم،عندما تكونُ ثمل أنت فقط تتحدث عنه،هذا غيرَ أنني رأيتُ نظراتك لهُ في عيد ميلادك،كيف تتهامسان!" هي قالت شاردةً قليلاً "انا تقريباً علمتُ،ولكنني....كنتُ أتغاضى وكنتُ أظن أنني فقط أتوهم" نظرتُ لها عندما بدأت عيناها تدمع،على الأقل هي تعلم.


"أنا آسف" رددتُ مجدداً،في الحقيقه لا أعلم ماذا أقول "لما لستما معاً إذاً؟ هل هذا بسببي؟"هي قالت ببكاء "أرجوكِ لا تبكي!!" قلتُ بهمس،أرغبُ بالبكاء أيضاً ولكنني سأبدو أحمقاً...

"نحنُ نوعاً ما كنا أصدقاء ولكن تغير كل شئ،أنا بدأتُ أريده أكثر من ذلك ولكنه لم يكن يحبني بالطريقه التي أحبه فيها!" تحدثتُ بعد فتره ثم أخذتُ نفساً عميقاً "تصرفاته تغيّرت عندما أصبحنا أنا و أنتِ معاً،و أنا لم أستطع ترك هذه الفرصه،لقد كنتُ أنتظره لمدة سنتين،و في نفس الوقت لم أستطع تركك" هي مسحت دموعها و أنا أكملت "إنه يعلم الآن ولذلك نحنُ لسنا معاً،هو يعتقد أنني لا أحبه وأنّي كنتُ أتلاعب به،لذلك طلب عدم رؤيتي مجدداً"




"أنا آسفه،انا السبب!" هي قالت بهدوء لأهز رأسي بسرعه "لا،لستِ السبب،كل شئ كان بسبب أنني أحمق ولم أفكر في العواقب،أنا تقريباً نسيتُ كل شئ عندما أصبح معي،لِي" همستُ و تركتُ الكوب على الطاوله "يمكنك الإتصال به الآن،أنت مازلتَ تستطيع شرح كل شئ له" هزيتُ رأسي نفياً مجدداً "لا،هو يكرهني،كما أنني تأخرت،هو ليس هنا بعد الآن،عاد لبيته في لندن،و أنا متأكد أنه ربما....يشعر بأنه بخير أكثر بعد أن...آذيتُه" هي صمتت بعد ذلك،لم تتحدث بكلمه،ثم بهدوء نهضت مرتديةً معطفها و خرجت من المنزل..

MY HEART BELONG TO YOU - L.SWhere stories live. Discover now