I WANT TO BE A HERO..

EP:36

خرج من سياره الاجره بعدما دفع للسائق .
فتح باب منزله ليدب بروحه شعور الوحده و الحزن.
اصبح البيت كئيب و مظلم من دون والدته .
قرر ان يستحم و يأخذ قيلوله كي يتوقف عقله عن التفكير.
-
ڤيوليت:لارا ارجوك ساعديني!.
لارا:هدئي من روعك يافتاه،لكنني لا اعلم مالذي علي فعله بالضبط!
ڤيوليت:اقناع الناس ان أليكس هو منقذهم!!.
لارا:لكن كيف؟.
ڤيوليت بإرتباك:لا اعلم،ولا اعتقد ان كلامي حينها سينفع معهم.
لارا:هذا لانك شتمتيهم ياعزيزتي.
ڤيوليت:لقد كنت غاضبه!!.
لارا:سأتصل بنواه ،سيجد لنا حل لهذه المشكله.
-
علم الجميع بما حصل لأليكس.
و ايجاد حل لهذه المشكله كان صعب حتى بالنسبه لنواه.
لم يتبقى سوى شيء واحد وهو اقناع الناس ان أليكس هو من انقذهم.
رغم ان نسبه نجاح هذه الخطه ضئيله جداً الا انهم لم يعلنوا استسلامهم ابداً.
أليكس هو صديقهم و سيقفون بصفه و يساعدونه و يحمونه ان توجب ذلك.
قاما تينا و مارك بنشر منشورات على وسائل التواصل الاجتماعيه عن أليكس.
في البدايه تعرضوا للكثير من الكره و الاعتراض لكن هذا لم يمنع من تواجد بعض المؤيدين لهم .
استغلت نامي معارفها من جامعه قولد وغيرها لتجعلهم يشاركون تينا و مارك في عملهم.
ڤيوليت و لارا و هاري قاموا بتعليق منشورات على مواقع مختلفه من البلاد تدعم أليكس.
قاموا بالكثير فقط ليحسنوا صوره أليكس امام المجتمع او بالاحرى اعطاهم الصوره الحقيقيه لأليكس.
مرت الايام و الاسابيع و ازداد عدد المؤيدين حتى اصبحوا اكثر من عدد المعارضين.
كل هذا يحصل و ڤيوليت لم تتوقف عن الصاق المنشورات و توعيه الناس وتبقى لساعات متأخره وهي تقنعهم انه بريء.
طبعاً كل هذا يحصل دون علم أليكس فهو لم يخرج من منزله و يقضي ايامه بالنوم و القراءه و تناول الطعام.
ولم يقابل ڤيوليت من يومها.
-
تينا بقلق:ڤيوليت ان وجهك شاحب عليك اخذ قسط من الراحه.
ڤيوليت:لا استطيع،غداً ستكون المفاجأه الكبرى لأليكس!.
كارا:اتمنى ان يسير كل شيء بخير.
نواه:أمل ذلك،كما ان الاستاذ هانك و البطل سام سيحضران كذلك!.
تينا:رائع!!.
ابتسمت بخفه و ودعت رفاقها لتعود لشقتها فهي منهكه جداً.
اخذت حمام و ارتدت ملابس مريحه .
تناولت بعض من الوجبات الخفيفه و نامت .
-
استيقظ في الصباح الباكر ،قام بروتينه العادي بكل هدوء.
فتح ارفف المطبخ ليخرج طعام معلب و يضعه في صحن ليأكله فهذا هو فطوره.
فتح التلفاز و اول ماظهر له هو فلم اسباني درامي.
هز كتفه بعدم مبالات وضل يشاهده وهو لايفهم ولا كلمه واحده فلا توجد ترجمه .
وردته رساله على هاتفه من مارك وكان محتواها فقط موقع .
ضن ان مارك بحاجه له ولم يملك شيء افضل للقيام به لهذا قرر الذهاب للموقع.
غير ثيابه و خرج .
عند وصوله كان الموقع لمقر الابطال الثالث حيث كان عمله.
استغرب قليلاً لكنه لم يمانع قدومه.
دخل للمقر و كان مظلم.
ضل يبحث عن زر الاضاءه لكن فجأه انفتحت الاضواء و انهالت البلونات و زينه الحفلات من كل مكان.
صرخ جميع الموجودين هناك بصوت واحد:عيد ميلاد سعيد لبطلنا أليكس.
تصنم بمكانه حينها قرأء اللوحه المعلقه.
"عيد ميلاد سعيد للبطل أليكس"
ادرك ان اليوم هو عيدميلاده وهو نساه تماماً.
كان جميع رفاقه موجودين و ابطال المقر و هانك و البطل سام.
تقدمت ڤيوليت من بين الحشد و مدت صندوق صغير لأليكس وعلى وجهها ابتسامه ناعمه .
استلمه من يدها و فتحها ولقد كانت ميداليه ذهبيه مكتوب عليها
"البطل الأول"
وعلى غلاف الصندوق مكتوبه رساله من اشهر ابطال البلاد.
"نحن ابطال المقر الرئيسي للأبطال نقدم لك دعوه يا أليكساندر ستونر للعمل معنا في مقرنا و سنكون مسرورين ان قبل دعوتنا بطل رائع وقوي مثلك"
كان يقرأ الرساله و يده ترتجف و مشاعره مزيج من الفرح و الصدمه.
انزل رأسه لتنحني ڤيوليت ناحيته للتحدث بمرح:اتمنى ان تُــ..
توقفت عن الحديث عندما استوعبت دموعه التي سقطت على خدها.
رفع رأسه لهم و الدموع تغطي عينه او بالاحرى دموع السعاده.
ابتسم بقوه:شكراً لكم،بحق انني ممتن لكم.
رفعت يدها لتمسح دموعه و تبتسم:بل انا من علي شكرك يا بطلي.
لم يتحملا مارك و مارتن ليجرى ناحيته و يحتضناه وهما يبكيان بشكل مضحك.
انضمت لهم تينا لتقفز عليهم و يتعثر أليكس بسبب حملهم و يسقط.
ضحك الجميع بينما امسك سام و هانك بثلاثتهم وهم يبخونهم.
هانك:كدتم تقتلون الفتى ايها الحمقى.
ضحك الجميع لمظهرهم و بدأت الامسيه.
بارك كل واحد منهم لأليكس و اعطوه هديه.
قطع كعكه عيد ميلاده و بدأوا بالأكل.
عم السرور في المكان و احس كل واحد فيهم بسلام داخلي تام.
ضحكاتهم تزداد و فرحهم كذلك.
لم تخلوا جلستهم من مزاح تينا و عراك لانا و بيل كذلك.
استمر مارتن و مارك بإلقاء النكت السخيفه و كل ما يتلقونه هو صفعه خفيفه من كارا ليضحك الجميع.
شغلت لارا المسجل و وصلته بمكبر الصوت.
لارا:ارجوا انتباهك،الان ستقوم عزيزتنا ڤيوليت بالغناء،استعدوا فأن صوتها لا يعلى عليه.
طبعاً لارا قامت بهذا دون حتى سؤال ڤيوليت.
امسكت لارا بڤيوليت و ثبتت مكبر الصوت بيدها:اذهلي مسامعنا .
قربت المكبر من فمها لتشغل لارا الموسيقى و سرعان ماتعرفت عليها ڤيوليت.
بدأت بالغناء و كالعاده الجميع مذهول لشده جمال صوتها حتى الذين سمعوه قبلاً فهو يزداد جمالاً مع مرور الوقت.
"You're alone, you're on your own, so what?
Have you gone blind?
Have you forgotten what you have and what is yours?
Glass half empty, glass half full
Well either way you won't be going thirsty
Count your blessings not your flaws
You've got it all
You lost your mind in the sound
There's so much more
You can reclaim your crown
You're in control
Rid of the monsters inside your head
Put all your faults to bed
You can be king again
You don't get what all this is about
You're too wrapped up in your self doubt
You've got that young blood, set it free
You've got it all
You lost your mind in the sound
There's so much more
You can reclaim your crown
You're in control
Rid of the monsters inside your head
Put all your faults to bed
You can be king
There's method in my madness
There's no logic in your sadness
You don't gain a single thing from misery
Take it from me
You've got it all
You lost your mind in the sound
There's so much more
You can reclaim your crown
You're in control
Rid of the monsters inside your head
Put all your faults to bed
You can be king
You've got it all
You lost your mind in the sound
There's so much more
You can reclaim your crown
You're in control
Rid of the monsters inside your head
Put all your faults to bed
You can be king again"
صفق لها الجميع بحراره مما جعل السعاده تغمرها.
رؤيه الاخرين يستمتعون بسماع صوتها هو كل ما ارادته في حياتها.
يُتبع..