الأخيرة

267 17 7
                                    

في قصر دون غوستافو بجزيرة لامبيدوسا كان يجلس بغرفة المكتب وقال وهو ينظر إلي ضيفه بعيون كالصقر:" حسنا لقد كان ذكاء منك أن تخبرني بكل شئ"
قال الملقب بالذئب:"تعلم أني أقف دائما مع الأقوياء"
قال غوستافو وهو يرمقه بنظرات مستهزئة:"كان يجب أن يلقبوك بثعلب محب للمال"
"ومن يكره المال سيدي"
قاطع حديثهم دخول الحارس قائلا:" سيدي هناك معلومات تفيد بأن الدون كمال وصل إلي الجزيرة"
ابتسم غوستافو بغرور وقال:" حسنا دعوه لقد أتى إلي حتفه"
قال الحارس قبل أن يغادر:"سيدي لقد وصل دون كارلوس وهو ينتظر في البهو"
وقف غوستافو قائلا بغضب:"ما الذي أتى بهذا الغبي وماذا يريد"
خرج لاستقبال كارلوس وترك الذئب في غرفة المكتب إستغل الآخر خروج غوستافو تم إتجاه بكل خفة إلي الأعلى حيث توجد هي،رغم حبه الشديد للمال إلا أنه يكره بشدة نسيم بسببها فقد عينه،هو يكره الضعف لكن أمام قوتها وإصرارها أحس بضعفه يجب أن يقضي عليها دون علم غوستافو تم يختفي...
في هذه الأثناء كانت نسيم في غرفة الحمام تحاول فك السوار بحذر حتى لا تجرح نفسها،لقد كانت تعلم أن تلك القنبلة الصغيرة التي زرعها غوستافو في السوار لن تقتلها كليا لكن سينتهي بها الحال مقطوعة الكتف لذلك أحضرت الآلة الحادة من مكتب غوستافو كم تتمنى أن تفك هذا السوار حتى تنتقم من غوستافو أشد انتقام.. بعد عدة محاولات انفك السوار أخيراً ستخرج من هذا السجن ستعود إليه إلي حيث تنتمي،خرجت من الغرفة ووجدت آخر شخص تتوقعه:"وأخيراً اميرتنا الجميلة ظه.."
لم تمهله دقيقة حيث هجمت عليه تلكمه بلا رحمة فاليوم لن تستسلم إما أن تنقد نفسها أو تموت... أخرج الذئب مديه صغيره كانت في جيبه ولوح بها أمام وجهها قائلا وهو يلهث:"لن أكون الملقب بذئب إن لم أقضي عليك اليوم ساقتلك"
"لن تستطيع فأنا لن اسمح لك بذلك"
كان هذا صوت كمال الذي كان قد تسلق شرفة الغرفة تفاجأ كل من الذئب ونسيم التي أسرعت إلي كمال وكأنه لا يوجد غيرهما في الغرفة كانت النظرات بينهما موزعة ما بين الاشتياق والخوف والحنين.. إستغل الذئب ذلك فأسرع بالهروب..
في غرفة المكتب كان كارلوس يصرخ قائلا بغضب شديد في وجه غوستافو الذي كان جالسا بكل راحة:
"انت وغد أتعلم ذلك كيف سولت لك نفسك بأن تقتل صديقي الوحيد ودراعي الأيمن"
"هه ذلك الغبي أدخل نفسه في ما لا يعنيه"
وصل الذئب إلي غرفة المكتب وقال بغضب:
" انتما هنا تتشاجران وذلك الحقير في الأعلى ينقد حبيبته"
لم يكن غوستافو يحتاج إلى أن يفهم من داك الشخص فأسرع يلعن أخرج سلاحه وصعد الدرجات بأقصى سرعة ركل باب الغرفة بقوة حتى كسر ولج الغرفة لكنه لم يجد أحدا،إتجه نحو الشرفة ورأى كل منهما يركض نحو الشاطئ حيث يوجد يخت أسرع بإخراج آلة التحكم عن بعد لكنها لم تكن تعمل..لعن بكل اللغات تم قام بتصويب السلاح إلا أن المسافة كانت بعيدة..
في هذه الأثناء وصل كل من كمال ونسيم إلي اليخت حيث وجدوا فريق من الأمن الدولي الذي كانت على صلة بهم و تم تنظيم خطة للقبض على الجميع..
بعد عدة ساعات من المناورات والقتل تم القبض على كل من ارمانيو بينما تمت إصابة غوستافو إلا أنه حاول الهرب أما الذئب فقد قتل أما كارلوس فقد أنهى حياته قبل أن يتم القبض عليه...عادت نسيم إلي القصر برفقة كمال وهناك تعرفت على والد كمال...
بعد إنتهاء القضية عاد الجميع المغرب حيث تم اخد أسامة افوش إلي طبيب متخصص حتى يتم علاجه وقد أشاد الطبيب بتحسن حالته وتقربه من أبناءه
في هذه الأثناء تقرب محمود من نبيلة التي كانت سعيدة بعائلتها واهتمام كمال بها وتقرب محمود منها وطلبها لزواج. أما بالنسبة إلى خالد وريم فقد تم خطبتهما لبعض بعد شفيت تماما واعترف خالد لها بمشاعره التي كانت تبادله نفس المشاعر..عاد كمال إلي العمل حيث فرح جميع الموظفين بعودة صاحب الشركة وبنجاة والده..
كان جالسا يفكر بها لقد مر أسبوع لم يراها فيه فهي بعد إنتهاء المهمة عادت إلى العيش مع جدها لقد مر وقت طويل لم يراها به لقد اشتاق لها رغم أنه على إتصال دائم بها دخلت السكرتيرة رجاء ووضعت بعض الملفات والقت نظرة إلي مديرها تم قالت:" على سلامتك اسي كمال فين مشات الآنسة نسيم والله إلا توحشناها "
ابتسم لها كمال وكاد أن يجيب إلي أن دخول كل من محمود وخالد قاطعه...كان الإثنان ينظران إلي بعضهما بمكر إنسحبت رجاء بهدوء،بعد صمت طويل زفر كمال وقال:" اشنو ماغديش تكلموا جيتوا باش تبقاوا تشوفوا فيا"
قال محمود وهو ينظر إلي خالد:" قول أنت أنا مش قادر"
رد خالد:" لالالا أنت لي تقولو يا بو نسب"
قال كمال بغضب:" اشنو واقع تكلموا أو خرجوا"
قال محمود بسرعة:" بص بصراحة في عريس متقدم لنسيم وجدها إتصل بوالدي عشان يسأل عليه"
كانت إجابة كمال أن خرج مسرعا كالمجنون في أقل من دقيقة كان أمام منزلها يدق الباب..فتحت نسيم فأمسك يدها يدفعها إلي الداخل قائلا بغضب:" فين هو ا قبلتي به ا جاوبي"
قالت وهي تبعد يده عنها:"شكون هدا على من كتدوي"
"لي بغا يتزوج بيك"
"شكون لي غيتزوج بيا ماكين حتى واحد جا"
اقترب كمال منها وقال:
"وعمرو ماغيجي وجدي راسك غدا العرس تاعنا أنا وأنت فهمتي أنت ليا وأنا ليك أنا مكنعرفش نعبر على مشاعر تاعي ولكن تقي بلي أنت لي فالقلب نسيم واش أنت قابلة بيا وبكل عيوبي"
ابتسمت له نسيم وقالت بحب:"موافقة نسيم لكمال وكمال لنسيم"
                  ........النهاية.....👫💙

شكرا جزيلا لك شخص صبر عليا حتى كملة القصة رغم الأخطاء الإملائية شكراً لكل شخص شجعني باش نكمل رغم تأخير شكرا لاهلي لي ساندوني
تحياتي للجميع في قصة أخرى إن شاء الله م.بوشعاب

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 10, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

دون كمال 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن