البارت الثالث والثلاثين

3.1K 228 488
                                    


مرحباً
كيف الحال
Enjoy

________

_"كاليارد، أرى ان السائق لن يأتي قريباً، لما لا تذهب معنا "

تكلم ريكاردو بإبتسامه هادئه بعد ان وقف بجانب كريستيان الذي قطب حاجبيه بغضب بينما يرد بنبره غاضبه ويديه تضع الستره على راسه

_"ماذا تحاول ان تفعل بحق الجحيم؟انظر اليه، انظر كيف يبتسم!!!، أراهنك بان نيته سيئه"

ما تفوه به جعل ريكاردو يلتفت لذلك الرجل بحاجب مرفوع قبل ان ينفجر ضاحكاً على ما تفوه به من أمامه، ليس وكأنه اراد الضحك حقا لكنه لم يستطع كبت ضحكته مما جعل الآخر يهتف بحنق

_" فالتغرب عن وجهـ..."

_"لن افعل، انت طلبت مني مساعدتك اتذكر؟ ، انا لن اخذلك لنذهب فقط، لن يحدث شيء، اخبرتك سابقاً انه ليس الجميع ينوي الشر هنالك بعض الخير في هذا العالم "

تكلم ريكاردو مقاطعاََ الآخر والذي تنهد بعمق متذكراََ انه بكى سابقاً امام هذا الأحمق مما جعله يشيح وجهه بضيق

_"انت من سيندم ان كان ينوي على شيء، فانا استطيع الدفاع عن نفسي بسهوله "

تكلم كرستيان بنبره لا مباليه بعد ان تنهد بعمق متجهاً حيث تلك الشاحنه تاركاً خلفه ريكاردو الذي نظر لظهره بغير فهم فلما قال ذلك؟ هل يظنه لا يجيد الدفاع عن نفسه؟

غير ان ثقه كرستيان تلك لم تكن عبثاً فهو مصاص دماء بالنهاية وهما مجرد بشريان لن يستطيعا ايذائه

_"اصعد اولاََ"

هتف كرستيان موجهاً كلامه لريكارود الذي ابتسم بهدوء قبل ان يصعد بجانب مقعد السائق غير ان الشاحنه لم تكن تملك سوى هذان المقعدان مما جعل كرستيان يركب بجانب ريكاردو في ذات المقعد مغلقاً الباب خلفه بقوه جاعلاََ السائق يبتسم بتوتر فمزاج الاخر سيء حقا هو لم يظن انه سيتم اقناعه بسهوله هكذا بدى عنيداََ جداََ

قام بتشغيل تلك الشاحنه لينطلق نحو وجهتهم بينما ريكاردو ارخى رأسه للخلف ناظراََ للطريق بهدوء بينما يفكر بكرستيان فموت لوغان كان سيئاََ جداََ له في هذه المرحله من علاجه لو كان شخص اخر لنتحر حتماً الا اذا كان هنالك سبب يجعله لا يرغب بالموت الان، شخص مثل الاصغر لن يخاف الموت وهذا واضح ترى ما السبب، هل يملك شخص اخر يهتم لأمره؟

_" استيقظ!! "

هتف كرستيان بحنق بعد ان ارتخى راس الآخر بخفه على كتفه وقد نام بالفعل، ما تفوه به لم يساعد في إيقاظ الاخر الذي بدى غارقاً في النوم مما جعل انظار الشك خاصته تتوجه لذلك السائق الذي يقود بهدوء ويتمتم بكلمات اغنيه ما

_"ماذا فعلت لـ.."

تكلم بصوت عالي مع نظرات غاضبه موجهاً اياها نحو ذلك البدين قبل ان يقاطعه صوت ريكاردو المتعب والذي استمر باغلاق عينيه راداََ بهدوء

صٙمتٌ مُريححيث تعيش القصص. اكتشف الآن