البارت الثالث والعشرين

2.6K 225 166
                                    

مرحبا جميعاً ♥️

كيف الحال؟ ♥️

Enjoy

ــــــــــــــ

_"حانت نهايتك أيها القمامة، اي كلمات اخيرة؟ "

همس ستيفين بصوت مسموع وفمه يرسم ابتسامة
خبث جانبية بينما يده تمتد إلى أمام لويس مشيراً
بمسدسه نحوه والآخر كان يقاوم لكي لا يغمى عليه بسبب ألم ظهره ونزيفه

الرؤية لديه أصبحت مشوشة بالفعل بينما سمعه يلتقط كلمات من امامه بالكاد، يشعر بألم ساحق بسبب تلك الرصاصات التي تستقر بضهره بعد أن ثقبته وما زاد وضعه سوءاً هو ان الثقوب تلتئم فوق تلك الرصاصات التي لم يتم إخراجها من جسده بعد
مسببة له المزيد من الآلام الحارقة

_"لا اظن هذا، يفضل لك أن تخفض سلاحك "

تكلم كرستيان من خلف ستيفين بينما يشير بمسدسه نحوه وخلفه وقف عدد لابأس به من مصاصي الدماء المسلحين وأحدهم كان يحمل مخدرا بالفعل

_" مـ...من انت؟ هل ارسلك جيوفاني لقتله أيضاً؟"

تكلم ستيفين بعد أن استدار ليقابله كرستيان بثيابه السوداء و الأشخاص الذين خلفه وهذا ما جعله يبتلع بتوتر

_"تشه ذلك الخرف يرغب بارتكاب جريمة وهو بعمره ذاك.....لا علاقة لي بذلك العجوز،اتعلم أخبر ذلك المريض انه اذا اعترض طريقي فأرسله للقبر بنفسي "

تمتم كرستيان باشمئزاز سرعان ما وجه كلامه لستيفين بنبرة جدية وحادة مهددة يشير لأحد رجاله بأحضار لويس والذي اغمي عليه بالفعل بينما قبض ستيفين يده بغضب يراقبهم يحقنون المخدر بجسد لويس الساكن

_" لا تكن احمقاً،حركة أخرى وودع رأسك "

نطق كرستيان بنبرة باردة موجه مسدسه إلى رأس ستيفين الذي حاول إطلاق النار على لويس دون أن ينتبه له أحد ليخفض الآخر مسدسه على مضض بينما يسير بسخط مبتعداً عن مكانهم هذا وهو يشتم كرستيان بجميع الشتائم القذرة التي يعرفها

_" ضعوه في السيارة "

...

_"اياك أن تدعمها بمفردها، أن حاول ذلك الشخص ايذائهما فتدخل، سأرسل المزيد من الحرس لموقعك"

تكلم آدموند ببرود بعد أن انعقد حاحبيه و يده اليسرى تعانق الهاتف بقرب اذنه بينما يسير بخطى سريعة بنية التوجه إلى حيث مكان ماركوس

_" ما الأمر؟ "

تكلمت ميليسا بقلق بينما بصرها عانق آدموند الذي كان على وشك مغادرة المنزل

_" هنالك شخص يهدد ماركوس، ساذهب لأعادته"

رد آدموند بنبرة صوت حاول جاهداً جعلها باردة دون
ان يطغى غضبه عليها بينما اومئت ميليسا دون أن تتفوه بحرف اخر فهي لاحظت استيائه وغضبه حتى لو كان قد تمكن من اخفائهما ولم ترد تأخيره بينما تدعوا أن يكون صغيرها بخير

صٙمتٌ مُريححيث تعيش القصص. اكتشف الآن