M & G

263 4 1
                                    

استفقت غزل صباحا بدلت ثيابها وذهبت الي الجامعة كان الرابع والعشرين من شهر مايو كان ذلك اخر يوم إفطار قبل شهر رمضان لقد اتفقت هيا و صديقاتها ان يقضين اليوم لهن فقط .
زينب : ما أخبارك انتي ومحمد .
ردت غزل بسخرية : مسكين يظن اني أبالي به لايعرف انه اصبح من الماضي .

🌟 ( غزل فتاة قوية الشخصية تقول الحق لو كان عليها ؛ يقال ان لذكاء تسعة انواع ، كان لديها من كلا منها ، ملامحها جميلة ، لديها عيون عسلية ، شعرها عسلي ناعم ، بيضاء كالتلج ، تبدو قاسية المشاعر لكن قلبها ابيض ، تفكيرها شيطاني وشرير جدا ، لديها عادة منذ صغارها الشيء التي تريده تأخده ، طموحها تصميم ازياء لكنها دخلت كلية الحقوق لترضيا ولديها فهي تحب والدها كثيرا وترى فيه مثلها الأعلى وبطلها الأول ) .

ليلى : متى ساتستقرين علي احد ؟
غزل بإستهزاء : انا لا احب فلا احد يستحق .
سجى : دعوها وشأنها .
غزل : لاتهتمي بهن .
- جاءت باقي الفتيات اية ورتاج ويسرى ،  وهمو الفتيات بالتصوير والضحك ، يرن هاتف غزل يتضح لها انه اسامة ( اسامة حبيب ابنة عمتها اصالة ) .
غزل : اهلا اسامة .
اسامة : اهلين ، مأخبارك اليوم ؟
غزل : جيدة .
اسامة : هل اتصل بك البارحة ؟
غزل : من هو .
اسامة : ماذا بك اقصد هو !
غزل : لا ، لم يفعل .
اسامة : سأتصل به وأسأله .
غزل : لا . لا تفعل لست مضطر لذلك .
رد اسامة منزعجا : ماذا بك ألا تعرفين معزتكي عندي !
غزل : افعل ماشئت ، See you .
اسامة : See too .
- اكملت غزل يومها مع صديقاتها في كلية الزراعة ، ثم اتصلت بوالدها لكي يقلها الي المنزل ، بقت حتى الساعة الرابعة مساء كانت تنتظر هي ويسرى ، وكانت الجامعة مزدحمة جدا ، فأتصل والد غزل بها وطلب منها بلطف الخروج الي البوابة الأمامية ( كان دائما يتحدث مع غزل بلطف لأنها اكبر بناته وكان يرى فيها امله بأن ترفع رأسه فهو لا يملك ابناء ذكور ) فهمت غزل بالخروج ، ودعت يسرى ، وهي في طريق اتصل اسامة ، وظل يحدتها بشأن مشكلته هو واصالة لربع ساعة ، وهي كانت تجريه ، حتى وصلت السيارة اغلقت الخط .
عندما وصلت المنزل ، كانت متعبة ومنهكة ، فاليوم كان طويلا ، جلست علي سرير هداية اختها ، لترتاح قليلا ، رن هاتفها ، تفقدته ببطئ فوجدت رقما مجهولا ردت بثقة ............

كيف سيغير هدا الرقم حياتها وكيف سيعالمها العشق ؟

ثم إن قلبي بك يمتلئ عشقا وبقربك يزهرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن