صٙمتٌ مُريح

البارت السادس عشر

مرحبا جميعاً

كيف الحال؟

امل انكم بخير

ــــــــــــــ

(بعد يوم)

نسيم بارد ملئ الأجواء مع شمس مضيئة تقاوم

الغيوم التي تحاول تغطية اشعتها الدافئة، جوٌ

رطب وبارد مع بعض الاشعة الدافئة والتي تبعث

الطمأنينة في النفس

اصابعه امتدت تلتقط تلك الساعة السوداء الفاخرة

ليضعها حول معصمه الايسر ببرود 

_" هل هناك ما تريد قوله، مايكل؟"

تكلم بنبرة باردة موجه كلامه لمايكل بدون ان يبعد

بصره عن ساعته بينما الاصغر واقف قرب باب الغرفة

بعد ان اخبره اليكس ان والده يطلبه

_"بـ.. بشأن ماذا؟ "

تكلم مايكل بتوتر يخدش رقبته من الخلف بينما

ينظر نحو ظهر والده الذي يرتدي قميص ازرق داكن

_"اعطني مفاتيح سيارتك،لن تقودها لشهر كامل
وانت محروم من الدماء ليوم "

تكلم آدموند ببرود بعد ان استدار ينظر لمايكل ببرود

اكبر من المعتاد

_" لكني كنت على وشك الذهاب بها للجامعة، لمَ تكبر الموضوع انه مجرد سبـ..."

تكلم مايكل بأندفاع وتوتر محاولاً تغيير قرار والده

_" شهرين"

تمتم آدموند ببرود يثبت نظراته الباردة على وجه

مايكل المتوتر

_" لكنك لا تعلم حتى عن اي سباق كان يتكلم كيفين انه سباق سيارات بالكمبيوتـ.. "

نطق مايكل بأعتراض قبل ان يقاطعه آدموند مرة

اخرى

_" ثلاثة، ولن امانع جعلها اربعة اشهر ان استمررت بكذبك"

تكلم آدموند مرة اخرى ببرود واضعاً كلتا يديه داخل

جيبي بنطاله الرسمي بينما يتجه نحو مايكل الذي

التزم الصمت مجبراً بسبب كلام والده

_"المفتايح... "

رادف آدموند بنبرة آمرة بعد ان وقف امام الاصغر

والذي ادخل يده في جيبه مضهراً مفاتيح ليضعها

بيد والده بعبوس وحاجبين منعقدين

_"ثلاثة أشهر بدون سيارة ويوم كامل بدون دماء... "

تكلم آدموند ببروده المعتاد بينما يستلم المفاتيح