بداية حكاية

116 3 3
                                        

غزل : اهلا .
عرفتيني ؟
غزل : منتصر .
منتصر : هههه ايه ، لكن كيف عرفتيني ؟
غزل مش عارف ، مجرد احساس .
منتصر : اني نخدم توا ، بعدين انكلمك تمام .
غزل : تمام ، see you .
منتصر : see you too .

- نامت غزل بعد أن أنتهت المكالمة وكان يخالجها شعور غريب .

- استيقظت علي صوت إشعار من هاتفها ، فوجدت رسالة : نتصل ولا الأسبوع الجاي .
ردت عليه بسخرية : الأسبوع الجاي .
ارسلت له MSG اخرى : نبصر اتصل .
اتصل وتحدثا حتى الفجر اليوم الأول من رمضان ؛ اقفلا الخط ، ولكن لم ينام كلاهما .

استيقظت غزل ملهوفة لسماع صوته ، اخدت هاتفها اتصالت ، به في حين انه يرن ، استغربت كثيرا من نفسها ، وسألت نفسها ماسبب لهفتها ؛ اجابها بصوت هادئ : اليوم احلا صبح في حياتي .
ردت عليه غزل ضاحكة : احني ظهر توا مش صبح .
منتصر : صبح ظهر المهم احلا حاجة في حياتي اني انكلم فيك توا .
غزل : علاش .
منتصر : في حاجة احلا من انك تنوض علي صوت غزل .
غزل وعيونها تلمع : واو قصدك اني اول حد تسمع صوته اليوم ؟
منتصر : ايه .
غزل : I Don't Care .
منتصر وهو يضحك : I Know .
غزل : شني .
منتصر : You Care .
غزل : باهي نبي نصكر .
منتصر : صكري .
اقفلت الخط وقالت : علي شني شايف روحه .
قالت اختها هداية : صح ولا .
ردت غزل : من حقه يشوف روحه ساد ايكلم فيا ، نوضي نمشو لأمك نوضي ... بعد ساعات
في حين كانو اهلها يفطرون امسكت بهاتفها لتجد ثلاثة رسائل من اسامة ومنتصر .
اسامة : صح فطورك سنفورة .
منتصر : صح فطورك .
You Care about me
فأرتسمت علي وجهها إبتسامة سألتها هداية بالإشارة ماذا بك استمرت بالإبتسام .
أذن العشاء ، وذهب ولديها لصلاة التراويح .
هداية : علاش توزعي في الأبتسامات علي الفطور .
غزل : وشن دخلك.
هاتف غزل يرن ، ابتسمت وردت : شن الي مخليك متأكد اني مهتمة ؟
منتصر : هلبا حاجات .
غزل : زي ؟
منتصر : اول مانضتي اول حد فكرتي فيه اني .
غزل : من قال ؟
منتصر : اني قلت ، بدليل انك اتصلتي وبدون تفكير .
غزل : هدا مش دليل .
منتصر : لا ، دليل .
غزل : مش دليل اني قلت ، معاش تعاندني .
منتصر : تمام مش دليل ، باش منعاندكش ، توا بنطلع بعدين انكلمك .
غزل : حتى ماتكلمنيش عادي .
منتصر : ههههه حتى كان كلمتك عادي .
غزل : تمام باي .
منتصر : ماشي سلام .
جلست بجانب هداية وتنهدت نظرت لها هداية نظرة استغراب .
غزل : شني .
هداية : واضح .
غزل : اي في شي .
هداية : شني .
غزل : منتصر يعاند فيا .
هداية : وانتي خيرك متحيرة .
غزل : مش عارف مانعرف شي .
يتصل اسامة فيما هما يتحدثان وكانت هداية لا يعجبها الموضوع .
ردت غزل : صحة فطوركم .
اسامة : وفطوركم ، شن اديري ؟
غزل : ولا شي .
اسامة : كلمتي اصالة ؟
غزل : لا ، تو انكلمها .
اسامة : توا كلمها .
غزل : شن تبيني انقوللها ؟ اسامة خانك سامحيه !
اسامة : لا مش هكي ، اشرحيلها موقفي .
غزل : ياهمي الموقف واضح مايبيش شرح .
اسامة : بتكلمها ولا ولا .
غزل : تمام تو انكلمها ، See you .
اسامة : سلام .
هداية : شن يبي .
غزل : يبيني انكلم اصالة .
هداية : ايه كلمها قوليلها اتسيبه .
غزل : خليك محضر خير .
هداية : منين بيجي الخير واسامة في الموضوع .
غزل : انكلم اصالة .
اتصلت غزل بأصالة ولكنها لم ترد ، فاظلت تشاهد التلفاز مع أخواتها هداية وجنة ولجين .
اكمل ولديها صلاة التراويح همست غزل لهداية : اني ماشية لدار انكلم اصالة .
اتصلت غزل وردت اصالة ، حاولت ان تشرح لها الموقف ، مع انها تعرف مايكون رأي اصالة بالموضوع ، وحدث ماتوقعته ، ولم توافق اصالة ، فأيدت رأيها ، وكانت ترى انا معاها حق .

🌟 ( لنتكلم على علاقة غزل واصالة : كانت علاقاتهما قوية ، بسبب التفاهم والتوافق الذي بينهم ، فكانت لها معزة خاصة دون غيرها ) .

بعد ان اغلقت الخط مباشرة اتصل بها اسامة فأجابت : بشري شن الي صار ؟
غزل : ماصار شي .
اسامة : شني يعني ؟
غزل : انتا تعرف اصالة ولازم تكون تعرف اجابتها.
اسامة : هدا كله جكترة .
غزل : هي ماتتجكترش ، الحق معاها ، انتا غلطت .
اسامة : انتي ديما توقفي معاها .
غزل : اني واقفة مع الصح والصح مع اصالة ، وبعدين هيا بنت عمتي كان موقفتش معاها مني بيوقف معاها .
اسامة : شفتي اني قلتلك توقفي معاها .
غزل : اسامة انتا صديقي وهيا بنت عمتي .....
اسامة : المعنى ؟
غزل المعنى بنصكر باش منتعاركوش ، باي باي .
اسامة : ماشي .
بعد ربع ساعة هاتف غزل يرن : اسف مكانش لازم ندخلك في الموضوع .
غزل : عادي احني اصدقاء ، تصير .

كان اسامة يحادتها كل نصف ساعة وغزل أخدت الموضوع بحسن نية .

اتصل منتصر : مني انتظار ؟
غزل : اسامة ، وعلاش جاوبتك اني .
منتصر : ههههه Because you care .
غزل وهي غاضبة : باهي ياسر وانتا قريب اتسيخ من الضحك .
وتحدثا حتى الفجر ، وكان اسامة يتصل ويجده مشغولا .
منتصر : صكري صكير الفجر قريب يأذن بنولع دخان .
غزل : ايواه دخان ، راك تقول ناكل حاجة غدواة صايم .
منتصر : ياودي غير صكري ناخد دخان وتو ناكل .
غزل : اوكي تشاو .
لم تمر حتى خمس دقائق واتصل منتصر : ماعطلتش اعليك ؟
غزل : لا ، وكان عطلت شن بيصير ؟
منتصر : شي .
ويبدأ المؤذن بالأذان ويسمع كلامها ، في تلك اللحظة شعر الأتنان كأنهما واحد ، وبدأ قلبها يمتلئ بالعشق .

من يكون منتصر ؟
هدا هوا العشق التي تبحث عنه غزل ؟
هل سايحبها ؟
ومن سايصدمو غزل ؟
كل هدا وأكتر سانستكشفه في الجزء القادم .

ثم إن قلبي بك يمتلئ عشقا وبقربك يزهرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن