#بغداد
الفصل الثاني
#قصص-اسراءالجميليهههههههه ان شاء الله بيبي ..
اني لو بس ايصير اكل و اهدوم ال ماما و ريومه راضي و الحمدلله ..
يمه كون تلزم التراب و يصير الي انت تريده ..
هههههه خوش دعوة بيبي رحم الله والديج ..
اجتنه ريومه تفرك بعيونها ..
كعدنه اتريكنه اني و بيبي و ماما و ريمه و خالة منى ..
ماما اروح انام تريدين شئ ؟
لا ماما سلامتك ..
بس ما اطب تغسل ؟
لا ماما كلش تعبان من اكعد اغسل و اروح للمحل ..
صعدت دا انام ..
استغفر لله يا رب ..
اتمددت و تراوتلي احداث حياتي المصخمة ..
اليومية معيودة ..اتذكر فتحت عيني احنه ابيت جدي اهل امي بالكويت و مدرستي اتجنن جنت ثاني ابتدائي ..
ماما احنه ليش اهنا عايشين ؟
حبيبي اني و بابا شوية متعاركين فأخذوا الشرطة البابا كم يوم و يرجعوه ..
الكم يوم صارت سنة كاملة ..
ابوية جانت عنده مكسرات امأذي بيها نفسه و امأذينه ..
ابو كيف و طرب و يعزف الالات ..
دخل بطريق الشرب و النسوان و بدول الخليج الي يلزموه سكران يسجنوه سنه ..
طلع بعدها راد يرجع امي ..
بس فصلوه من الوظيفه بدون مكافاءة و لا تقاعد ..
كعدوا خوالي ..
واحد يكلها عوفي خلي يولي ..
اللاخ هذا تره عمره مينعدل ..
اللاخ يكول : هي حرة بحياتها عوفوها هي تقرر ..
الچبير ساكت كلشي ما انطه رئي ..
اخر شى قررت مترجعله و دزتله خبر و بقينه ابيت جدي .. كالت اني ما احرم اولادي من الراحة و العز و امشي وراه ابو النسوان و الشرب ..مشت سنة و صارت الحرب على الكويت خفنه كلنا و بطلنا مدارس ..
نباوع على الجنود العراقيين و الحقيقة كلش مئسات ايام سودة ..
الله لا يشوفها الاحد ..
امي اطمنه : لا تخافون ماماتي انتوا عراقيين ما ايسويلكم شئ ..
و اني متفاجاء : شنو عراقيين احنه مو كويتين ؟
لا ماما احنه عراقيين اني اصلي من بغداد و ابوكم من البصرة ..ابوية صار عنده شغل بالكويت و اجينه وياه من قبل ٢٠ سنة ..
اخوتي موظفين بالدولة و امي همين تشتغل مديرة مدرسة بس خواتي و اني مخلتنه نشتغل ..
مشة بينه الوضع هيج من زمان ..
هااااا ( بس بالحقيقة كلشي مفهمت .. اذا عراقيين ليش عايشين اهنا شلون كدرنه نتغرب و انعوف بلدنه )بعد ما رجعوا الكويت اجوي بعد اسبوعين البيت بيبتي و اخذو خوالي التلاثة ..
ديحققون وياهم لان بقوا بدوائرهم من دخل الجيش العراقي فعبالهم متعاونين وياه ..
بس خالي الجبير الي طالع بيت وحده ما قبل يداوم فبقوه ..بعد شهر من التحقيق و التعذيب و كلشي ..
طلعوهم و فصلوهم من دوائرهم بدون مكافاءة و لا تقاعد ..
قرروا نرجع للعراق ..
من رجعنه وين كعدنه ابيت خال امي ( ابو مريم ) ..
اول مدخلنه البيتهم شفت مريم بتهم ..
حسيتني لازم احميها و اخاف عليها حتى من اخوتها ..بقينه يمهم اكثر من شهر لحد ما لكينه بيت اشتريناه يمهم بالكرادة ..
بس شنو اتذكر ولدهم ماكو هيج ادب و ملگه و لواكه لان خالاتي حلوات الصراحة ..
صح اكبر منهم ..
بس لبس و شعر و اتكيت و اخلاق و اناقه و ترتيب فعجبوهم ..
أنت تقرأ
بغداد
Actionحب بين قلبين تم زواجهما لكن الحياة لم تسير كما يحبان و يريدان .. ما يحدث لهما مر على كثير من البشر .. لكنهُ لم يمر على عائلة واحده .. تابعوا معي اتمنى تعليقكم و معرفة ارائكم بها و تصويتكم .. كل هذا يهمني و يشجعني للمزيد .. قصتي الثانية قديمة نشرتها...