الفصل الثالث : مليء بالعمل؛

1.4K 122 11
                                    

.
"اللهم اني اخذت ذنب ما قرأت"
سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر.
ان شاء الله يعجبكم الفصل الثالث♡
قرائة ممتعه..🍉
.
ذهبتي للخارج باحثة عنه لتجدي وجهه يقابل المصعد بينما ظهره يقابلك حيث يده تضع الهاتف على أذنه ليقول بتنهد : في الحقيقة لقد تحدثت معك عن طلبية الرخام من استراليا ألم تصل؟
تحدث الأخر من الهاتف ليومئ بوجهه قائلا : حسنا فلتوصلها إلى العنوان الذي سأرسله لك..
نطق الأخر بشيء أخر ليفتح المصعد ليدخله بينما عينيه ألتقطتك بينما تدخلين وتنظرين له، رد على من يحدثه بالهاتف ليقول : حسنا سأتي لإستلامها بنفسي!
أقفل هاتفه لينظر لك بتفحص وكأنه يسأله بنظراته "مالذي تريدينه؟" وأنتي تردين عليه بتلك الإبتسامه الواسعة قلب عينيه ليخرج من المصعد بعد أن وصلتم للدور الأول لتخرجي لاحقة إياه بينما هو يحاول تجاهل أمرك ذهب إلى موظفة الإستقبال الجميلة التي علمتي فيما بعد أنها تدعى ب"هانا" بقيتي تقفين بجانبه بمسافة جيدة لتسمعيه يقول لها بلهجة غير رسمية : فلتخبري مركز الموارد أن الرخام اﻻسترالي المكتوب تحت إسم السيد بارك كيونغسان قد وصل ولتخبريهم أن يعطوه خبر بذلك لأنه طلب الإستعجال في طلبيته
أومأت له مبادلته الحديث بغير رسمية وبإبتسامة طبيعية بدل تلك المبتذلة التي ترسلها للجميع لتقول : حسنا لذا فلتهتم بصحتك فأنا لم أعد أراك جيدا و"نظرت لكِ" فلتهتم لمن تلحق ورائك ليس من الجيد أن تتجاهل أمرها هكذا!
نظر لك ليغمض عينيه ويأخذ نفس طويل جاعلا من الأخرى الواقفه بمسافة بعيدة نوعا ما عنهم تشعر ببعض من كبرياءها يتحطم حيث أن سبب كل هذه المواقف هي الجامعة الرائعة للغاية!!
ودّع كيونغسو هانا ليخرج من المبنى وقد لحقتي ورائه وحينما أراد التحدث تحدثتي بغضب : سيدي أنت تعلم أنك تعاملني بطريقة سيئة بشكل مبالغ حقا! أنا لم أاتي هنا لتلقي الإهانه، ألا توافقني؟!
أومأ برأسة ليقول بتعب : إذا أنا أسف لأجل ذلك !
جعلك تهدأين فجأة وتشعرين بالسوء من نفسك لتقولي : إذا كنت كذلك فلتجعلني أساعدك!
نفى بيده ليقول : العمل هناك سيكون صعب عليك لا يمكنك تحمله!
إقترتبي له لتدفعي كتفك بكتفه بخفه قائلة : سأكون مصدر قوة لك إذا، ألا يمكنني؟
بقيت نظرات كيونغسو متفاجئة نوعا ما لتقولي بإبتسامة عفوية : لقد سمعت من السيد كانغهو أننا متقاربين بالعمر لذا يمكننا أن نكون أقرب!
ضحك بعدم تصديق ليتقدم للأمام بينما لحقتي ورائة وقد إستنتجي أنه قد وافق على مجيئك لتكملي : في الحقيقة كنت قلقة من أن يكون مشرفي شخصا كبير ويمتلك معدة تساويني حجما ولكن قلقي إبتعد حينما علمت أنك ستكون مشرفي!
دخل لسيارته لتفتحي الباب الذي يكون بجانبه وقد تجمدتي للحضات بسبب كمية الأوراق والملابس المتناثرة بإنحناء السيارة لتبعديها في الخلف وتجلسي لتقول بتنهد : إنها حقا سيارة رجل طبيعي
همهم بلا إهتمام لتقولي : إذا سأعرفك على نفسي بطريق مناسبة، أدعى ب -اسمك- سأدخل في ابواب الثالثة والعشرين من عمري قريبا قد أبدوا هادئة وقليلة الكلام ولكني لا أحتمل أن أكون مع شخص في جو غريب أو الصمت لفترات طويلة لذا فلتتحمل أمري قليلا!
أنهيتي حديثك بإبتسامة بينما تنظرين له ليقول بهدوء وبلا إهتمام : يبدو عليك ذلك..
تحدثتي بحماس : ماذا عنك؟
توقف عند أحد الإشارات ليقول : كيونغسو ، في الخامسة والعشرون ، الهدوء يستولي على الجو الخاص بي وأخيرا من النادر أن تجديني داخل مكتبي في العمل فأنا أكون دائما في الخارج هكذا "نظر لك" أهذا جيد؟
ميلتي رأسك لإغاضته قائلة : نوعا ما ولكن يجب عليك التدرب أكثر!
ظهر على شفتيه شبح إبتسامة لينظر أمامه ويكمل القيادة، حسنا الصمت هذا بدأ يصبح مزعجا ولكن حينما تريد تلك الثرثارة أن تتحدث يقاطع ذلك صوت رنين هاتفه الذي أمسى مزعجا للغاية!!
وصلتم إلى موقع محل الرخام وقد إستغرق ساعة كاملة للوصول إليه، بدأ كيونغسو بإستلام الطلبية والتأكد من سلامتها لينقلوها إلى سيارة الشركة التي وصلت أبكر منكم بدأوا بحمل الرخام وقد كان ثقيلا بحق لذا ساعدوه باقي العُمَّال لإدخاله داخل الشاحنه الخاصة بالشركة، بعد عمله لفترة ليست بقصيرة أمسك بظهره ثم مسح عرق جبينه ليقول : أين ذهبت تلك؟
تنهد بطول ليهمس : على الأغلب هي لا تعرف المكان..
وحينما كاد أن يرفع ذاك الصندوق الثقيل تردد صوت أنثوي نشيط جعله وجعل جميع من يعمل معه ترتفع أنظارهم نحوها : القهوة المثلجة والوجبات الخفيفة وصلت!
صفق الجميع بحماس ليجتمعوا هناك بينما الأخر تنهد بطول وأنتي مشغوله بتوزيع أكواب القهوه لهم حتى تبقى واحد لتأخذيها مع بعض الوجبات الخفيفة متوجهة نحو مشرفك حيث أن خطتك في رشوته بالطعام تتمنين أن تنجح..
لا تفهموني بشكل خاطئ! أنا لا أقصد رشوة بالدرجات أنا لا أقصد رشوة حتى، أنا فقط أقصد أني أريد التقرب منه بطريقة جيدة..
قدمت له القهوة بينما الأخر إحمر وجهه من الغضب ليقول : هل تمزحين معي؟! لقد جعلتي من الجميع يتكاسل عن العمل وبسببك سأتأخر عن فعل الكثير من الأمور!!
مر بجانبك بعد أن دفع كتفه بكتفك ليسقط كوب القهوه من يدك إلتفتي له بصدمه بينما كالعادة لا ترين شيئا عدا ظهره والأسوء أن جميع العمال صمتوا بعد أن رأوا الوضع المتوتر للغاية ولم يكتمل هذا الهدوء حتى ظهرت معالم الغضب بوجهك لتجلسي معهم قائلة : مابه أهو مريض نفسي لماذا جعل القهوه المنعشة تسقط هكذا على الأرض؟!
حسنا لقد أكملتي الحديث السيء عن مشرفك العصبي ذاك بينما هم كانوا مُعينين جيدين لك..
ذهب إلى الجهة الخلفية من المحل ليخرج ولاعة من جيبة وسيجارة ليعانقها بين شفتيه ويحرقها بينما أغمض عينيه وإستنشقها بطول عاجزا عن نسيان همومه ومشاكله التي تتكاثر لا تقل..
إنطلق صوت من خلفه قائلا : أنت بدأت تكثر منها، ستصبح حالتك أسوء بسببها..
إلتفت لذلك الصوت لينزلها من شفتيه ويضعها بين إصبعيه قائلا بإحترام بعد أن إنحنى : لقد مر الكثير من الوقت سيدي
مسح على كتفه ليقف بجانبه ويقول : يبدو أنك تملك بعضا من المشاكل؟
أومأ كيونغسو موافقا ليقول بينما يفكر ويطفئ سيجارته : أظن ذلك..
تحدث السيد يونغ : ليكن ذلك ولكن ما أمر الصراخ على تلك الفتاة، عهدتك هادئا؟
أغمض كيونغسو عينيه ومسح وجهه ليقول : أنا فقط مضغوط جدا!..
تحدث الأكبر قائلا : الجميع مضغوط ومتعب بمشاكل لاتعرفها لذا أنت لاتحتاج لأن تصب غضبك على من يحاول أن يحسن لك!
أومأ كيونغسو بتعب ليقول السيد يونغ : حينما رأوا الرجال أنك غاضب أسرعوا في إدخال باقي الطلبيه وبمن فيهم تلك الفتاة التي عانت حتى تدخل سبعة صناديق لبنيتها الصغيرة، فلتذهب لهم!
ذهب السيد يونغ تاركا من كيونغسو يشعر بالسوء من نفسة، هو إنفجر حقا بطريقة سيئة ومبالغة هو اﻷن كره نفسه فعﻻ!!
توجه نحوكم لترمقيه بحدة وهو لم ينظر لك حتى ليقول بينما ينظر للرجال : أشكركم حقا لقد شكلت عليكم عبئا شديدا وجوا غير مريحا أبدا لذا أنا أعتذر حقا لكم!
نفوا ذلك بإبتسامة واسعة حيث أنهم يراعون كون السيد كيونغسو يمر بالكثير من اﻷوقات المتعبة لذا هم دائما متفهمين له..
.
س/هل سيبقى كيونغسو متجاهلاً الإعتذار منك؟🎶
س/شعور كيونغسو بعد أن غضب عليك؟🎐
س/تحمستي مع هذا الفصل؟🍇
س/احلى جزء بالفصل؟🍒
س/رأيك بالفصل الثالث؟🌰
.
ابسط شيء ممكن يسعدني انكم تكتبون لي تعليق طويل وتصويت🍃

it's you | مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن