مرحبا جميعاً
كيف الحال؟
قبل البدء بالبارت
هل يمكنك دعم @hagerpink
روايتها جميلة حقآ♥️
Enjoy
ــــــــــــــاخذ يلتقط أنفاسه التي غادرت رئتيه اثر الركض بعد
ان هربا من النافذه بينما نضراته القلقة لم تنفك
تعانق وجه رفيقه الذي اخذ يسعل بخفة_"ماركوس، انت بخير؟ "
سأل بيتر بنبرة قلقة موجه بصره نحو ماركوس الذي
استند على الجدار المتهالك خلفه بينما صدره يعلو
ويهبط اثر انقطاع انفاسه بسبب الركضانعقد حاجبي بيتر لعدم تلقيه اي اجابة من الاخر
الذي جلس بتعب على تلك الأرضية المليئة بالاتربةكانا قد دخلا إلى مكان اشبه بالزقاق الا انه اكثر امتداداً و يبدو كطريق مختصر
بيتر يعرف المكان جيداً عكس ماركوس الذي كان يجهل مكانهما تماماً الا ان ثقته برفيقه جعلته يتبعه بصمت تام
_"أحمق "
تمتم بيتر شاتماً الأصغر بعد ان تأكد انه بخير بينما
يرخي جسده بجانب جسد ماركوس والذي أدار
بصره نحو الاشقر باستغراب لما قاله الا انه ابتسم
بعد ذلك بخفة دون ان يتفوه بحرف واحد مريحاً
رأسه على كتف بيتر_" أين نحن؟ "
همس ماركوس بعد ان أسدل جفنيه على رماديتيه
يتنفس بعمق بينما رأسه مال قليلاً متكئاً على كتف
الأشقر_"الا تعرف المكان؟ انه طريق مختصر يؤدي إلى الشاطئ كما أن متجر جون يقع خلفه مباشرتاَ"
تكلم بيتر مجيباً على ماركوس بينما يتأمل الجدار
المهترئ الذي يقابله على بعد عدة أمتار عنه وعقله سرح بالكثير حقآ_"انت قلت ذات مرة ان الشمس تزعجك،لذا ظننت
ان من الافضل عدم المواصله كما أنت بدوت مرهقاً لذا فكرت ان نستريح ثم نتابع نحو المتجر "اكمل بيتر دون ان ينظر نحو رفيقه الذي كشف عن رماديتيه متذكراً ذلك اليوم الذي كان يرتدي فيه تلك
النضارات والقبعة وعندما سأله بيتر عن السبب هو فقط اجابه انه سيخبره لاحقاً لكنه لم يفعل للانكيف يخبر رفيقه عن كل ما حدث معه؟عن شربه للدماء أكثر من مرة؟ عن كرهه للشمس واشعتها الحارقة؟عن الألم الذي يغزو عروقه وينتشر بشرايينه واوردته ما ان يعطش للدماء؟كيف يخبره بكل هذا!!
_"انت مصاص دماء الان، أليس كذلك؟ "
تكلم بيتر يجبر شفتيه على رسم إبتسامة رغم الغصة
التي يشعر بها بينما يوجه خضراويتيه اللامعة بفعل
الدموع ناحية ماركوس
أنت تقرأ
صٙمتٌ مُريح
Vampireاهذا ما يسمونه بسخرية القدر؟ اهكذا يتلاعب بالناس ويقلب حياتهم الى مسرحية هزلية، مسحرية تدور احداثها حول دموعهم وصرخاتهم المكتومة، مسرحية تكون فيها بحاجة الى اناس لا تطيقهم ومن جهة اخرى تحبث عن آخرين انت لست بحاجة لهم تحتاجه،لكنك لا تريده، ومع هذ...