it's you | مكتملة

الفصل السادس عشر : زيارة..

"اللهم اني اخذت ذنب ما قرأت"
سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر..
سبحان الله وبحمدة سبحان الله العظيم..
ان شاء الله يعجبكم الفصل السادس عشر♡
قرائة ممتعه..🍉
.
حينما كدتي أن تسقطي على الارض شعرتي بيدين تمسك بكتفيك وهمس بإذنك يقول : كان يجب عليك التوقف عن الشرب..
إلتفتي له وقد أصبحت رؤيتك له ضبابيه لتضعي ظهرك على صدره وتنامي بأمان بينما الأخر تنهد بطول ليشعر بأنفاسك تصطدم بعنقه وقد أصابه الأمر بالقشعريره ليتعجل بالوقوف وحملك آخذك لسيارته ليتنهد وهو يركب السيارة بينما ينظر لك ليقول بهمس : من الجيد أني لم أشرب..
سحب حزام الأمان ليضعه حوليه لتحاوطي يده موقفه جميع تحركاته وتقولي وعينيك مغمضة : دعنا لا نذهب..
شعر ببعض من الغضب بعد أن تخيل أن أي رجل أخر قد اخذك فتفعلي له المثل دون التفكير او القلق بأي شيء حينما سمعتم صراخ فتاة تنادي إسمك لتتركي يده وتفتحي النافذة لتصرخي : هجيونغ-اه إشتقت لكِ!
تنهد بطول بينما يرجع ظهره على الكرسي ليسمع صوت صدى كعب يتسارع نحوكم ليرى فتاة تدخل رأسها من نافذة سيارته من جهتك وتنطق بقلق : لقد بحثت عنك في كل مكان!
إبتسمتي لها بلطف لتقولي : أشكرك
تحدثت ببعض من الغضب والقلق : أخبرتك من قبل أن لا تتحركي من جانبي حينما تشربين فعاداتك حقا متعبه!
عبستي بلطف لتقولي بينما تنزلين رأسك : أسفة..
نظرت لكيونغسو وهي لا تعرف من يكون لتقول بعصبيه : وأيضا من هذا؟ أتدخلين سيارة أشخاص لا تعرفينهم أيضا؟!
فتحت باب السيارة بينما تحاول مساعدتك على الوقوف لينظر لها كيونغسو ويقول : أولا فلتهدأي، أنا أعرفها جيدا منذ فترة طويلة وأيضا أعمل معكم في نفس الشركة..
نظرت له بشك لتقول : لكني لم أرك من قبل؟
اومأ لها ليقول : أدعى بكيونغسو وأنا جار هذه الحمقاء لذا أردت أن أوصلها ومن الممكن أن تسألي عني أحد عاملي الشركة..
توسعت عينيها لتقول بصدمة : ك-كيونغ أقصد سيد كيونغسو؟! اعتذر لقد تفاجئت..
نطق بإبتسامة : لا عليك ولكنك حقا صديقة جيدة تدافعين عنها بشكل جيد
نطقت بإحراج من فعلتها بعد أن علمت من هو يكون : يجب علي ذلك، ولكني حقا أسفة لقد أسأت ظنك..
نفى برأسه ليقول : لا عليك فتصرفك كان طبيعيا..
جعلتك تجلسين من جديد لتقول بإحراج في وجهها : إذا فلتصلوا بالسلامة..
إنحنى لها بخفة لتقفل الباب ويتوجه بك إلى منزلك، وقف بالسيارة عند إشارة المرور ليلتفت لك ويمسك بقلبه بخوف بعد أن وجدك تنظرين له بتمعن لتقولي بتنهد : اوبا~
اخذ نفساً طويل ليقول : لقد أفزعتني حقا!
أكملتي بحزن : لماذا أنت وسيم ولطيف ومتفهم هكذا؟ والأسوء أنك تعاملني بشكل مختلف عن الأخرين!
نظر من النافذة الخاصه به ليتجاهل النظر إليك فتقولي برجفه تدل على إقتراب بكائك : أم أن تصرفك هذا هو طبيعي مع الجميع؟
تحرك بالسيارة بعد أن أصبحت الإشارة خضراء وبعد خمس دقائق من قيادته سمع شهقه ليلتفت لك ويقول بصدمة : ما هذا أانتي تبكين؟!
أوقف السيارة على الجانب ثم فتح حزامه وسحبك إلى حضنه ليبدأ بالطبطبة على رأسك بينما يقول بعاطفة وودية : يا إلهي ماهذه الدموع كلها توقفي عن البكاء..
عانقتيه بقوة لتقولي بينما إرتفع صوت بكائك : لقد إشتقت لك جدا!
ظهرت إبتسامة على خده ليقول : لماذا؟
تحدثتي بغضب بعد أن إبتعدتي عنه : أنت حقا سيء!
إنكمشتي على مقعدك لتقولي : فقط فلتوصلني لمنزلي!
تحدث بعدم تصديق وهو يضع الحزام : أتأمريني أيضا؟
تحدثتي بغضب : أنت فقط لا تفهم شيء!
رفع حاجبه بيقين على ما تقصدين ليوصلك نحو منزلك ويذهب نحو منزله، تمدد على سريره لتبدأ السعادة بالإنتشار داخله بعد أن ظهرت قطرة أمل بما لم يتوقع أن يبقى بعد سفره..
إستيقظتي بصداع يرهق جسدك بأكمله لتخرجي من غرفتك بشعرك المبعثر فيقابلك جونغهان الذي قدم لك كوبا من القهوة بينما يرتدي حقيبته ليقول : كيونغسو هيونغ سأل عنك لتذهبوا لإكمال عملكم وقد أعطاني رقمه الجديد لتتصلي عليه بعد أن تتجهزي، فلتأخذيه!
أخرجتي هاتفك من جيبك بملل لتأخذي هاتف جونغهان وتنسخي رقمه في هاتفك لتحفظيه بإسم [كيونغسو سنباي] خرج جونغهان مع جيكيونغ إلى الجامعه لتجلسي على كرسي طاولة الطعام لتجدي الإفطار الذي حضره جونغهان بدأتي بأكله لتغسلي الأطباق وتستحمي وترتدي شورت جينز مع هودي رمادي لتجمعي شعرك على شكل كعكه وتتصلي على كيونغسو بينما ترتدين حذائك ليرد عليك ويقول : صباح الخير
تحدثتي بملل ودوار : صباح جيد، لقد إنتهيت هل أذهب لك؟
تحدث بهدوء : فلتخرجي فقط أنا أمام منزلك
صدمتي قليلا لتخرجي من المنزل وتجديه بالفعل أمامك دخلتي السيارة لتنظري له وتقولي بينما تربطين حزام الأمان : منذ متى وأنت هنا؟
حرك عينيه بينما يفكر ليقول : منذ ساعة تقريبا؟ أظن ذلك..
عضيتي شفتيك لتقولي : أنا أسفة إذا..
نفى ليقول بينما يحرك السيارة : لا عليك، ولكن ما رأيك بالذهاب إلى دار الأيتام في بوسان؟ أنا فقط فضولي بشأنه..
تحدثتي بإستغراب : أكنت جاد بشأن الذهاب هناك؟
فكر قليلا ليقول : لما لا؟
رفعتي كتفيك بجهل ليأخذكم لبوسان والتي أخذت من طريقكم اربعة ساعات حيث وصلتم في الواحدة ظهرا، نظر لساعته ليقول : أنتِ تملكين هاتفك أليس كذلك؟
أدخلتي يدك في جيوبك لتقولي بإحراج : لم أجلبه.. لكن لا عليك سألتصق بك ولن نفترق!
تنهد بطول بينما يقول : طفلة انتِ مازلتي طفلة صغيرة..
فتح حقيبة سيارته ثم أخرج منها أكياس كثيرة لتقولي بإستغراب : ماهذه؟
حملها ليقول : لا يمكننا الدخول بأيدي خالية..
نظرتي لكمية الأكياس التي يحملها لتقولي : إذا دعني أساعدك!
تقدم أمامك ليقول : فلتقفلي الحقيبة فقط..
أقفلتيها ولحقتي ورائه لتقولي : أعطني القليل سأساعدك
نظر لك ليقول : ما الذي يمكن لطفلة صغيرة أن تفعله؟
عبستي لتقولي : أنا لست طفلة!
أومأ لك ليقول : حسنا حسنا أنتِ لست كذلك..
وصلتم أمام الباب لتطرقوه فتفتحت إمرأة ورجل الباب فنطق كيونغسو بينما ينحني : مرحبا أنا أدعى كيونغسو ونحن مهندسان أردنا أن نقدم بعضا من المساعدة لدار الأيتام الخاص بكم ولمعرفة ماهي التصاميم البنائية المناسبة للأطفال
إبتسمتي لهم لتقولي : فلتعتبروه عملا خيري!
أومأوا لكم ليقولوا : بالطبع يمكنكم فعل ذلك!
دخلتم لتجدوا الأطفال يركضون في كل مكان للعب وقضاء وقت ممتع كعادتهم ولكن حينما رأوا الأكياس التي بيد كيونغسو والتي يبدو فيها الكثير من الألعاب همّوا إليه راكضين حيث أنهم بدأوا يلتصقون بساقيه لقصرهم اللطيف بينما ظهرت الإبتسامة على وجهه للطفهم فنزل لطولهم لتفعلي المثل وتبدأوا بتوزيع الألعاب لهم وقضاء اليوم باللعب معهم وقضاء الوقت الذي يريح الخاطر لرؤية هذه الأرواح البريئة بجانبكم، حينما إنتهى اليوم وأصبحت الساعة التاسعة ليلا بدأ كيونغسو بالبحث عنك حيث أنه لم يستطع الإتصال بك لكونك لم تجلبي هاتفك فبدأ بالبحث عنك حتى وجدك تتمددين على الأرض نائمة وفوقك الأطفال نائمين بهدوء فأتى ذلك الرجل الذي إتضح لاحقا أنه زوج تلك المرأة وقد نطق : ..
.
س/ما الذي سيفعله بك بعد أن وجدك نائمة؟💤
س/لماذا اصر كيونغسو على الذهاب الى الميتم في بوسان؟🍂
س/تحمستي مع هذا الفصل؟🍇
س/احلى جزء بالفصل؟🍒
س/رأيك بالفصل السادس عشر؟🌰
.
ابسط شيء ممكن يسعدني انكم تكتبون لي تعليق طويل واعجاب🍃