أملٌ صاحَبَني اليَومَ و ألَم!

2.1K 208 147
                                    

- كالجَوهَرةِ النادِرة
ظَهرت ليَ فاجأةً
بينَ أكوامِ الرُكام
رأيتُها فإبتَسمت
فأحَبت إبتِسامَتي
جَوهَرةٌ رأيتُها كالأُختِ لي
ما أجملَ من يواسيكَ
ويبعدُ عَنكَ الخوفَ لمسافاتِ بَعيدَة
الصَداقةُ راحَتٌ وليسَ كَلامٌ عاديٌ يُقال
فأعادت ليَ الأمل في يوميَ هَذا
لَكِنَهُ أتى و أعادَ ليَ الألمَ المرير!-

*تباً*

دائِماً و في كُلِ صَباحٍ أستيقِظُ من الوَجعِ الذي يَسكُنُ كَياني لَكِنَ اليَوم مُختَلف هناكَ شيئُ فارغ، أشعُرُ بالفَراغ لأنني لا أشعُر بالألمِ الجَسَدي، هل يُعقَلُ بأنني إعتَدتُ وأصبحتُ أحزن أن لم أُعاني? أم هَل أنهُ أصبَحَ جُزءً من حَياتي? لَكن مَهلاً لما رأسي يؤلِمُني هَكَذا? أشعُرُ و كأنَهُ سَينفَجر!، لما هَذا الألم، هل سَقَطتُ من أعلى الدَرجِ أم ماذا? وما كُلُ هَذهِ الأصواتِ في الخارج? مالذي جرى أو مالذي يَجري? لما لا أذهَب لأرى? ماذا سأخسَر?

نَهَضَت من سَريرِها سَريعَاً لَكِنَها شَعرت بالدُوار لذا فَهيَ سَقَطت عَلى الأرض، تُلامِسُ بِكَفَيها رأسَها المُتَألم بغَرابة، هيَ لا تَعلم ما الشيئ الذي جَعَلَها هَكذا? لَكِنَها سَريعَاً ما نَهضت من عَلى الأرض وَ خَرجت هي تُريد مَعرِفَتَ مالذي يَجري في الخارج?
حالَما خَرجت من غُرفَتِها تَستَندُ عَلى الحائط ضامِنَةً منهُ ألا يُسقُطها هيَ رأت سوزي تستَندُ عَلى بابِ المَطبَخ وهي مُكَتِفَةٌ يَديها و تُشاهِدُ تاي بِصَمت، بينَما تاي في الداخل يَتَحَدَثُ مع شَخصٍ ما حَول المَطبخ:" بحقِ الجَحيم ماذا يَحدُث?" هذا ماتَمتَمت بهِ سيلين قَبلَ أن تَدلفَ لداخِلِ المطبخ مُتَجاهِلةً بِذلكَ سوزي الواقِفَه...

سيلين: ماذا يَحدثُ هُنا?

راحت تَجولُ بِحَدَقيتَاها حولَ المَكان لتَشُكَ بأنَ حَرباً قد جَرت

سيلين بِصَدمَة: مالذي جَرى هُنا?

رأها تاي بصمت ثمَ أبعَدَ نَظَرهُ من عَليها، أعادَ نَظَرةُ للواقِفَةِ أمامَهُ يُحَدِثها بأمرِ المطبَخ

تاي: كما أخبَرتُكِ لا أُريدُ عِندَ عَودَتي رؤيَةَ هَذهِ الفَوضى
الخادِمَة: حسناً سيدي

نظرَ لسيلين التي تعتَليها عَلاماتُ الغَرابَةِ لِيَخرُجَ بَعدَها دونَ أن يَرمي بأيَتِ كَلِمة...

سيلين: مالذي جرى هُنا? أخبريني
الخَادمة: لا أعلم سَيدَتي أنا وَصَلتُ للتَو
سيلين: و أنتي ألا تَعلمينَ من قامَ بِهَذا?

أشاحَت بنظَرها من على الخادِمة لتَقَعَ على سوزي التي لاتَزالُ على تِلكَ الوَضعية

سوزي: أحَقاُ لا تَعلمين?
سيلين: نعم أنا لا أعلم، هيا أخبريني أرجوكي

إلتَفَتت سوزي للخادمة تأمُرَها من أن تُنهي العَمل بينَما أشارت لسيلين بأن تتبَعها، أرتَمت سوزي على الأريكة ولازالت سيلين حائرة منها أحقاً سَتُخبِرُها بما جَرى?

عاشِقٌ مُتَيم √•√ [Lover&Lovesick √•√ [K.T.Hحيث تعيش القصص. اكتشف الآن