it's you | مكتملة

الفصل الرابع : ذات معارف!

.
"اللهم اني اخذت ذنب ما قرأت"
سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر.
ان شاء الله يعجبكم الفصل الرابع♡
قرائة ممتعه..🍉
.
في السيارة الصمت قد ملكك وملك من يكمل سيرة للأمام دون النطق بأي كلمة أو الإلتفاف لمن بجانبه حتى..
حينما وردك إتصال، صديق؟ لا إنه البروفسور كيم، إنني أستطيع أن أقول بأنه الصديق الوحيد لي منذ أول سنة لي في الجامعة لقد شك الجميع في أنه والدي ولكن شكوكهم إختفت بعد أن علموا بأن والدي متوفي، رددت على الهاتف بصوت متعب بعض الشيء ليسألني عن حالي وأرد عليه بسوء حالي لأشاركه ألم كتفي الإثنين الذان يكادان قتلي!
أقفلت هاتفي بعدما تمنى لي الحظ الجيد لأضع رأسي على النافذة وأغمض عيني بهدوء..
بعد ربع ساعة شعرت بالسيارة تتوقف وبالأخر يخرج منها إلتفت لأجد أننا في محطة الوقود وهو يبدو ذاهبا إلى مركز الموارد لإشيح النظر عنه وأبدأ بالنظر للشمس التي بدأت تغرب تدريجيا بعدها شعرت بدخوله الذي جعل من السيارة تمتلئ برائحته الجيدة نوعا ما، تعلمون لا أريد مدحة وأنا غاضبة من أمره..
أخرج من الكيس البلاستيكي بعض اللواصق الخاصة بألام العضلات ليرفع قميصه قليلا وقد ظهر بعض من جلده ليلصقها على ظهره من الجهتين وحينما أراد وضعها على كتفه نظر للأخرى ببعض من الإهتمام الذي أراد إخفاءه ليقول : يمكنك أخذ بعض منها لكتفك..
نظرت له وأنا أفكر "الكبرياء لن ينفعني أبدا"، أخذت واحدة بحذر لإنزل قميصي من عند الكتف وإلصقها برفق بينما الأخر يبدو لي خجلا يحاول غض عينيه بعيدا عني، إنه حقا خجول بشكل لطيف!
أخذت الأخرى وألصقتها في الجهة المقابلة ليقول بعد أن رفع شعره للأعلى متحديا نفسه لنطق هذه الكلمات : أعتذر منك على ما بدر مني ولكني أمر بوقت عصيب لذا أتمنى منك التفهم
أومأت غير مهتمة بإكمال ما يحدث بحياته لأني أملك حياتي التي تتكاثر مشاكلها كالنمل وبشكل غير طبيعي!
عدلت قميصي ليقول : أين يكمن منزلك؟ سأوصلك إليه
نظرت له وقد تذكرت مشهدا من مسلسلي المفضل الذي يأخذ الفتاة داخل المنزل بحجة أكل الراميون ولكنها تنتهي بليلة واسعة الأفاق..
كسرتي جميع الأفكار بعد أن تذكرتي من يكون ومن تكوني لتقولي : إنه في تشوندامدونغ
ظهرت علامات التعجب على وجهه لينظر للأمام قائلا : حسنا حينما أصل هناك فلتدليني على منزلك
نطق بذلك لتغمضي عينيك لأخذ قسط من الراحة لكن هاتفه الأحمق لا يكف عن السكوت!
كيونغسو : أيجب علي المجيء الأن؟
نظر لك بتورط وهو يسمع صاحب قطع الرخام أنه يريده حالا لتفتحي عينيك وتنظري له ليتنهد قائلا : حسنا سأحاول المجيء الأن..
أقفل هاتفه لتقولي : لنذهب، سأذهب معك!
أغمض عينيه بطول ليقول : إنه فقط غاضب وسيجعلك تستمعين للحديث السيء فقط لذا سأوصلك لأقرب محطة ولتذهبي لمنزلك بشكل آمن..
نطق بذلك لتقولي بلطف : أرجوك فلتأخذني معك.. (أكملتي بعبوس) وأيضا أنا سأستفيد من المجيء معك، سأتعلم عن كيفية التعامل مع الزبائن متقلبي المزاج!
نطقتي بذلك ليحرك السيارة ويقول بتنهد وهمس : لذا أنا متعب من النشيطين!
إبتسمتي برضا لتصلوا نحو المنزل خرجتي من السيارة ليلحقك بعد أن أقفلها لينظر لك قائلا بعد أن نظر للساعة : أظن أنني سأبقي لوقت متأخر، أظن أن هذه ستكون مشكلة لعائلتك!
نفيتي بإبتسامة لتقولي : لا بأس سأكون بخير!
لتمشوا نحو المنزل الكبير الخاص بالزبون ليقول لك : إنه سيء المزاج لقد كان راض باللون حينما أريته إياه ولكنه فجأة أصبح منزعجا من اللون إنه يتحجج بأنه يظهر الغبار بشكل جيد مع أنه يملك الكثير من الخدم!
ضحكتي بخفه بينما تنظرين لعينيه اللطيفة التي توسعت بغضب : لم أرد قول ذلك ولكنك تبدو لطيفا حينما تغضب..
ضحكتي ليشيح بوجهه للجهة المعاكسه لك ويتنهد بطول قائلا : فلتتصرفي بإحترام إن رأيته ولا تشاكسي كثيرا!
إبتسمتي بينما أسترق النظر له فهو يعاملني كصغيرة لديه ليقاطع تفكيري قائلا : أسمعتي؟
همهمت لأنظر أمامي قائلة بهمس : أتمنى ان يمر كل شيء بخير..
دخلتم للمنزل ليسبقك كيونغسو للداخل وقد كنت تمشين ببطء بينما تفكرين بغبائك الذي ظهر قبل نصف ساعة حين ما طلبتي الذهاب معه!
رأيتيه يلقي التحية على أحدهم لتتوسع عينيك قائلة بصوت عالي : بروفسور بارك!!
نظر لك لتتبدل نظراته للعفويه قائلا بإبتسامة بعد أن تجاهل كيونغسو الواقف أمامه والمتفاجئ من معرفتك به : أنظروا من هنا!!
إقترب لك ليأخذك بحظن دافئ قائلة بلطافة بعد أن إبتعدتي عنه : لقد أردت زيارتك بعد أن أخبرتني أنك ستنتقل إلى منزلك ولكن الفرصه أتت هكذا بصدفة، أنا حقا سعيدة لذلك!!
مسح على شعرك ليقول : إنظروا لهذه الكاذبة الجميلة! ولكني سأسامحك لأنك أتيتي بالنهاية!
شبكتي أصابعك بأصابعه ليقول بعد أن جلستم : ولكن لماذا أنتي هنا؟
جلس كيونغسو وهو متفاجئ بشكل جعل عينيه تضيع عن مكانها لتقولي بينما تنظرين للمتفاجئ بفخر : إن السيد كيونغسو يكون مشرفي لمشروع تخرجي الذي يكون منزلك
توسعت عيني البروفسور بارك : حقا! هذه فرصة رائعة ولكن فارق عمرك حسب علمي ليس بعيد فلتناديه بأوبا فقط
نظرتي لكيونغسو ببراءة مخبأة بشر : أيمكنني فعل ذلك؟
تنهد بلا حيلة ليقول : ليكن ذلك..
نظرتي له برضا لتعيدي النظر للبروفسور قائلة : ولكن لماذا طلبتنا حتى هنا؟
تنهد ليقول بعد أن إتكئ على الأريكة : لقد شعرت أن تصميمها يجعل من يدخل المنزل يظنني كبيرا بالسن أو من هذا القبيل!
نفيتي بتمثيل يحتاج لجائزة الأوسكار : بالتأكيد لا! أغلب الشباب في هذه الأيام يستخدمون الرمادي، حينما طلبت من أستراليا أخبرونا أنهم سيحاولون البحث إن وجدت لديهم بما أن أغلب الشباب الأغنياء يفضلون هذه الألون
برقت عيني البروفسور لتظهر ملامح التفكير على وجهه ليقول : حقا؟
أومأتي بلا تردد لينظر البروفسور نحو عينة الرخام الموجودة فوق طاولته ليقول : هذا جيد إذا، سأفكر باﻷمر..
رديتي بكل حماس : فلتأخذ وقتك ولكن تذكر أننا إن عرضنا هذا الرخام على زبون أخر سيأخذه دون تردد!
إرتفعت حاجبيه ليقول : لا تعطوه لأحد سأفكر بالأمر وأتصل على كيونغسو في الغد
وقف البروفسور لتقفوا جميعكم وقد أخذك بعناق لطيف قائلا بينما ينظر لعينيك بعد أن إبتعد عنك : أتمنى أن أراك دائما
أومأتي له لتنظري لكيونغسو بغيض ليقول بتنهد : لنذهب
خرجتم من المنزل لينظر لك ويقول : أيكون البروفسور بارك عمك؟
نطقتي بينما تفكرين : ليس كذلك ولكنه إهتم لأمري منذ أن كنت في المتوسطة لذا أصبح يعاملني كإبنته وأنا أعامله كأبي..
اومأ بينما ينظر لك ولكنه لم يبعد عينيه لتقولي بعد أن شعرتي بعدم الراحة : أتملك ما تقول؟
نفى بهدوء ليقول : فقط أنا أشكرك حقا لقد كنت أريد الذهاب للمنزل مبكرا من أجل يوم ميﻻد أختي الصغرى وبسببك أنا أستطيع الذهاب..
توسعت عينيك لتقول : أكنت تملك أخت صغرى؟
أومأ ليقول بينما يفكر بها : وهي حقا جميلة..
نطقتي بتفاجؤ : أنت لم تشتري الكعكة لها بعد أليس كذلك؟
نطق بتورط : وأيضا الهدية..
صرختي بصدمه لتقولي : إنه الثامنة مساءا وأنت لم تشتري الهدية بعد؟
مسح على شعره وهو يلوم نفسه لتمسكي بيده قائلة : ..
.
س/وش رح يصير مع حفلة ميلاد اخت كيونغسو؟🦉
س/شخصية اخته الصغرى؟🐈
س/تحمستي مع هذا الفصل؟🍇
س/احلى جزء بالفصل؟🍒
س/رأيك بالفصل الرابع؟🌰
.
ابسط شيء ممكن يسعدني انكم تكتبون لي تعليق طويل واعجاب🍃