خدعة ام حلوى؟

206 30 53
                                    

نظرت آن حولها ثم قالت ببرودشديد بعد ان تنهدت:
_كما قلت...سنخرج بعد ان اعلن عن المجرم ...كم تمنيت الا يكون منا لكن...
نظر لايت اليها ببرود و اشار الى رأسه بمعنى "تذكري" فاشاحت هي بنظرها وتعابعت:
_باختصار...القاتل هو ...
...
دقائق من الصمت مرت بعدها ، كانت كفيلة لتوضح كل شيء ،هناك اعين اتسعت دهشة واخرى اضيقت غضبا...
لم يكسر احد حاجز الصمت ، لان كل واحد  منهم كان منهمكا في محاولة تفسير الأمور .
_ما من دليل على ذلك!اجل ، ما من دليل انا لم افعلها!

نظرت جيني حولها ثم قالت:
_صحيح ، لقد رأيته هناك لا يمكن ان يفعلها .
نظر الجميع بشك فيما تنهدت رينا  براحة خفية ،و اكتفى لايت بالعبث بساعته محدقا بانزعاج  في توأمه الذي يبتسم بهدوء هو رينا التي توردت وجنتاها
_كما قلت ، يوزو هو من فعل ذلك . وجدت قبلا هذه الرسالة في هاتف ناكاتا.
اخرجت هاتف ناكاتا و رفعته نحوهم فيما تنظر ببرود وثقة :
_هذه الرسالة ارسلها احدهم لناكاتا قبل يومين ، اي بعد لقائه بجيني و ايتاكورا بيوم او اثنين برفقة يوزو الذي عرفه عليهما .* انها فرصة لا تأتي كل يوم . لم نتعرف َ سوى قبل مدة ، وهذا ما سيجعل الامور اصعب،لكني تدبرت الامر ، سأنتظرك عند متجر البقالة قبل غابة اينوي بعد يومين، ومن هناك سننطلق ، جهز نفسك والا انس الاتفاق،* هذا ما تقوله الرسالة .

قال ايتاكورا مقاطعا:
_انتظري ، لم افهم شيئا من الرسالة ..
_ببساطة ، ناكاتا ويوزو خططا لشيء ما اثناء حضورهما لهذه الرحلة ،شيء تعلمه انت  وهما يا ايتاكورا .
انهت كلامها بغمزة ونظرت نظرة خاطفة للحائط ، فتذكر هو و ابتسم ثم رد لها الغمزة ، واثناء ذلك نظر شخصان اليهما نظرة شيطانية منزعجة ، شعر بها كل منهما فقال ايتاكورا:
_الم تشعري بشيء مرعب للتو؟
_اجل...قشعريرة مريبة ، لكن من ماذا؟
همست جيني بسخرية قبل ان يخرسها لايت ورينا بنظراتهما :
_يوجد لدينا طفلان يشعران بالغيرة

قال لايت ببرود:
_كفا عن الحديث بغموض ، وفسرا ما يحدث.
نظرت آن ذات نظرته الباردة وقالت :
_ايتاكورا انت اشرح ، فانا كنت اراقب من بعيد وحسب .
_حسنا...قبل قتل ناكاتا، وقبل عثوري على الشفرة بدقائق ، رأيت ناكاتا ويوزو يتهامسان، وفي يدهما ورقة الشفرة ، سألتهما عما يحدث لكنهما أبيا قول اي شيء حولها ، ثم عندما اخبرتهما ان هناك شيء ما يلمع في الحائط ربما يكون هو الكنز ، استدارا بسرعة وبدآ يتدافعان للحصول عليه فاخذت الشفرة منهما.

 02 : ميراث الحمقىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن