I WANT TO BE A HERO..

EP:38

ضربت الطاوله بقوه:ميلاني لقد اخبرتك مئه مره!لن اعود لذلك المنزل المشؤوم!.
انزلت كوب قوتها بهدوء:صدقيني انا لا اريد عودتك لكن امي كانت تلح علي كل يوم كي احدثك.
ضحكت بسخريه:لو كانت فعلاً تريد عودتي و تهتم لي لما جعلت ذلك الوغد بمعاملتي هكذا!.
نظرت لها بحده:انه والدك لا تناديه بالوغد.
ڤيوليت:وكأنني اهتم؟،فل يذهب للجحيم واذا كنتي مهتمه به لهذه الدرجه فلتلحقيه!.
ميلاني:ڤيوليت انتي الابنه الاولى لوالدنا وعليك رفع اسم عائلتنا!.
ڤيوليت:اسمعي يا شقيقتي العزيزه،كل هذه التفاهه و المسخره لا اهتم بها!!،و لن اسامح والدك الحقير مهما حييت !.
نفذ صبر ميلاني و اختفى هدوءها:كل مافعله فقط لكي يخرجك من السذاجه التي كنتي تعيشنها!،من يهتم ان كان صوتك جميل او تستطعين الغناء!، نحن ولدنا لنصبح ابطال !
وقفت من على الكرسي و نظرت لشقيقتها نظره حاده ثاقبه:لقد قلت كل ما لدي،ان حاولتم اجباري على شيء لا اريده سأمحيكم جميعاً!.
سارت مبتعده دون ان تعطيها فرصه لكي تجيب.
التفت الاخرى لتصرخ بقوه على ڤيوليت:لا تعتقدي ان لانك اقوى واحده منى تستطيعين التغلب علينا اسمعتي ذلك!!.
-
نغزت أليكس وهي تؤشر على احدهم:هيه أليست تلك ڤيوليت.
التفت للناحيه التي تؤشر اليها ليجد انها فعلاً ڤيوليت لكن معها فتاه لأول مره يراها.
تينا:ومن تلك التي معها؟.
تدخل بيل:اوه انها ميلاني فروست شقيقه ڤيوليت.
أليكس:وكيف تعرفها؟.
بيل:انها تدرس بجامعه قولد و اخي معها بنفس القسم،انها مشهورن جداً هناك.
تينا:انه محق انها شقيقه ڤيوليت حتى انها تشببهها كثيراً.
اعاد نظره لميلاني"تمتلك نفس لون شعر ڤيوليت لكنه اقصر ،لكن ملامحهما مختلفه تماماً"
أليكس:بالعكس ان ملاحمهما مختلفه جداً.
بيل:يبدو ان نقاشهم حاد.
فجاه وقفت ڤيوليت وغادرت لتصرخ عليها ميلاني.
بيل:اخبرني اخي بشائعه منتشره بالجامعه ان ميلاني كانت تحقد على ڤيوليت في صغرهما.
تينا:ان عائله فروست غريبه جداً.
أليكس:اوافقك الرأي.
-
ذهبت لمكان خالي مهجور من البلده وبدات بتفريغ غضبها.
صرخت،حطمت،كسرت الى ان شعرت بالتعب و قررت ان تعود لمنزلها.
فور وصولها رمت حقيبتها بعيداً و استلقت على الاريكه .
"تباً لهم جميعاً،ياللهي متى سأتحرر من هذه العائله!"
-
حينما كانت ڤيوليت تلعن و تشتم اليوم التي ولدت فيه وهي ضمن هذه العائله كان الحال مختلف عن بطلنا أليكس.
منذ بدايه عمله في التجاول حول المنطقه مع تينا وبيل كل من رأه من المدنيين اما يتبسم له او يحييه و يعطيه عباره مشجعه.
غمرته السعاده و شعر ان حلم طفولته قد تحقق اخيراً.
بعد انتهاء عملهم عادوا للمقر كي يغيروا ثيابهم و يغادرون.
بعدما ارتدى ملابسه العاديه اغلق خزانته و خرج من المقر قاصد منزله.
فجأه احس بأحدهم يضرب ظهره بقوه.
التفت وكاد يقتل الشخص الذي ضربه:مالذيـ..اوه تينا.
تينا:مـرحبـًا!.
أليكس:ماذا تريدين؟
عبست بخفه:ماذا تقصده؟.
أليكس:لم تلحقيني من المقر الى هنا عبثاً؟،هيا هاتي مالديك.
تينا:هل انا مكشفوه لهذه الدرجه؟،تباً على ايه حــــال ، هل اخبرت ڤيوليت؟.
أليكس بإستغراب:اخبرها بماذا؟.
تينا:انك تحبها؟
تصنم في مكنه و تحدث من بين اسنانه:كيف عرفتي؟.
تينا:من لا يعرف؟.
اخذ نفس عميق:ما الفائده من اخبارها،هيا تراني كصديقه طفوله لا اكثر.
تينا:ربما تكون مخطيء وهي تحبك.
أليكس:هل يوجد دليل على كلامك.
حكت رأسها بحيره:لا استطيع قول هذا و خاصتاً انها انسانه ذات ملامح بارده و كتومه جداً،حتى انا لا استطيع معرفه مالذي تفكر به ابداً.
أليكس:لهذا الاعتراف لها ليس بخطوه جيده.
ضربت ظهره مره اخرى:ايها الاحمق لاتضيع عليك هذه الفرصه،اعترف لها حتى لو كانت لا تحبك،صحيح ان مشاعرك ستتحطم لكنه افضل من تضل هكذا!.
أليكس:اعتقد ان معك حق.
ابتسمت بقوه:هذا أليكس الذي اعرفه.
أليكس:مهلاً لماذا اخذ النصائح من شخص مثلك؟.
تينا:لا اعلم.
-
"اليوم التالي"
كان يوم عطله لهذا قرر ان يخرج من منزله كي يتنزه قليلاً.
ذهب لأحد المقاهي ليطلب لنفسه كوب من القهوه و فطيره محشوه بالكريمه.
جلس على الكراسي القريبه من الزجاج ليخرج كتابه و يباشر بالقراءه .
مرت ساعه على هذه الحاله الى ان شعر بالملل و اغلق الكتاب وضل يتأمل بالمارين .
فجأه ورد كلام تينا في ذهنه.
هو يعلم ان كلامها صحيح لكنه متردد كثيراً.
فاذا اعترف لها ورفضته ستتوتر علاقتهم من جديد وقد تصبح اسوء من ذي قبل.
لكنه يحبها كثيراً ولم يعد يستطيع كبت حبه لها فهو في كل مره يراها يبدا قلبه بالنبض لأجلها.
-
اثناء تسوقها بمحل البقاله اقبل عليها ثلاث اشخاص فتاتان وفتى .
الفتى:انتي ڤيوليت فروست ابنه البطل بابلو؟.
ڤيوليت:اجل.
الفتاه الاولى بحماس:واو انك اجمل في الحقيقه.
الفتاه الثانيه:هل يمكنني ان احصل على توقيعك.
ڤيوليت:انتم تعلمون انني لست بطله؟.
الفتى:لا يهم ،ان افعالك لاتنسى انتي و البطل أليكس انقذتونا.
ابتسم بخفه:حسناً لابأس.
مدت لها الفتاه دفتر صغير وقلم لتوقع لهم و يرحلون.
يُتبع..