وهل عساني أن أقولَ لكَ بعد هذا أُحبُكَ
أم
أنها صارتِ الأنَّ جُزءً من الماضي?»منزل السيد بارك«
-تنهدت- وما أجملَ الإستيقاظَ على أصواتِ العصافيرِ المُزَقزِقةِ من فوقِ أشجارِ الحديقَةْ! تُضاربُ الشمسُ برفقِِ بشرتي وكأنها تريدُ عدمَ إيذائي! أتنفسُ الصعداءَ براحتً وكأنني إستأنفتُ مولدي في هذهِ الحياة! إشعرُ بهذا الشُعورِ الرائعِ الذي يُخَالجُ حنايا الفؤادِ مباغتاً بِفَرَحَتِهِ طياتُ قلبي! ما أجمَلَ العزفِ على الآلاتِ المُسيقية وما أجمَلَهُ من نغمٍ خُصوصاً إذ كانَ قلبُكَ من يعزِفُ هذا اللحنْ! وياليلاهُ عن لُغتةِ العُيونِ فَبِأسرها جعلتني في فَرَحي أسير وكأني فقط في سِجنِ حُبهِ مَسجونةْ! حتى في هذا الوقتِ لازلتُ على صوتهِ أصيحُ من فَرَحي! ولازالتِ ملامحهُ مَحفورتً في قلبي قَبلَ عقلي! فملامحهَ من لِذتها تجعَلُني أرغبُ في إلتهامهِ تقبيلاً، وما جزائي بكلِ هذا غيرُ مبادلتهِ لي نفسَ هذا الشعورِ وأكثر....
رُسُماتُ وجههِ أجملُ لوحةٍ قد تُشاهدُها عيناكْ!
عيناهُ تستفزُنِ لتأمُلِها طويلاً رحمةً بي رجاءً!
ماكلماتُ الغزلِ هذهَ بكاذبه بل شاهدةٌ على ما أقول! شاهدةٌ على حبيَ العفويُ المتواضعُ اللطيف! أحلاميَ بسيطةٌ! صغيرةٌ! وليست مُستحيلةٌ تحقِيقُها! فقط أحلمُ بعيشي مع من إعتبرتُهُ فَارساً لأحلامي! أميري الوسيمُ اللطيف! حبيبي ومن تُييمَ بي! أتكلمُ عن عاشقي! تايهيونغي خاصتي، أحلمُ بعيشي معهُ ليسَ في قصراً أو منزلٍ يسابقُ الميادينَ بكبرةِ، لا، لا أحلُمُ بهذا قَطْ! فقط ما أحلُمُ بهِ هوَ منزِلٌ صَغيرٌ يُشِعُ بِدفئِه مكانَ قَلبينا! هذا فَقط ما أحلمُ به!الخادِمة(يونا): إيجبُ عليَ أن أقولَ صباحُ الوردِ لهذهِ الوردة?!
سيلين بإبتسامة: صباحُ الخيرِ تَكفيني
يونا: يا ألهي كم أنتي لَطيفة
سيلين: يونا، لا أعلمُ سببَ شُعوري بِهذهِ السعادةِ اليوم?
يونا: رُبما بسببِ أنَّ زواجُكِ بعدَ يومانِ من الأن-تغمز-
سيلين بخجل: ليسَ كذَلكَ أيتُها المُنحَرِفة
يونا بضحك: إذاً بِسَببِ ماذا?تقدمتُ من النافذةِ وأنا أضمُ يدايَ لصدري لازِلتُ أجهلُ مكانَ هذا الفرحِ الذي باغَتني، تكلمتُ بعدَ مُدَةٍ قَصيرة لأكسرَ حاجِزَ السكونِ ذاك
سيلين: رُبما لأنَني جُزيتُ برَجُلٍ كَ تاي
يونا: حُبَكُما فَريدٌ من نوعهِ حقاًنظرتُ لها وأنا أبتَسم حقاً حُبنا غريبٌ وفريدٌ جِداً
سيلين: يونا هل تعتقدينَ بأنَ تايانغ تَغير? أعني ألن يَتَقَربَ مني ليؤذيني كما فعلَ من قَبل? أنا حقاً خائِفةٌ منه...
يونا: صَغيرتي العَزيزة لا تخافي، هوَ لَن يؤذيكِ مادامَ تاي بِجانِبك، لذا لا تَخافي
سيلين: -تنهدت- لا أُريدُ لتاي أن يتأذى بِسَببي
أنت تقرأ
عاشِقٌ مُتَيم √•√ [Lover&Lovesick √•√ [K.T.H
Novela Juvenil"لَم تَكُن عَينَاهُ عَاديَتَانِ أبَداً،هُما أشْبَه بِبَحرٍ يَستَفِزُكَ لِلغَرَقِ فِيه". هيَ نَــبَــسَـت بِهَـذا تَـحـتَ نَبَضَـاتِـها القَـاتِلـة!! "خَــطَـأٌ وألــفُ خَـطَـأ أن تُـعَـآمِـلَ البَـشـرُ كـُلُـهُـم بِـنَـفـسِ الأُسـلوب" وَهوَ فَقَـد...