البارت التاسع والعشرين

2.4K 206 233
                                    

مرحبا جميعاً

كيف الحال؟

Enjoy

_______

أصابع يده التفت حول تلك الحقيبه التي بين يديه والتي تحتوي على كل شيء يملكه وكأنه يستمد منها الشجاعه على أكمال سيره

تنهد بمعق متجهاً حيث تلك السياره الفاخره ذات اللون الاسود لا ينكر سعادته انه وأخيراً سيرى ماركوس لكنه بذات الوقت خائف مما سيجري تالياََ
هو لا يعلم مالذي يفكر به ادموند خصوصاً بعد أن قام بصفعه!!

قام بفتح باب السياره الذي يجاور مقعد السائق ليدخل بانزعاج واضعاََ حقيبته بحضنه ثم يغلق  الباب بانزعاج ليقوم ادموند بتشغيل السياره وقيادتها ببرود

_"لتعلم بانني لن اناديك بابي مطلقاً ،انا افعل هذا من أجل ماركـ.. "

تكلم بيتر ويديه تمسك بحقيبته الباليه تلك بينما يضع رأسه بخفه على زجاج السياره مراقباََ الأشجار والبيوت التي يتخطونها ليقطب حاجبيه الأشقرين بعد ان شعر بحركة الآخر

شهق بخوف فجأه دون ان يتمكن من اكمال كلامه ما ان امتدت يد ادموند ناحيته ليغمض عينيه بتوتر محتضناََ حقيبته أكثر الا انه عاود فتح عينيه ما ان شعر بيد ادموند تضع حزام الأمان حوله قبل ان تتجه لبعثره خصلاته الشقراء دون ان يبعد عينيه عن الطريق ليضعها على المقود مره اخرى دون التفوه بحرف واحد

قام بادره وجهه باحراج ليعاود وضع راسه على زجاج السياره محتضناََ حقيبته أكثر، مالذي يقصده ببعثره شعره هكذا؟ هل يظنه طفلاً؟ تباََ لقد بين له انه خائف منه أكثر من مره لابد انه يظنه كذلك حتماً لكن ليس ذنبه فهو مخيف جدا عندما تحتد ملامحه

_"ذ..ذلك الشخص الذي يشبه ماركوس ، من يكون؟ولماذا قام باختطافه؟ "

سأل بيتر بعد أن تنفس بعمق متذكراََ وجه لويس والذي لم يصعب عليه معرفه انه على قرابه من ماركوس نتيجه لتشابههما

_"لويس، عم ماركوس،قال بأنه شعر بالغيره لأنني اعامل ماركوس جيداً بينما تخليت عنه سابقاً "

أجاب ادموند ببرود ونظره موجه على الطريق أمامه بيمنا يديه تحكم امسال عجله القياده متذكراََ وجه لويس الباكي

_"لا أصدق انك تخليت عن شقيقك أيضا!! "

هتف بيتر بدهشة واستياء واضح بعد ان أدار بصره ناحيه ادموند والذي لم يرد عليه مما جعله يزفر بضيق فلو انه لم يتخلى عن شقيقه لما أذى ماركوس!

_"هو مصاص دماء أيضاََ مثلك؟ "

تكلم بيتر مره اخرى وعينيه العشبيه عانقت وجه ادموند منتظراً رداََ لسؤاله

_"انه هجين "

أجاب ادموند دون النظر لبيتر ليوقف السياره بسبب ازدحام الطريق امامهم

صٙمتٌ مُريححيث تعيش القصص. اكتشف الآن