البارت الثامن عشر

2.6K 228 105
                                    


مرحبا جميعاً♥️

كيف الحال؟🙃

قبل البدئ في البارت امل ان تقوموا بدعم رواية

(مقيد روحياً) انها رواية جميلة جدا وأيضا سأكون

شاكرة ان فعلتم ذلك🙈😚😚

Enjoy
ــــــــــــــ

_"لا تكن غبياً، ليس وكأن العودة في سيارتي ستنقص من شأنك"

تحدث احد الفتيان بعبوس موجه كلامه لمايكل

_" قُلت لك سأعود سيراً،الجو جميل واريد الاستمتاع به "

هتف مايكل بلا مبالاة واضع كلتا يديه في جيبي

بنطاله الأسود

_"كما تريد وداعاً اذاً، حظاً موفقاً في العودة سيراً الى منزلك ايها المغفل"

تكلم الفتى بصوت عالي وابتسامة ملوحاً لمايكل

قبل ان يختم كلامه بضحكة ساخرة مبتعداً عن

الاخر بخطوات سريعة

_" تباً لك"

همس مايكل بينما ينظر لظهر ذلك الفتى الذي يركب

سيارته الفارهة بابتسامة، وجه نظره للإمام مرة أخرى

ليتنهد بعد ذلك و يتحرك بخطوات مللة نحو منزله

...

ملامحه سكنت بهدوء ، انفاسه انتظمت سوى

بعض الشهقات الخافتة التي تخرج منه كل بضع

دقائق دون ارادته، يديه تتمسك بملابس التي

تحتويه بين ذراعيها بينما عينيه مغلقة بقوة،

ابتَسمتْ بخفة لشعوها بهدوء الاصغر بينما تستمر

يدها بالمسح على خصلاته السوداء الحريرية،كان

كالحلم بالنسبة لها ان تضمه بين ذراعيها، تركه في

الميتم تسبب في تحطيمها الا انها تدرك انه كان

الخيار الافضل له فالمنظمة خيرتهم بين تركه او

قتله ببساطة لانه هجين وفي ذلك الوقت لم يكن

ترك المنظمة خياراً

_"صغيري، بقدر ما اريد ان تأخذ قسطاً من الراحة
لكن عليك تناول الطعام اولاً"

همست ميليسا بنبرة هادئة بعد ان شعرت أن

ماركوس على وشك ان يغفو بينما يدها تستمر

بمداعبة خُصلاته بخفة

_"ا..اين.. ا.. انا؟ "

تكلم بصوت مبحوح بسبب البكاء بعد ان ابتعد

للخلف بهدوء بينما يدعك وجهه بيده عله يبعد

النعاس والارهاق عنه وملامحه غلب عليها الحزن

صٙمتٌ مُريححيث تعيش القصص. اكتشف الآن