أهذهِ بِدايةُ الهلاكِ?

2.9K 195 23
                                    


في كُلِ مرةٍ أنظرُ إليكَ فيها
أشعرُ وكأنَ قلبي ينزفُ من حُبهِ لك
أشعرُ بشهبِ حبي لكَ تحترقُ داخلي
أشعرُ حتى بأنني أسبحُ بينَ النجوم
وحتى سماعي لأنغامِ صوتكَ الجميل
أتعلمُ ماذا? لقد إبتليتُ بإبتسامتكَ الجميلة
وعيناكَ الشبهِ ثاملة
وشفتاكَ المغرية
أنتَ حقاً مِثالٌ للشخصِ الكامل!


السيد كيم: حسناً إلى اللقاء
السيدة كيم: سيلين عزيزتي إعتني بنفسكِ
سيلين بإبتسامة: لا تقلقي عمتي.....
السيد كيم: تاي فالتأتي لِتودعَ الجميع

لم أنفكَ ولو لدقيقةٍ عن ماسمعتهُ من هذا الحقير! أوَيريدُ أذيةَ السيدِ بارك! لما? أولم يطلبِ السماحَ قبلَ قليل? أولم يعترف بخطأةِ اللعين! ماهذا الكره الذي يكُنه للسيدِ بارك?

السيد كيم: تاي بُني
تاي وقد عاد من شرودة: ماذا?
السيد كيم: سنغادر الأن فالتأتي لتوديع عائلة عمكَ بارك
تاي: حسناً

تقدمتُ لأُسلمَ على عمي بارك وزوجته.....
تاي وهوَ ينحني: ألى اللقاء عمي وعمتي أتمنى أن تعتنيا بنفسَيكُما.....
السيد بارك بإبتسامة: أنت كذلكَ بُني...
السيدة بارك: إلى اللقاء عزيزي تاي

دِرتُ بحدقيتايَ لأُقابلَ من هاما بِها قلبي عشيقاً.... و فأصبحتُ في شُهبِ حُبِها أحترق.....

تاي بحب: إلى اللقاء
سيلين بحزن: لايزال الوقتُ مبكراً... فالتبقى قليلاً أرجوك....
تاي: يا إلهي عيناكِ البريئةُ تَقتُلُني
سيلين بخجل: تاي إبقى....

لاتزالُ بأفعالها الطفولية تآسِرُني ولايزالُ قلبي يترَقَصُ على ألحانِ كلماتِها ولازالَ عقلي يحاربُ ولديهِ القليلُ من الشكوك لكن قلبي ينفيها فهذا الملاك مستحيل أن يخطأ......

تاي: سأكذبُ عليكِ إن أخبرتكِ بأني أُريدُ المغادرة
سيلين: إذاً فالتبقى....
تاي: سيلين!
سيلين: ماذا?
تاي: لستُ مرتاحً لإبنِ عمك هذا...
سيلين-تنهدت-: أنا كذلك....
تاي: ماذا? أحقاً لا ترتاحينَ له! إذاً كيفَ جعلتي عمي يُسامِحُه!
سيلين: تاي صدقني لن تكونَ الحياةُ جميلةً إن لم نُسامح! قد أكونُ إرتَكبتُ غلطاً ربما بمسامحتي له من بعدِ كُثرِ مُأذاتهِ لي! لكن? أليسَ من الجيدِ إعطاء غيرنا فرصةً لتغييرِ نظراتِنا عليهِم?!
تاي: لازِلتُ أجهلُ مِما خُلقتي أيتُها الملاك
سيلين: خُلِقتُ مِن ماءٍ وطينٍ كما خُلِقتَ أنت!
تاي: لكنكِ لستِ من البشرِ أبداً!
سيلين: وما أدراكَ بأني لستُ من البشر?
تاي: جمالُكِ....طيبتُكِ... لُطفكِ.... والأهمُ من بينِ هذا طَريقَةُ تفكيركِ... فما صدقُ أنكِ في الثامِنَةِ عشرَ  من عُمرك!
سيلين: لَكنَ هذا لا يجعَلُني ملاك!
تاي: إذاً من أينَ لكِ هذهِ الصفات?
سيلين: أخذتُها من الحياة! فما قد واجهتهُ في حياتي لايقارنُ ولو بشعرةِِ رقيقةٍ من ماقد لاقاهُ البشر!
تاي وهو يصرُ على أسنانه: تايانغ السبب فيما عانيتي!
سيلين: رُبما! لكنني تَعلمتُ الكَثرَ من تجرُبَتي تلك! ولقد تمَّ تعويضي بكَ تاي!
تاي: أعِدُكِ بالبقاءِ بجانبكِ ماحييت!
سيلين: وأنا كذَلك!

عاشِقٌ مُتَيم √•√ [Lover&Lovesick √•√ [K.T.Hحيث تعيش القصص. اكتشف الآن