-أُحاولُ الإعتيادَ على بُعدِكَ عَني
أُحاولُ جاهِدَةً على إغلاقِ أذانِ قَلبي
كي لا يَسمعَ كلامُكَ الجارحِ لي
لكن وللأسف إنَ كلامكَ يُميتُ خلايا جَسَدي
وكأنَ كلماتُكَ هيَ السَرطانُ بِحَدِ ذاته-تحتَ أنغام أُغنيةِ بُكائي أئِنُ بِحُرقَةٍ قَاتِلة، وعلى أوتارِ ألةِ فَمي المُسيقيةْ أشهَقُ بألم، ليسَ من ألمِ حُرقي بل من ألمِ قَلبي!، عينايَ تَنزفُ من مائِها المالح، وفَمي يُرَددُ من كَلماتُ شِعرهِ الجارح، ولا أُخبِرُكم عن ما يَسكُبهُ قَلبي من عِطرهِ البأس، ما أقساكُم من بَشَرٍ ظَالمين، ما أبغَضَكُم من كائِناتٍ تَدعى الطِيبة، وما أغلَظُكم في مُعاملةِ من ثَبُتت عليهِ جَريمةٌ لم يَرتَكِبُها، ما أشدَ كُرهَكُم، وما أكثَرَ ظَنُكم، وما أشَدَ نَدَمَكُم عندَ مَعرفةِ الحَقيقة، نادِمونَ ناكِسونَ الرؤوس، مُتَجَهمونَ الملامِح فاغِرونَ الأفواهِ صامِتونْ، أُخبرتُ يَوماً من ضَميري: لا تَكونِ طَيبة قد تَنقَلبُ الطيبَةُ عَليك!ِ، وأهِمةُ هيَ أنا فَلم أستَمع له، فَلاقيتُ ما أخبَرَني!،
يَتيمَةٌ في هذا العالم
ليسَ من الوالِدان
بل يَتيمَةُ الحُب
****أُلاقي مالا أُريد،
ويَرحَلُ عَني ما أُريد،
أُسَلمُ طيبَتيِ للصَديقِ والغَريب
وفي الأخير أحضَى بما لا أُريد،
فَبِربكَ أيُها العالمُ الكَئيب
أما من رَحمَةَ لهذهِ الصَغيرةِ هيا أجيب!?هيا أجبني أرجوكَ أيُها العالم هل أستَحِقُ ما يجري لي! أجبني فلا تبقى صامِتً مَغرور، أجبني فَـ كُلي شَوقٌ لِسَماعِ جَوابك! لكن أتَعلم ماذا? أنا حقاً يأستُ من إجابَتِك! فَـ كيفَ لكَ التَكَلُمُ وأنت لستَ حيٌ تتَنَفس، أعجَبُ على حالي حَقاً، ماذنبُ أني طَيبَةُ الفؤادِ رَحُمه?! ليسَ لي ذَنبٌ إرتَكبتهُ سِوا الطيبَةُ الموفرِطَة، وما كانَ من زَمنٍ سَمعتهُ تأتي الرياحُ بما لا تَشتَهي السُفُنُ، ليتَني كُنتُ أبكي وَقتَ زِفافي، وليتَني كُنتُ أصيحُ وأصيحُ على حالي لَرُبما كُنتُ الأنَ بينَ يدي عاشِقي! أُشابِكُ يدي بِـ يده وألثُمُ بِعُمقٍ عبَقَ عِطره أضَعُ رأسي على صَدرِهِ المُريح وأسمَعُ سُنفونِيةَ قَلبةِ العازِف، يُرَبِتُ على رأسي وهو يَنس: لا تَخافي فأنا مَعَكِ، لكن هذا لم يَرويَ حُلميَ الضامئ، فأنا الأنَ أتَكِئُ على جَنَبٍ أصيح، وأبكي على قلبي الجَريح، مِزاحٌ ثَقيلٌ منكم أيُها البَشر أوصَلني لهذهِ الحالة! و سوءُ فَهمٍ من حَبيبي كذَلكَ أوصلني لهذا الحال!
لَكِنَني لن أستَسلم أبداً سأُبَرر له رُغمَ أنَ التَبرير ليسَ من عادَتي، لكن سأُبَررُ له لعَلَ قَلبهُ يَلين."لَعلَ قَلبهُ يَلين" صَغيرتي إنَ قَلبهُ لائنٌ كُلَ اللين، لَكن عَقلهُ من أُصابَ بالتَحجير، سيلين نَثرتي كُلَ كَلماتِ العاطِفَةِ تلكَ الأن، و أخرَجتِها من أعماقِ قَلبكِ المَجروح، أخرَجتِها الأنَ ولازلتِ في خطِ البداية، فما سَتَقولينَ بعَدَ أيامٍ من إستِضافَتكِ في الجَحيم!
أنت تقرأ
عاشِقٌ مُتَيم √•√ [Lover&Lovesick √•√ [K.T.H
Teen Fiction"لَم تَكُن عَينَاهُ عَاديَتَانِ أبَداً،هُما أشْبَه بِبَحرٍ يَستَفِزُكَ لِلغَرَقِ فِيه". هيَ نَــبَــسَـت بِهَـذا تَـحـتَ نَبَضَـاتِـها القَـاتِلـة!! "خَــطَـأٌ وألــفُ خَـطَـأ أن تُـعَـآمِـلَ البَـشـرُ كـُلُـهُـم بِـنَـفـسِ الأُسـلوب" وَهوَ فَقَـد...