جفلَ لدقائق بينما بقيت الأخرى تنادي عليه من وراءِ سماعةِ الهاتف بغضب، شتمت و لعنت لكنهُ لا يزال مصدوماً
"و اللعنةُ عليكَ سيد روث الحمير لما صمتت، أقسم بتهشيم وجهك الوسيم عندما نتقابل، هيا أسرع أكاد أتجمدُ برداً فلا أحد قبلَ على أيوائي"
بقيَ متصنماً يحاول جمع أفكاره
كيف؟
و متى؟
و مالذي يحصل بحق البطاطا المهروسة؟"تاي هل متت؟، هل أصابتك نوبة قلبية؟، هل أصبحت أبكم أم أنكَ لا تسمع؟"
صاحت في نهاية كلامها لتخرجهُ من صدمتة تردد كثيراً في مُحادثتها حتى تشجع
"ماذا؟ لَكنِ كيف، أنتِ...... أعني... ألم تكوني...."
تلبكَ محادثاً أيها بينما هيَ تقلب عيناها بملل"صدقني أنَ صاحب هذا الهاتف الأن لو كانَ يمتلك عينا ليزر لأحرقني، تاي إن الرجل يريد هاتفه"
صاحت عليه بغضب، عادَ من شرودة و تلبكة لينبس..."أين أنتِ سأتي حالاً، فقط أخبريني بمكانكِ الأن"
"إن كنتُ أعلم هل حَقاً كنتُ لأتصل عليك، أحمق"
نبست ساخرة ليعلق الأخر عيناه و يزفر بحنق"تَباً فقط حركي عيناكِ هُنا و هناك و إقرئي أي لافته لأعرف أينَ أنتِ"
"هل و لربما تكون محدداً لمواقعِ الخَلق دونَ علمي، عموماً إنتظر.......... يوجد هنا لافته بعنوان سَـ...سَـ ....سَـ ي د..... ا لـ جَـ ل...."
تتهجأ الكلمتان و كأنها طفلة ليصرخ الأخر عليها ساخراً بتذمر"ماذا؟ هل أنتِ طفلة؟ ألا تستطيعين القرأة؟"
"لقد كانت الجملةُ بالإنجليزية فأردتُ ترجمتها"
هوَ يعلم الأن بأنها تنفخُ خديها بطفولية، قهقهَ عليها بخفة و أردفَ بعدها"حسناً لقد عرفتُ المكان، سيد الجليد سأخرجُ من المنزل حالاً"
"يستحسن أن تسرع و إلا إقتلعتُ رأسكَ يا حَبةَ الطماطم العفنة، و أنت الأخر خذ هاتفكَ اللعين و أغرب عن وجهي، ناس لا تعرف كيف تكون كريمة"
قالت جملتيها الأخيرة لمن أعطاها هاتفه و رمتهُ في وجهه دون أن تشكرة، في هذهِ الأثناء عرفَ تاي بأنها لن تتغير أبداً وقاحتها تزداد كلَ يوم
'إذاً أنا الأن حبةُ طماطمَ عفنة'
رددَ هذا بعدما نهض يريد المغادرة لكنهُ عادَ ليجلس في مكانة"حسناً لن ذهب لها فلتتجمد عند سيد الجليد"
عبسَ مقلباً عيناه"لكنهُ سيقتلني إن عَرف"
.
صباحُ يَومٍ جديد عَملَ على تسللِ خيوطٍ ذهبية لتداعب بشرةً تلكَ الرمادية فستيقَظت تفتحُ عيناها ببطء يبدو بأنها نامت بثقل و حتى هيَ لم تشعر بأن تاي أتى إليها
أنت تقرأ
عاشِقٌ مُتَيم √•√ [Lover&Lovesick √•√ [K.T.H
Teen Fiction"لَم تَكُن عَينَاهُ عَاديَتَانِ أبَداً،هُما أشْبَه بِبَحرٍ يَستَفِزُكَ لِلغَرَقِ فِيه". هيَ نَــبَــسَـت بِهَـذا تَـحـتَ نَبَضَـاتِـها القَـاتِلـة!! "خَــطَـأٌ وألــفُ خَـطَـأ أن تُـعَـآمِـلَ البَـشـرُ كـُلُـهُـم بِـنَـفـسِ الأُسـلوب" وَهوَ فَقَـد...