EP:28

2K 132 1
                                    

تينا:أليكس هيا انه وقت عملنا.
أليكس:حسناً.
عدل بذلته وخرج مع تينا و بيل.
تجولوا في انحاء المنطقه وكان الوضع طبيعي جداً ولم تحدث مشاكل .
تينا:ان هذه المنطقه دائمه الجرائم من الغريب ان تكون سالمه في هذا الوقت.
فجاه سمعوا صوت صراخ يأتي من ناحيه وسط المنطقه.
تينا:لا يمكنني ابقاء فمي مغلق!.
عند وصولهم كانت عصابه صغيره تهاجم المدنيين.
بيل:لايبدون خطرين،هيا لنوقفهم.
اخرجت تينا مسدس من بذلتها و هاجمت احدهم لتلامس كتفه و تسلب قدرته.
ابتسمت بمكر وهي ترا يدها تخرج شرار خفيف:الكهرباء اذا؟،رائع.
ركزت طاقه كهربائيه بيدها وصعقت من امامها بقوه ليسقط على الارض.
اثناء ذلك جمع أليكس طاقته في قدمه و سدد ركله لأحدهم حتى كادت عظامه تتحطم.
اخرج بيل القوس و السهم وسدده على قدم احدهم كي تنشل حركته مباشره.
أليكس بإنبهار:ان اطلاقك للسهم مثالي.
غمز بيل:انه خبرتي يافتى.
لم تمر عشر دقائق الا وانتهوا من العصابه وقدمت الشرطه كي تلقي القبض عليهم .
انحنى له الشرطي:نقدر جهودكم ايها الابطال.
تينا بمرح:ان هذا واجبنا.
هز الشرطي رأسه و غادر ليكمل عمله.
نظر بيل للساعه المعلقه:مازال الوقت مبكراً على انتهاء عملنا،هيا لنكمل .
وافقوه الرأي وعادوا يتجولون.
"بعد ساعه ونصف"
عادوا للمقر وقد كانوا متعبين واتجه كل واحد منهم كي يستحم ويغير ثيابه من بذلهم لملابس عاديه.
لوحت تينا لأليكس:اراك غداً!.
لوح لها هو الاخر وسار بالاتجاه المعاكس "علي المجيء بالسياره فمنزلي يقبع بالمنطقه الخامسه"
تذكر الكيس الذي اعطاه هانك واخرجه من جيبه"علي ايصاله لڤيوليت قبل ذلك"
-
فتحت النافذه لتهب ريح بارده داعبت خصلات شعرها.
جلست على حافه النافذه وهي مستمتعه بريح البارده و قد سكنت السكينه قلبها لمده بعدما عانته.
رغم ثيابها الخفيف الا انها تحب البرد ولم تفكر بإرتداء شيء يدفئ جسدها البارد.
بدات تدندن بأحد الاغاني بصوت خافت الا ان عكر مزاجها جرس الباب.
قطبت حاجبها بإنزعاج و نزلت من على النافذه لترى من هو الطارق.
فتحت الباب دون معرفه هويه الطارق وصدمت عندما راته.
ڤيوليت:كـ..كيڤن ؟؟.
كيڤن:هل ستتركيني واقفاً هكذا؟.
مدت يدها:تفضل .
دخل و نزع معطفه و وضعه بجانبه ليجلس على الاريكه.
حينها وقعت عينه على ثيابها الصيفيه رغم ان شقتها بارده.
رفع حاجبه الايمن بإستغراب:الا تشعرين بالبرد؟.
ابتسمت ببلاهه:بلا لكنها لاتؤثر على جسدي.
كيڤن:اعتقد ان هذا صحيح اعني انتي ذات قدره جليد.
حل الصمت الى ان قامت ڤيوليت بكسره.
ڤيوليت:كان علي شكرك بطريقه افضل لما فعلته لي.
كيڤن:لا داعي للشكر حتى،لم اقم بأمر يستدعي الشكر.
ابتسمت بلطف:لقد فعلت،انقذت حياتي وجسدي من التجمد.
كيڤن:و بالمناسبه غناءك جميل،لقد ذهلت عندما سمعت صوتك.
توردت خدودها خجلاً من اطراءه عليها:هل تعتقد ذلك!،اظن ان غنائي عادي .
كيڤن:هل تمازحينني،انك رائعه جداً.
غطت وجهها بيدها:هذا حقاً محرج.
اقترب منها وامسك بيدها:ليس فقط غناءك جميل،كل شيء فيك يصرخ جمالاً و رقه.
شعرت بأن نبضات قلبها توقفت و نفسها يتباطء كلما اقترب منها وهي ينظر مباشره لعينها.
ڤيوليت بصوت مرتجف:كيڤن مالذي تفعله؟.
وضع يده على خصرها النحيل ليقربها منه رغم مقاومتها له.
اقترب كي يقبلها لتشيح بوجهها بعيداً عنه:ارجوك كيڤن توقف.
فجأه طرق الباب لكنه لم يفلتها بعد.
ڤيوليت بصوت مرتفع:كيڤن ابتعد!.
امسك بوجهها وثبتها:لن ترفضني اي فتاه بحياتي وانتي لن تكوني اول واحده.
-
طرق الباب مره اخرى"هل هي خارج المنزل،لكن الوقت متأخر على الخروج.
سمع صوت صراخها مما جعل جسده يقشعر و امسك القبض يحاول فتح الباب بالقوه.
تراجع للخلف قليلاً ثم ركل الباب بقوه ليتحطم تماماً.
دخل ليجد كيڤن فوقها و هي تحاول ابعاده و تقاومه لكنه اكبر بنيه جسديه منها.
استشاط غضباً وبرزت العروق على وجهه.
امسك كيڤن من كتفه ولفه ليسدد لكمه قويه على وجهه طرحته ارضاً.
فور ابتعاده عنها تراجعت للخلف وهي ترتجف ودموعها متعلقه بعينها.
جلس أليكس فوق كيڤن وضل يلكمه حتى تورم وجهه.
أليكس:كيف تجرؤ على لمسها؟،ان كنت تعتقد انها وحيده فأنت مخطئ ايها الوضيع مادمت معها لن يجرؤ احد على مسها هل تفهم!!.
رفع كيڤن يده ليحاول يحرق وجهه أليكس لكنه تخطى هجمته بسرعه و ركله بقوه.
دفعه كيڤن بقوه و فر هارباً.
صرخ أليكس:عد الى هنا ايها الجبان الحقير!.
حاول الامساك به لكنه لم يستطع ذلك.
اتجهه نحو ڤيوليت التي مازالت خائفه ترتجف في مكانها ليمسكها من كتفها.
أليكس:هل فقدتي عقلك؟،كيف تسمحين له بالدخول، ماذا كان سيفعل بك لو انني لم أتي.
نظرت له بخوف وبدات عينها بذرف الدموع:لـ..لم أعـ..لم ا..انه سـ..يفعل بي هـ..هكذا!!،ا..اقسم لك!!.
اخذ نفس عميق يحاول تهدئه نفسه.
وضع يده على رأسها ليمسح عليه:لاتقلقي كل شيء بخير،لقد اشبعته لكمات وان حاول القيام بأمور مشينه سأقوم بقتله لامحاله.
اخذت نفس عميق و اسندت رأسها على الجدار:يبدو ان المصائب ستضل تلاحقني حتى اموت،رائع.
أليكس:ڤيوليت توقفي عن هذا الكلام البائس وعليك ان تصبحي قويه!.
وقفت على قدميها لتتحدث بجمود:اعتقدت ان كل شيء سيكون على مايرام،لكنني مخطأه،على اي حال شكراً على مساعدتك  .
يُتبع..

 I WANT TO BE A HERO..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن