.
"اللهم اني اخذت ذنب ما قرأت"
سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر..
سبحان الله وبحمدة سبحان الله العظيم..
ان شاء الله يعجبكم الفصل الثامن♡
قرائة ممتعه..🍉
.
بقيتي قلقة حتى اتصل البروفسور بارك قائلا بإستغراب : لماذا لم تأتم بعد؟
تنهدتي بطول لتقول : كنا سنذهب ولكني تفاجئت بأنه حصل على تشنج في ظهره لذا هو الأن في غرفة العمليات..
نطق البروفسور بارك بتفاجؤ : حقا؟! إذا سأنهي عملي وسآتي لكم فلترسلي لي عنوان المشفى!
همهمتي له لترسلي له العنوان وتبقي منتظرة الطبيب في المقاعد خارج غرفة العمليات، بعد ثلاث ساعات خرج الطبيب من غرفة العمليات لتذهبي نحوه وتقولي بقلق : هل سارت العملية بشكل جيد؟
أومأ لك ليقول : سيستيقظ بعد نصف ساعة او أكثر بقليل لذا يمكنك البقاء بجانبه حتى يستيقظ، إلى حينها أتمنى له الشفاء العاجل!
ذهب الطبيب ليأخذوا سرير كيونغسو إلى غرفته وحالما ذهبت الممرضة عن الغرفة بقيتي تنظرين والليزر يخرج من عينيك، أعني منذ متى؟ هو يشتكي دائماً من ألم ظهره ولكنه لم يخبرني أنه بهذا الحد! أنا حقا غاضبة لا أعلم إلى أي حد كاد أن يهمل نفسه ولكنه حقا قد بالغ بذلك..
فتح عينيه ببطء لتذهبي نحوه بسرعة لتتأكدي مما رأيتي ولم تنتظري حتى ذهبتي بسرعة نحو الطبيب ليأتي ويفحص أمره وبالفعل فحص الطبيب كيونغسو الذي أغمض عينيه مرة أخرى لشعوره بالصداع بينما نظراتك بقيت قلقة عليه حتى الموت قاطع ذلك الطبيب الذي قال : إن مؤشراته الحيوية جيده ولكنه يحتاج لأكل أشياء مفيدة للعظام من أجل أن يتعافى بأسرع وقت، وأيضا لا تحتاجين للقلق عليه بعد سيكون بخير قريبا!
خرج الطبيب بعد أن شكرتيه لتقفي أما كيونغسو فمنعته الشمس من فتح عينيه لتكتفي ذراعيك وتقولي : لا تمزح معي لقد أقلقتني حد الموت! أعني ذلك حقا!!
فتح عينيه ببطء ليقول بصوت متعب : إذا فلتذهبي..
عبستي بغضب ثم خرجتي من الغرفة بينما هو تنهد قائلا بهمس : لقد ذهبت حقا..
ولكن لم تمر عشر دقائق حتى حصل للغرفة إقتحام من جديد ليضحك بخفه ويضع يده على عينيه لتقولي بينما تضعي الحساء الذي تحملينه : لماذا تضحك؟ أظننت أنك إن أخبرتني بأن أذهب يعني أني سأذهب بجدية؟ أنت حقا لا تعلم من أكون!
رفع يده عن وجهه ليقول بينما يبتسم : أنا أسف لذلك إذا..
ضغطتي زر بجانبه ليرفعه السرير بدون أن يحرك ظهره ليقول بعينين متوسعة : كيف لك معرفة هذه الأشياء؟
رفعتي كتفيك لتقولي بجهل : أظنها مواهب ولدت بها!
جلستي في الكرسي بجانبه لتقولي : إنه حساء عظام العجل أخبروني أنها جيدة للعظام لذا يجب عليك أكلها كلها!
رفع حاجبة ليقول : أتتحدثين مع صديقك؟
تحدثتي بدون خوف : نحن خارج أوقات العمل لذا لا بأس بذلك، أليس كذلك؟
تحدث بتفاجؤ : من الذي قرر بذلك؟
قلتي ببساطة وأنتي تضعين الملعقة في فمه : أنا!
إبتسم بخفة لتقولي : ولكن ألست فضولي بالذي حدث لك، نوع العملية؟ المرض؟ أيش شيء من هذا القبيل؟
ألتفت عينيه ليقول : ليس كثيرا.. ربما لأني أعلم عنه..؟
وقفتي وصرختي : تعلم عنه؟! وتركت نفسك هكذا دون أن تكشف أو تسأل الطبيب؟!!
وقفتي ثم وضعتي الصحن بجانبه ولم تأبهي به حتى خرجتي بغضب لم تحتمليه أكثر، توسعت عينيه بإستغراب لخروجك المفاجئ ليقاطع أفكاره دخول البروفسور بارك للغرفة ليقول بإستغراب : ما بال -اسمك- خرجت بسرعة هكذا؟ لقد تجاهلت أمري على غير عادتها..
تجعدت حاجبيه بينما يفكر ليقاطع ذلك محادثات البروفسور بارك مع كيونغسو الذي إكتشف لاحقا أنها بقيت بجانبه طوال وقت العملية، ذهب البروفسور بارك لتأتي بعدها جيكيونغ مع جونغهان حيث دخلت جيكيونغ مع عينين باكية وقلب ينبض بسرعة لقلقها لتقولي بينما تمسك بيده : أوبا أانت بخير؟ ما الذي حدث لك لقد ظننت أنك ستموت في الصباح!
مسح على شعرها بخفه ليقول : لا بأس أنا بخير..
نطق جونغهان ببعض ببعض من القلق : هيونغ أاصبحت أفضل؟
أومأ له كيونغسو لتقول جيكيونغ جاذبة إنتباهه : أوبا أتعلم لولا أن -اسمك- أوني لم تكن موجودة لما كنت أستطيع التصرف أبدا أنا حقا شاكرة لها!
توسعت عينيه ليقول بتفاجؤ : أهي من جلبتني هنا؟
نطقت بعدم تصديق : لقد كانت هنا منذ السادسة صباحا، ألم تكن تعلم؟!
نفى برأسة لتقول : حقا يجب عليك شكرها هي حقا فعلت الكثير..
تنهد بطول ليقول بينما يمسح على كتفها : فلتذهبي للمنزل أنتي حتى لم تبدلي ملابسك، وأيضا أشكرك جونغهان للإهتمام بها ولكن أيمكنك أخذها للمنزل؟
وقف جونغهان ليقول : بالتأكيد، جيكيونغ-اه لنذهب
أومات له لتعانق أخيها بخفه لكي لا يتألم ثم ذهبت ليتنهد بينما ينظر لهاتفه الذي أراد أن يتصل عليك به ولكنه حصل على إتصال مسك هاتفه بحماس معتقدا أنه أنت ولكن ظنه خاب بعد أن علم بأنه رئيسه بالعمل حيث أنه بقي يحمد الله على سﻻمته وأخبره أنه ﻻ يجب عليه القلق لأنه يمكنه الحصول على إجازة مرضية وبالنسبة لطالبته التي تكون أنتِ سيمسكها أي مشرف أخر..
للحضة كره نفسه لكونه عاجز كثيرا..
مر الوقت حتى أصبحت الساعة الخامسة عصرا حيث أتى جميع زملائه وهناك من يمقت وجودهم هنا ليتحمدوا على سلامته ويتمنوا له العافية..
بقيت هانا عنده حتى أصبحت الساعة العاشرة ليلا لتذهب بما أنها تملك عملا بالغد أما عنك بعد أن خرجتي من عنده غاضبة جدا ذهبتي إلى النهر وبقيتي عنده حتى إتصلتي على البروفسور كيم الذي كان يدرسك في الجامعة..
رد عليك بنبرة مبتهجة ليتسمع لما حدث لك وقد تفاجئ للغاية من أمره ولكن ما أثار شكوكه عن غضب ﻷمر كهذا، فالجميع يعلم أنها حياة كيونغسو الخاصة وهي لا تمت له بصلة غير أنه يكون مشرفا لها لذا لماذا تغضب منه وكأنه أخوها أو حبيبها؟!
حسنا لم يتردد البروفسور كيم بالسؤال : فلتتحدثي بصدق، أنتي تكنين له بعضا من المشاعر أليس كذلك؟
نطقتي بلا تصديق : ليس وكأني حينما أقلق على أي شخص أكون معجبة به.. أنا فقط ﻻ أحب أن يذهب بعيدا كما ذهب من أحبه هكذا..
نطق بتنهد : والدك؟
تنهدتي بطول لتقولي : بروفسور أظن أن الوقت تأخر يجب علي الذهاب للمنزل قبل أن يقلق جونغهان..
ودعها لتذهب بينما تنهدت اﻷخرى بملل لتذهب نحو منزلها حينها وصلها إتصال من رقم غريب ردت عليه بنعاس : من معي؟
نطقت ممرضة : أانتي الوصية على المريض دو كيونغسو؟
نطقتي ببعض من القلق : نعم أنا كذلك
ردت الممرضة : أيمكنك المجيئ الأن؟
نطقتي بلا تردد وأنتي تأخذين وضعية الركض : سأتي حالا!
ذهبتي راكضة نحو المشفى حيث أنه قريب من المشفى لتذهبي نحو غرفته حالا وحالما فتحيها وجدتي يجلس بمﻻمح مرتاحة ليقول : أتيتي بسرعة..
ضربتي اﻷرض بقدمك لتشتميه بهمس وغضب وقد بدأت الدموع تتجمع في عينيك ليقول بتفاجؤ : ما بالك؟ لماذا تبكين؟!
صرختي بوجهه : ﻷن أكرهك حقا!!
أراد أن يقف ليذهب ناحيتك ولكنه تأوه بألم لتقولي بتذمر : ﻻ تتحرك، أنا سأتي لك!
إقتربتي له بعد أن مستحي دموعك لتقولي بغضب : لماذا أخبرت الممرضة بأن تتصل علي؟ لقد ظننت أنه قد حصل لك شيء!
.
نظر لك مستطلفا منظرك القلق والغاضب ل..
س/تطور علاقتك بكيونغسو؟🎐
س/تفاجئتي من ألم ظهره الذي أدى به إلى عمليه؟🍂
س/تحمستي مع هذا الفصل؟🍇
س/احلى جزء بالفصل؟🍒
س/رأيك بالفصل الثامن؟🌰
.
ابسط شيء ممكن يسعدني انكم تكتبون لي تعليق طويل واعجاب🍃
أنت تقرأ
it's you | مكتملة
Nouvelles. . . . . . النوع : يومي ، عمل ، رومانسي الابطال : -اسمك- ، كيونغسو الوقت : ستبدأ الرواية في عام 2014 . -اسمك- : ذكية جدا ، فطينه ، سريعة التأقلم ، عملية ، بقي لها سنة واحدة في الجامعة ، متخصصه بالهندسة ، تملك اخ اصغر منها بخمس سنوات يدعى بجونغهان ،...