٩

323 13 0
                                    

"كمال!!"
صرخة بها سينتيا لورا من خلف كارلوس الذي وقف مذهولا لكن الذهول إختفى وحل محله الغضب حينما دفعه كمال من أمامه بكل بساطة وإقترب من لورا التي تراجعت قليلاً قال كمال بهدوء وهو ينظر إليها: "نعم كمال، الذي ظننت انك ستخدعينه لماذا لورا لماذا"
قالت وهي تبتعد عنه وتقترب من كارلوس الذي كان غاضبا وينظر إليه: " وهل حقا تريد أن تعرف"
لم يجب بل نظر إليها نظرة تحمل الكثير من التهديد والوعيد إذا لم تجبه قالت بهدوء يخفي الحقد الدفين الذي بداخلها..
"حسنا أنا اكرهك، اكرهك لأن والدك قتل والدي وقتل اخ كارلوس ولست نادمة على كل الخسائر التى تسببت بها لشركاتكم والان بعد أن عرفت كل شيء أخرج لا أريد رأيتك هنا ولا حتى في حياتي"
وقف كمال ينظر إليها لعدة دقائق مذهولا من هذا الكره والحقد الدفين الذي تكنه له،كيف لها أن تخدعه كيف لم يكتشف ذلك لقد أغرم بها و وتق بها إنتزعه من أفكاره ما قاله كارلوس والإبتسامة تلعو وجهه:
" ألا تسمع أيها المتعجرف إنها لا تريد أن تراك لقد كنت غبي جعلت انتقامي بك سهلاً هيا أغرب عن وجهي"
قال كمال بصوت قوي جعلهما يستشعرون قوة غضبه: "ليس كمال الذي يذهب دون أن يسوي حساباته"
في هذه اللحظة تفاقم غضب كارلوس الذي أخرج السلاح من جيبه وصوبه نحو كمال قائلاً: " أتعرف لقد تغيرت الخطة لا أريدك أن تخرج بل أريد أن أنهي حياتك هنا"
حاول كمال خلالها الدفاع عن نفسه وأخذ المسدس من يد كارلوس و لكن بسبب الصراع بينهما تم الضغط على الزناد و انطلقت الرصاصة مباشرة إلي قلب سينتيا لورا...صرخ كارلوس بإسمها غير مصدق لما حدث كان يعانقها ودمائها تلطخ ملابسه، في هذه الاثناء دُفع الباب ودخل عدة رجال من حرس السيد وائل العرابي الذي كان خلفهم وهو مفزوع مما رأى أمسك بيد كمال وقال: " يله يا كمال مافيش وقت لازم تسافر فوراً"
"عمي أنا..."
"مافيش وقت للكلام يله يا ابني"
أعطى وائل عدة كلمات إلي حرسه الذين وجهوا أسلحتهم نحو كارلوس الذي كان مازال يعانق سينتيا لورا صرخ بكل قوته قبل خروج كمال
"سانتقم منك حتى لو كان آخر يوم في حياتي ستدفع الثمن غاليا..." 
ترك كمال الأمور بين يدي  عمه ليحل المسألة و خرج من الشقة ومن ايطاليا كلها......
أيقظه من أفكاره صوت ضحكتها الرنانة التي تجذب أي أحد سمعها كلما إبتسمت لامعة عيناها ببريق خاص هذا البريق كان يجذبه ليتأملها جيدا حتى انه شعر بأنه يستطيع أن يبتسم لفرحها لم يكن يتوقع أنه سيتغير وأنه سيفكر في أي انثى...
كانت تضحك لكنها لاحظة شبه إبتسامة أو أنها تخيلت ذلك
*معقول كمال كيبتاسم لالا أنا كنتخيل مات شي يهودي واو على ابتسامه يآااريت يبقا ديما ضاحك ههه*
فكرت نسيم بذلك وهي تشعر بإحساس غريب ...
وصلوا أخيراً إلي إيطاليا و كان إحساسا غريب جداً على كمال بعد كل هذه السنوات ولكنه مع ذلك كان يشعر بالسعادة لوجود نسيم معه شعور لازال غريبا وليس له تفسير...
وصلوا إلى إيطاليا أخيراً لتبتدأ فصول جديده من حياة كمال ونسيم
ﻋﻨﺪﻣــﺎ ﺃﺑﺘﺴﻤﺖ ﻋﻴﻨـﺎﻙ ﻟﺼﻤﺖ ﻗﻠﺒـﻲ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻓﻘﻂ ﻏﺎﺹ ﻗﻠﺒﻲ ﻓﻲ ﺿﻮﺀ ﺣﺒﻚ ﻭﻃﺎﺭ ﻓﻲ ﻧﺴﻴﻢ ﻫﻮﺍﻙ ﻛﻔﺮﺍﺷﺔ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻭﺗﻨﺜﻨﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻀﺨﻮﺭ، ﻛﺼﺒﻲ ﻳﻠﻬﻮ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﻔﺮﺍﺷﺎﺕ ﺍﻟﻤﻠﻮﻧﺔ .
يتابع..............

دون كمال 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن