البارت الثامن والعشرين

2.6K 224 391
                                    


مرحبا جميعاً

كيف الحال؟

Enjoy

ــــــــــــــ

_"عـ.عندما كنا صغاراََ،انت كرهتني لانني هجين،أليس ماركوس هجيناََ؟ما الاختلاف بيننا؟ لماذا انت تهتم به لماذا أعدته من الميتم؟بينما أنا قمت بتجاهلي وكأنني لا أقرب إليك عندما تم رميي في الشارع...لما تكرهني هكذا ؟"

تكلم لويس بنبرة عالية وانفعال واضح بينما يده تشد على ستره آدموند الطبية بقوة وبصره عانق ظهره من الخلف منتظرا إجابة منه

_" انت تعلم كم أن والدي يكرهك لأنك هجين لذلك هو استمر باخباري كم انت سيء وعلي الابتعاد عنك،
اعترف بأنني كنت ساذجاََ لقد كرهتك لأن والدتي توفيت بعد أن انجبتك، استمررت بإلقاء اللوم عليك بشأن موتها ثم حاولت قتل ابي بذلك المسدس..شعرت بالخوف الشديد عندها ظننتي ساخسره كما خسرت والدتي كان رحيلك أفضل بالنسبة لي"

تكلم آدموند بنبرته المعتادة دون الالتفات للويس بينما يتذكر ما حدث في ذلك الوقت

_"لـ.. لم احاول قتله لقد كان حادثاً "

همس لويس موضحاً بينما بصره عانق غطاء السرير الذي يحيطه أثناء جلسته على ذلك السرير دون ان تترك أصابعه سترة آدموند

_"أخبرني إذا...هل اختطاف ماركوس كان حادثاً أيضاً؟ "

تكلم آدموند بنبرة باردة ملتفتاََ إلى لويس واضعاََ يديه في جيبي سترته لتترك يد الاصغر سترته تلقائياً

_"كلا..،اردت جعلك تندم لتركك لي ولا أنكر انني شعرت بالغيرة،كما لا تضع اللوم علي انت لا تدرك ما مررت به، ثم بالطبع ابي سيقول انني حاولت قتله هو يكرهني أساساً انا اقول الحقيقة لقد كان حادثاً "

رد لويس ببعض الانفعال مدافعاََ عن نفسه وعينيه عانقت عيني آدموند الزرقاء الباردة

_"ابي؟، الازلت تعتبره والدك بعدما حاول قتلك؟...لويس لما انت متشبث بنا هكذا، تجاهل من يتجاهلك واهتم بمن يهتم بك ، لماذا مازلت تحاول التوضيح لي؟ "

تكلم آدموند بنبرة باردة سلسة قبل ان يستدير بنية الخروج من الغرفة

_"لأنكم عائلتي!!، اتظن بانني لم احاول نسيناكم، نسيان كل المعاناة والألم الذي مررت به بسببكم؟!، لقد حاولت.....ولم استطع، تذكر كرهكم لي وحده يجعلني أرغب بقتل نفسي!!....ا..الا تفهم؟ "

صرخ لويس بانفعال وبصره عانق ظهر آدموند بينما دموعه تحررت بالفعل هو يرغب بأن يتقبلوه ليته كان بشرياََ او حتى مصاص دماء عادي، لما كان عليه ان يكون هجيناََ، كم يكره كونه كذلك

_"المعذرة، هل يمكنك اخفاض صوتك انت تزعج المرضى "

تكملت إحدى الممرضات موجهة كلامها للويس بعد ان دخلت للغرفة بهدوء ليومى لها آدموند بخفة وتخرج هي بهدوء بعد ان القت نظره  سريعة على لويس والذي مسح دموعه فوراً

صٙمتٌ مُريححيث تعيش القصص. اكتشف الآن