كان صوت رعد قوي ... فيقنا من الي كنا نديرو فيه ... كانت زي المنبه لي محمد ... وحاجه فيقتني ورجعتني لي وعيي ... بسرعه طلق يدي وبعد عليا بمسافه ... وبنفس السرعه وخرت وبعدت عليه ✨
محمد: اني .. اني اسف .. عارف الي درته غلط .. بس .. بس والله نسيت روحي جنبك .. اسف مره تانيه .. تصبحي ع خير ..
ماستوعبتش كلماته الا لما سمعت باب الحوش تسكر .. قعمزت ع الكرسي وشديت راسي ... شن الي يصير ! .. عمري ماحسيت بالإحساس هدا حتى لما كنت مع عبدو ! ... بكلمه منه يسحرني ... بنظرة من عيونه ينسيني في الدنيا كلها ... وو .. وبلمسه منه ... اوووه مستحيل ..مستحيل .. الي نفكر فيه يكون صح .. مستحيل هو يخليني انحبه بالسرعه هده ... معقووله ! معقوله نكوون ... لالا مش معقولة ... يااربي والله قعده في دواامه ومش مستوعبه اي حاجه 💔
~
~
~
~
رجع شعره التالي ... وقام راسه فوق .. سكر عيونه من قوه المطر ... شن كننت ندير بس ... تي كيف مافقتش ع روحي ومشيت ورا غرايزي .. ونسيت .. نسييت صاحبي الي فاتحلي حوشه وعاطي فيا التقه ... تي اااه ... وخبط راسه بقوه ... اني ضروري ننهي هدا كله ... ضروري نخطبها ... بس .. بس لاتوافق هي قبل !... لكن هي ماصدتنيش لما كنت معاها .. ونحس برعشتها لما تشوفني .... وكان .. هدا مش دليل كافي علي حبها ليا !... ضروري نتأكد قبل كل شيء ؟ ... بس مش قاادر نصبر والله 😣... ركب في سيارته وطلع بسرعه ✨
~
~
سمعت صوت سيارته .. حاجه غريبه انتابتني .. معقولة بديت انخاف عليه ! ... يااربي وين طلع في الليل هدا مع الجو مايطمنش ... وباهي واني شن دخلي؟ ... كيف شن دخلي ماهو هو يحبني !.... يحبك ! .. وانتي ؟
هزيت راسي بقوا ... وخديت فوني من غير مانفكر .. حطيت ع رقمه واتصلت بيه 💔
محمد: الو شيماء فيه حاجه ؟
اني: لا .. بس ؟
محمد: بس شنو .. زكريا تعبان .. انتي فيك حاجه .. احكي ؟
اني: لالا .. مافي شيء .. بس .. بس توا سمعت صوت سيارتك .. "سكرت عيوني بقوا وتكلمت بسرعه"... وين طالع في الوقت هدا ؟!
إبتسم وقعد يحك في لحيته : خايفه عليا ؟
اها اي خايفه.. لالا .. تي اوووه .. هدا كله من غبائك علاش متصله .. دوري شن تردي عليه توا هي ؟
قعد يضحك وبعدها تكلم : ماتاخافيش عليا قاعد في المنطقه
اني إبتسمت .. غريب الشخص هدا .. نحس فيه يقرا في أفكاري حتى قبل ماننطق بيهم : بس الدنيا ماطمنش .. قصدي .. كان تروح خير !
محمد: حاضر .. شويا وحانرجع
اني: تمام .. تصبح ع خير
محمد: وانتي من أهله