EP:16

3K 212 4
                                    

قضوا الاسبوع بطوله في سكنهم الجامعي و في الليل يخرج بعضهم ليتنزهه مع اصدقائه.
بسبب اخر هجوم حل بالجامعه تدمر نصفها ولم يعد هنالك اقسام كي يدرس بها الطلاب.
-
دونت الرقم السري لباب غرفتها بعدما استفسرت عن غرفتها و رقمها من حارس السكن.
عندما فتحت الباب احست ببروده غريبه تخرج من الغرفه.
دخلت وضغطت على قابس الكهرباء كي تنير المكان.
كان سكنها عباره عن غرفه جلوس و مطبخ مفتوح على غرفه الجلوس،حمام واحد و غرفه نوم .
رمت نفسها على الاريكه وهي تفكر"عشره ايام كي استرجع ذاكرتي،ياللهي مخي سينفجر من التفكير"
تنهدت بخفه و دخلت للحمام كي تستحم و ارتدت اول شيء وقعت عينها علي في دولاب الملابس.
ضلت تتفحص المكان و تقلب في اغراضها بملل.
اخذت هاتفها و فتحت قائمه جهات الاتصال،لم تجد سوا خمسه اشخاص.
"أمي،ابي،ستيڤ،هانا،أليكس"
ڤيوليت:أليكس هو زميلي لكن من هو ستيڤ و هانا؟،لا اعتقد ان شخص بفصلي يمتلكون احد هذان الاسمين.
لم تهتم كثيراً و ضغطت على الالبوم.
لتجد فيه عده صور لفتاه صغيره وكانت تشبهها قليلاً.
اما بقيه الصور كانت لأشخاص لم تتعرف عليهم.
دخلت للرسائل لتجد رسالتان من "امي"
الرساله الاولى كانت من الشهر الماضي و لم تجب عليها و الثانيه قبل اسبوع.
الرساله الاولى:ان احتجتي المال اتصلي بي او بوالدك.
الرساله الثانيه:احرصي على اجتياز جميع الاختبارات بجداره.
استغربت من جفاء الرسائل و اغلقت هاتفها محاولاً تجاهل تلك الرسائل.
-
وردته رساله على هاتفه ليجدها من مجموعه القسم.
مارتن:اشعر بالملل،مارايكم بأن نخرج؟.
تينا:انك تقرأ افكاري.
مارك:سآتي.
نامي:وانا ايضاً.
نواه:سآتي بشرط ان لا تقحمونا بالمشاكل.
تينا:مشاكل؟،نحن؟،مستحيل.
ابتسم بخفه و ارسل:سأنضم اليكم.
مارك:رائع،انا ذاهب لكي احضر هاري فهو يسكن بجانبي.
تينا:وانا سأخبر كارا و لارا.
مارتن:من بقي؟.
هدءو للحظه ثم ارسلو جميعهم مره واحده:ڤيوليت!!!.
مارتن:هل يملك احدكم رقم ڤيوليت؟.
اجابوا جميعم:لا.
فكر للحظه ثم اجابهم:انا املك رقم هاتفها.
تينا:ماذا تنتظر؟،هيا اتصل بها و ادعها كي تنضم الينا.
أليكس:حسناً.
خرج من الرسائل الى جهات الاتصال و ضغط على اسمها ثم على اتصال.
انتظر عشر ثواني ثم سمع ردها:مرحباً؟.
أليكس:انا و البقيه سنخرج كي نتنزه وكنا نتساءل اذا كنتي تودين الانضمام الينا؟.
صمت للحظه ثم اجابت:لا مانع لدي.
أليكس:جيد،سنتقابل عند المدخل للسكن بعد ساعه.
ڤيوليت:حسناً.
اغلق الخط و ذهب لكي يستحم و يرتدي ثيابه.
ارتدى بنطال اسود و قميص ابيض ذو اكمام قصيره و فوقه معطف اسود و قام بلف اكمامه.
-
بعدما اغلقت منه جرت للخزانه و فتحتها وهي تقلب بالثياب.
ڤيوليت:ماذا علي ان ارتدي؟.
سحبت بنطال جينز قاتم و تي شيرت ارجواني بدون اكمام و فوقه ستره شفافه سوداء تصل لنصف الفخذ.
حاولت تسريح شعرها لكنه كان طويل لهذا اكتفت بأخذ خصلتين من كل جانب و ربطهم من الخلف.
نظرت لإنعكاسها بالمرآه "ليس سيئا"
اخذت احد الحقائب المعلقه و وضعت كل ما تحتاجه ثم خرجت قاصده المدخل.
عند وصولها رأت تينا ،مارتن،مارك،لارا،نامي و أليكس.
تينا:اين البقيه.
مارك:نواه ورد له امر طارئ اما كارا فرفضت الخروج بحجه اننا غريبين اطوار،اما هاري عندما اتصلت به كان هاتفه مغلق،اعتقد انه نائم.
لارا:من ينام في هذا الوقت؟.
مارك:هاري .
هزت راسها و التفت لڤيوليت:اوه تبدين رائعه.
ابتسمت بخجل:شكراً.
حك مارتن مؤخره راسه:لم اعتد على ڤيوليت اللطيفه الى الان.
ڤيوليت:ماتقصد؟،لم افهم.
ضربت نامي راس مارتن:لاتقلقي فهو لا يعلم عما يتحدث.
أليكس:دعكم من هذا و لننطلق.
وافقوه الرأي و اتجهوا للموافق ليأخذو سياره مارتن فهي كبيره و تتسع لهم جميعاً.
ركب مارتن بمكان السائق و بجانبه مارك.
خلفهم أليكس في الجهه اليمنى و كارا في اليسرى اما ڤيوليت بالوسط.
وفي اخر شيء نامي وتينا.
مارتن:الى اين تريدون الذهاب.
مارك:الملهى.
تينا:اصمت ايها المنحرف،الى المركز التجاري.
لارا:لا فل نذهب الى احد مقاهي الانترنت.
نامي بصراخ:اصمتوا،ان صديقتي تقيم حفله كبيره في منزلها لنذهب لها.
مارتن:حسناً .
شغل السياره و سارت السياره الى ان وصلوا من منزل صديقه نامي بعدما ارشدته على الطريق.
أليكس:نامي من هي صديقتك هذه؟.
نامي:كانت معي في الثانويه.
مارك:هل هذا منزل ام قصر؟.
ابتسمت نامي وسحبتهم:هيا لنذهب.
جرت فتاه بشعر ازرق قاتم وعين خضراء حالما رأت نامي و احتضنتها.
الفتاه:مر وقت يا فتاه لم ارك منذ زمن.
ضحكت نامي و عرفتها عليهم.
نامي:سوزن اعرفك على رفاقي،لار،مارتن،أليكس،تينا،ڤيوليت،مارك .
ابتسمت سوزن بلطف:مرحباً بكم جميعاً ارجوا ان تقضوا وقتاً ممتعا بحفلتي.
همس مارتن لمارك:هيا للفتيات.
ابتسم مارك:الى الامام.
لارا:تشه منحرفين.
توزعوا و ذهب كل واحد منهم للاشياء التي اثارت انتباههم.
اتجهه للحديقه الخلفيه ليجد حوض سباحه كبير و الكثير من الاشخاص فيه يلعبون الكره الطائره و يستمتعون بوقتهم.
هو لم يعتد على هذه الاجواء لكنه قرر ان يستمتع.
دخل للداخل وجلس على احد الكراسي وتقدم منه عده اشخاص يتحدثون معه بوديه فبادلهم اطراف الحديث وقد كانوا لطيفين.
يُتبع..

 I WANT TO BE A HERO..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن