عاشِقٌ مُتَيم √•√ [Lover&Lovesick √•√ [K.T.H

بدايــة

لم يتم التحقق من الأخطاء الإملائية"

إستمتعوا"

—

"إذاً، كنتُ أفكر بزيارةِ عمي اليوم، ما رأيكِ?"
تحدث يخاطب من كانت منغمسة بشرب قهوتها المُره

"حقاً بتَ الأن إبنَ الأخِ المطيع?"
نبست ساخرة
فضحكَ بعلو علا
على إمتداد الغرفة الفارغةِ الفارغة من الناسِ عداهُما

"أيَ شيئٍ لطفلتي، و أن أستدعى ذلك الركوع لذاك العجوز"

"أتعلم لمن أكن أظن بأنكَ بلا كرامة لهذه الدرجة"
وقفت مغادرة
بينما هوَ أخذ يعبث بهاتفه
و شرع يقول....

"هل تايهيونغ بخير، هذه الفترة لا تتحدثين عنهُ كثيراً، هل تفكرين بتركه?"
إبتسم نهايةَ كلامه
أما هيَ فلم تتحدث

"لا بأس، سأخبركِ بشيئ لكن دعيهِ سراً و لا تخبري أحداً أعلم بأنكَ فتاة مثرثرة"
خاطبها بعدما إنتصبَ أمامها و في وجهه إبتسامة ماكرة

"ككل مرة تكونين الأفعى التي تلتف حول أينق ضحاياها، صحيح، لكن هذهِ المرة سأكون أنا من يدير هذه اللعبة"
إبتسمت له بإستفزاز

"لكن هذا ليسَ سراً"
إقتربت منه و ربتت على كتفه بضحك

"صغيري تعلم ما معنى السر و تحدث"
ضحكت مغادرة
لكنه قبل خروجها أوقفها

"هذه الفترة أشعر بشعورٍ غريب جداً، شعور الألم في لساني و أريدُ مساعدتك ، أشعر بأنني لن أستطيع أبعاد الألم دون أن أخبر تاي بما هددتي به جونغكوك"
صمتت بصدمة و اللعنة
كيف يتجرأ على الكلام أمامها
لا و يبتسم أيضاً

"للمرة الثانيه جونغكوك يجرحُ مشاعرَ تلك العاهرة التي يحبها و بسبب من?بسبب عاهرة أخرى تريد تاي، و بماذا هددته?"
ثمَ إقتربَ هامساً في أذنها اليمنى

"بوالديه"
أنهى كلامه بأبتسامة أستفزتها بحق
و خرجَ من الغرفة و كأنَ شيئاً لم يحدث
قامت بتحطيم أي شيئ تقع عليه عيناها
بينما تشتم نفسها من الداخل
في تلك اللحظة
عرفت بأنها أخطأت حول التعاون معه
ثوانٍ و توقفت عما كانت تقوم به

"أيامٌ قليلة عزيزي و لن أحتاجك"

—

"تاي، لما تبتسم? هل بسبب أنك سترى سيلين اليوم?"
أرادت تلطيف الجو الصامت و الذي إحتوى على إبتسامات الأخر

"نعم، أنتِ لا تعلمين كم قد عانيت بسبب بعدي عنها، أنا فقط أتألم لِما أشعر به، شعور الندم و الإحتقار لذاتي، حقيقةً أتمنى لو أُعيد الزمن للوراء لأكفر عن ذنوبي تجاهها فهيَ لا تستحق ذلك السوء الذي حصلت عليه...مني"
إبتسمَ بإنكسار نهايةَ كلامه
فهوَ يعلم بأنَ ذنبه لا يغتفر
وضعت كفا يدها اليسرى على منكبة الأيمن بينما تمسح عليهِ بلطف