مرحباً جميعاًكيف الحال؟
Enjoy
___________
_"هل سنذهب بهذه الخرده؟ "
سأل كرستيان بحاجب مرفوع ويده تشير إلى السياره ذات اللون الباهت التي كان ريكاردو على وشك ركوبها
_"لا تقل ذلك، انها سريعه جدا وامنه في ذات الوقت، سنصل قبل ان تدرك حتى، هيا اصعد "
تكلم ريكاردو يضرب بخفه على سطح سيارته قبل ان يختم كلامه بالجلوس خلف المقود مشغلاََ السياره بانتظار دخول الاصغر والذي تنهد بخفه قبل ان يجلس بجانبه رابطاََ حزام الأمان
(بعد نصف ساعة)
_"تحطمت عظامي!، ماذا يوجد داخل هذا الكرسي؟متى سنصل؟تباََ لنعد ادراجنا فقط"
تذمر كرستيان بصوت عالي على الرغم من انه ليس من عاداته التذمر لكن الكرسي الصلب للسياره جعل ظهره يؤلمه_"لايزال الطريق طويلاََ يمكنك النوم ريثما نصـ...."
رد ريكاردو بنبرته مرحه ليقطع كلامه صوت قوي صدر من مقدمه السياره لتتوقف عن العمل فجأه في منتصف الطريق
_" ماذا حدث؟ "
سأل كرستيان بحاجب مرفوع ليعبس ريكاردو راداََ بانه لا يعلم قبل ان يبعد حزام الامان عنه خارجاً لتفقد السياره
تنهد كرستيان بعمق قبل ان يشتم تحت أنفاسه ما ان رأى الأكبر يفتح غطاء السياره ليخرج الكثير من الدخان منه، قام بإبعاد حزام الامان عنه باستياء ليفتح بابه السياره وتقابله اشعه الشمس التي كانت قويه رغم كونهم في الشتاء
_"اللعنه"
تمتم كرستيان يخلع سترته ليضعها فوق رأسه بينما يتجه حيث ريكاردو الذي في مقدمه السياره يعبث بداخلها
_"نصل قبل ان أدرك ها؟ "
تكلم كرستيان بسخط بينما يقف بجانب ريكاردو ولاتزال الستره تغطي شعره وتقيه من الشمس
_"انها المره الأولى التي تتعطل بهـ... لماذا تضع سترتك على رأسك؟ "
تكلم ريكاردو ببعض العبوس وهو ينظر إلى داخل تلك السياره قبل ان يبتر كلامه ما ان رأي كرستيان الذي اشاح وجهه عنه مجيباََ ب" لا شأن لك "
_"ستخبرني عندما نصل، لانني لن اتوقف عن سؤالك حتى تفعل "
تكلم ريكاردو بابتسامه هادئه ليعبس كرستيان بغضب
_" لديك الجرأة لتبتسم،امحي هذه الإبتسامه من وجهك وقم بإصلاح هذه الخرده "
تكلم كرستيان بانزعاج ولاتزال يديه تعانق الستره تلك بينما ينظر لريكاردو رافعاً رأسه كونه اطول منه
_"كرستيان من الان وصاعداََ ساتعمل معك بدون رسميه، هذا سيساعد اسرع"
تكلم ريكاردو ينفض يديه من التراب الوهمي بينما ينظر لكرسيتان بذات الإبتسامه
أنت تقرأ
صٙمتٌ مُريح
Vampireاهذا ما يسمونه بسخرية القدر؟ اهكذا يتلاعب بالناس ويقلب حياتهم الى مسرحية هزلية، مسحرية تدور احداثها حول دموعهم وصرخاتهم المكتومة، مسرحية تكون فيها بحاجة الى اناس لا تطيقهم ومن جهة اخرى تحبث عن آخرين انت لست بحاجة لهم تحتاجه،لكنك لا تريده، ومع هذ...