مرحباً بكم جميعاً في روايتي الجديدة
كيف الحال؟
امل ان تعجبكم انها تختلف كل الاختلاف عن هذا ظلم حتى في طريقة السرد
الكلام بين {} اي الشخصية تتحدث داخل نفسها
enjoy
.....أخذت تلك الامطار تنزل بسلاسة من السماء نحو تلك المدينة
قطرة بعد قطرة جعلت الناس تسرع نحو منازلها وبعضهم من اختبئ من تلك
الامطار التي اصبحت تنزل بسرعة الجو كان كئيباً مع ذلك الضباب الذي التف
حول شوارع تلك المدينة البرد كان قارصاً خصوصاً وانهم مقبلون على فصل
الشتاء والذي يبدو انه يطرق الابواب بقوة معلن ان هذا الشتاء سيكون مليء
بالبرد اكثر من سابقه
اخذت خطواته تسرع نحو ذلك المتجر والذي كان مفتوح الابواب الامطار
نالت منه بالفعل لتبلله بالكامل دخل من باب المتجر بعجل يلتقط انفاسه
بصعوبة رفع رأسه يرجع خصلاته السوداء للخلف والتي نالت هي الاخرى
نصيبها من تلك الامطار الغزيرة اخرج هاتفه بسرعة يتأكد ما اذا كان قد تبلل
ام لا ولحسن حظه لم يحصل هذا فهو حرص على حمايته من تلك الامطار
_"ماركوس ايها السيد الكسول اذهب الى عملك حالا هل تنتظر دعوة
مني؟ المتجر ممتلئ بالفعل "
تكلم ذلك الشخص بصوت عالي والذي كان في الخامسة والاربعين من عمره
بينما يملك جسد ممتلئ على عكس ماركوس الذي كان في الخامسة عشر بينما
جسده نحيف بعض الشيء
_"كُف عن مناداتي بالسيد الكسول جون لقد تأخرت بسبب المطر"
تكلم ماركوس يتخطى جون والذي هو صاحب المتجر ليقف امام آلة المحاسبة
والتي كان امامها صف كبير من الناس ينتظر ان تتم محاسبته ليمضي الى
مشاغله مما جعل ماركوس يفكر بيأس{سحقاً سيكون يوماً متعباً}
_"الحساب خمسة وعشرون دولاراً"
تكلم ماركوس بعد ان مرر المشتريات بسرعة على تلك الالة بجانبه دون ان
ينظر لصاحبها
_"ماذا؟ماذا؟لماذا المشتريات غالية هكذا لقد كانت اقل ثمناً الاسبوع الماضي
هل تحاول الاحتيال علي؟"
نطق ذلك الشخص الذي كان يقف امام آلة المحاسبة بغضب موجه نظراته
الحارقة نحو ماركوس
أنت تقرأ
صٙمتٌ مُريح
Vampireاهذا ما يسمونه بسخرية القدر؟ اهكذا يتلاعب بالناس ويقلب حياتهم الى مسرحية هزلية، مسحرية تدور احداثها حول دموعهم وصرخاتهم المكتومة، مسرحية تكون فيها بحاجة الى اناس لا تطيقهم ومن جهة اخرى تحبث عن آخرين انت لست بحاجة لهم تحتاجه،لكنك لا تريده، ومع هذ...