مرحبا جميعاً ♥️كيف الحال؟
Enjoy
ــــــــــــــ
_بعد مضي يوماً كاملاً _
تتزاحم الغيوم الرمادية حول تلك الكرة المشتعلة
ترفض الرحيل دون تغطية اشعتها الدافئة ولو حتى
جزئ منها بينما تزداد برودة الجو شيئاً فشيئاً مع
تعمق الايام في شتائها البارد
فتح عينيه ليكشف عن فيروزيته بعد أن رمش عدة
مرات، اعتدل بجلسته على سريره بينما يفرك وجهه
بيديه التي انتقلت الى بعثرة شعره المبعثر أساساً،
شعر بصداع حاد لتتقلص ملامحه ببعض الانزعاج
بينما يدلك جبهته بيده،لابد انه يشعر بالصداع لانه
لم ينم جيداً امس بسبب الكوابيس التي لم ترضى
تركه وشأنه، ادار فيروزيته نحو الساعة المعلقة
على الجدار لتتوسع عينيه بصدمة وينتفض
من السرير بسرعة بعد ان ادركه انه تأخر عن عمله
للمرة الثانية وهذا بحد ذاته سيعكر مزاجه لبقية
اليوم، قام بانتشال ملابسه الرسمية من خزانته
بسرعة ليسرع بأرتدائها بينما يشتم نفسه داخلياً
لأنه لم يسمع صوت منبه الهاتف عندما رن
_"صباح الخير سيدي، هل تريد تناول الفطور؟ "
تكلمت الخادمة العجوز بابتسامة موجهة كلامها
لكرستيان الذي اقبل الى المطبخ باستعجال بينما
يديه مشغولة بربطة عنقه التي اصبحت تلتف
بفوضوية حول رقبته
_" واللعنة!! على هذا!! "
تكلم كرستيان بصوت عالي ومنزعج يحاول فتح
ربطة عنقه بيد بينما يده الاخرى تدخل الحذاء في
قدمه تحت انظار الخادمة التي لم يسمع ما قالته
حتى!!
_" سيدي... "
تمتمت الخادمة بتعجب بينما تنظر نحو كرستيان
فهو هادئ دائماً ومنظم للغاية وان تراه مستعجل
هكذا يجعلها تقلق عليه فقط!!
_"ماذا!!"
اجاب كريستيان بصوت عالي والذي تمكن من ارتداء
حذائه بينما اخذ يفتح ربطة عنقه بأستعجال الا انه
كان يزيد من تعقيدها إضافة إلى شعره المبعثر كلُ
أنت تقرأ
صٙمتٌ مُريح
Vampirاهذا ما يسمونه بسخرية القدر؟ اهكذا يتلاعب بالناس ويقلب حياتهم الى مسرحية هزلية، مسحرية تدور احداثها حول دموعهم وصرخاتهم المكتومة، مسرحية تكون فيها بحاجة الى اناس لا تطيقهم ومن جهة اخرى تحبث عن آخرين انت لست بحاجة لهم تحتاجه،لكنك لا تريده، ومع هذ...