صٙمتٌ مُريح

البارت السابع عشر

مرحبا جميعاً

كيف الحال؟

Enjoy

ــــــــــــــ

_"بيتر، ما هذا؟ مَن لكمكَ على وجهك؟! "

هتف جون بقلق يترك مكانه خلف آلة الحساب

ليتقدم من بيتر بينما حاجبيه معقودين وبصره معلق

على وجنه الأصغر المُزرقة

_"اتيت لأخبارك انني ذاهب لرؤية ماركوس فقد علمت ان الطبيب آدموند أخرجه من المشفى وهو في منزله الان لذا ساذهب لأطمأن عليه"

تكلم بيتر بأبتسامة مشرقة  بينما عينيه العشبية تشع

بحماسها المعتاد متجاهلاً ما قاله جون بشأن وجنته

المتورمة

_" بيتر!!سألتك سؤالاً انتظر جوابه،ثم لمَ تخفي يدك
خلف ظهرك؟ "

تكلم جون ببعض الحدة بينما استطاع الاصغر ادراك

قلقه عليه

_" انه لا يهم حقا ليس بالشيء الكبير للقلق بشأنه"

تكلم بيتر بابتسامة محاولاً امتصاص قلق من امامه

_" يا فتى، يدُك تنزف! "

تكلم احد الزبائن بينما يحمل بأحدى يديه كيس

يحوي مشترياته موجه كلامه لبيتر  

_" بيتر!! هل تمازحني؟ "

تكلم جون بدهشة بينما خرج الزبون من المتجر بعد

ان شعر ان جون يستكفل بألامر

_"جون قلت لك انه ليس بالشئ الكبير للقلق بشأنه
علي الذهاب لرؤية ماركـ.. "

تكلم بيتر بابتسامة توتر بينما يخرج يده التي تزينت

بالقرمزي بينما هنالك قطعة قماش تلتف عليها

_"وهل تظن ماركوس سيسعد برؤيتك هكذا ، علينا تضميده قبل ان يلتهب،تبا للميتم الذي انت به"

نطق جون بسخط فور رؤيته لجرح بيتر بينما لم

يسأله عن مسببه كونه يدرك انه بسبب المكان الذي

يعيش به 
...

ظلام خانق ملئ الغرفة التي هو بها بينما هنالك

ضوء خفيف يتسرب خلال ذلك الظلام من احد

الاجهزة الطبية التي جاورت سريره،عينيه التي

احمرت لكبته لدموعه تنظر للفراغ بنظرات خاوية،

لم يعد يفهم اي شيئ مما حوله، والده مصاص دماء!

ولم يعلم بذلك الا بعد مرور تسعة عشر سنة من

العيش معه!، ارتجفت قبضة يده بغضب واستياء