الفصل الثاني : لِقاءٌ مُتعَجِل..

1.6K 131 10
                                    

.
"اللهم اني اخذت ذنب ما قرأت"
سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر.
ان شاء الله يعجبكم الفصل الثاني♡
قرائة ممتعه..🍉
.
نفى برأسه ليقول : إبنتي ستعرضين للمسألة هكذا، الأمر سيتحول لمشكلة كبيرة لا يمكنك فعل هذا، فلتتقبلي الأمر فقط
تنهدتي بطول لتقول بإنزعاج : أعني لقد أشرف علي ثلاثة أشخاص وتعلم ما الذي حدث لي معهم أنا حقا لا أريد تكرار تلك التجربة!
مسح على كتفك ليقول : لم أرضى بإرسالك هناك حتى تأكدت من هوية الأشخاص الذين سيشرفون عليك
اومأتي بإستسلام لتقولي : حسنا..
مسج على شعرك بإبتسامة ليقول : هيا فلتبتهجي لم أعدك كئيبة هكذا!
إبتسمتي له لتنحني وتقولي : استأذنك الذهاب لأخذ أوراقي نحو تلك الشركة
أومأ لك لتذهبي بينما تسحبين ساقيك نحو قسم إدراة الطلاب أخذتي أوراقك ثم توجهتي نحو الباص لتذهبي نحو الشركة فموعد تجمع الطلاب اليوم في الساعة الخامسة هناك..
اه لم أعرفكم بنفسي! أنا طالبة طبيعية.. أو لست كذلك هذا غير مهم.. في الثانية والعشرين من عمري وسأكمل الثالثة والعشرين بعد أربعة أشهر، مشهورة بإسم البومة الطائرة لأنه عيني واسعة وأيضا لأني قفزت سنتين من الثانوية بعد أن قدمتني معلمتي لأختبار دخول الجامعة المجهز للطلاب المتقدمين علميا..
حسنا لقد كنت متحمسة وقتها ولكنني نادمة حقا الأن، اولا لأني أعامل بتوقعات الكثير من الاشخاص وثانيا لأني الطالبة الاصغر في كل الصفوف لذا لا املك صديقة قريبة مني للأسف..
وصلت لتلك الشركة وانا أتأكد من العنوان المذكور في دفتر ملاحظتي.. حسنا إنه صحيح! ولكنه حقا حقا حقا بشكل مبالغ كبير جدا!!!
دخلت بحذر بينما صوت حذائي الرياضي الذي بدأ يهترئ يصدؤ في جميع أنحاء ذلك المبنى، اقتربت إلى موظفة الأستقبال الجميلة تلك لأنطق ببعض من التوتر الذي بدر عن ملامح وجهي : لقد أتيت هنا من جامعة سيول بطلب من الأدارة هنا أين يمكنني الذهاب؟
إبتسمت بهدوء لتهدئ من توتر اللطيفة أمامها : أيمكنك ذكر أسمك؟
نطقتي بلا تردد : -أسمك-
تأكدت من إسمك المذكور أعلى الشاشة أمامها لتقول : يمكنك الذهاب إلى قاعة الإجتماعات في الدور الثامن
إنحنيتي لها شاكرة لتذهبي نحو المصعد تنتظرين نزوله من الدور الثاني عشر بينما توترتي من مرور الوقت وتوقف المصعد في أكثر من دور ليتردد صوت صدى أقدام تركض داخل المبنى التفتِ مستغربةٍ من الهدوء الذي كسره ذلك الشخص لتجدي تلك الموظفة الجميلة تُلقي عليه التحية بإعتيادية بينما هو بادلها بسرعة ليفاجئك إقترابه السريع منك لتنظري أمامك وقد وقف بجانبك بخطوات سريعةٍ لدرجة أنه دفع كتفك بخفه من عجلته نظرتي لوجهه ولكنك إستغربتي من ملامحه العابسة ونظره المتكرر للساعة حيث جَسّد لك منظرك قبل لحضات بادلك النظرات بعد ان بقيتي تنظرين له لأكثر من عشر ثواني وقد قاطع تلك اللحضه المصعد الذي فتح بابه لتتجاهليه وتدخلي وقد أبقيتي نظراتك رَزينة وهادئة لكي لا يظن أنك قد اهتممتي لأمره، مددتي إصبعك ناحية الأزرار لتضغطي على زر الدور الثامن وقد وجدتيه لا يبادر بضغط أي زر لذا قررتي تجاهل أمره..
فتح المصعد في الدور الثالث لتدخل إمرأة تبدو في بداية الثلاثينات من عمرها رشيقة وجميلة جدا بملامح جادة عدلتي وقفتك التي كانت مائلة بعد أن شعرتي أنها شخص تحتاج للأحترام هنا نظرت لك بنصف عين لتكمل نظرها للأمام وحينها توقف المصعد في الدور الخامس لتظهر تنهيدة طويلة مني ومن ذاك الرجل بينما تلك المرأة الجميلة إكتفت بتقليب عينيها الجميلة، دخل الكثير من الرجال هناك وقد إضطريت للتراجع في الخلف حينها إقترب مني رجل أربعيني كاد أن يلمسني وانا خائفة من أصرخ فأظهر حمقاء أصرخ بلا سبب لأنزل عيني للأرض بينما أدعي أن لا تلمسني يده أبدا!
لأجد حقيبة أوراق وملفات قد دفعت كتف ذلك الرجل لﻹبتعاد نحو الجهة اﻻخرى ﻷرفع رأسي نحو تلك الساقين الجميلة حتى بالنسبة للفتيات وقد وصلت لوجهها الفاتن لتقف بجانبي وقد كتفت يديها بينما بدوري همست بصوت منخفض : أشكرك..
نظرت للجهة المخالفة لوجهي ليتوقف المصعد عند الدور الثامن أردت المرور بين الرجال الذين يملئون المكان ولكنهم يبقون مسافات صغيرة بين بعضهم وكأن مطلبهم هو أن ألتصق بهم، خرج ذلك الرجل الذي كان أولهم بالركوب معي ثم ألتفت لينظر لي وأنا أعاني طالبة منهم الأبتعاد بينما يتجاهلوني كادت تلك المرأة التي ساعدتني بأن تصرخ ليفاجئني صوت ذلك الرجل العالي والرجولي وهو يقول : أاصبحتم صم؟! إن الفتاة تخبركم أن تبتعدوا لذا من الأفضل لكم أن تبتعدوا!
مثلوا وكأنهم متفاجئين ليبتعدوا عن الطريق بينما أنحنيت لتلك المرأة التي مازلت شاكرة لها لأخرج من المصعد وحينما تقدمت بخطوات سريعة نحو الرجل ذاك لأشكره فنطقت بتردد : أ-أشكرك حقا!
همهم بلا إهتمام لأجده يتوجه نحو نفس وجهتي بخطوات سريعة بينما يتفقد هاتفه الذي أمتلئ بالأشعارات اللانهائية، دخل ولم يلاحظ او يهتم لمن كانت تأخذ نفس مساره وجدتِ أمامك الباب يغلق لتأخذيها فرصه لإلتقاط نفس طويل قبل الدخول، طَرقتُ الباب برفق لأدخله بخطوات متوترة جدا بينما جميع الأنظار تحولت نحوي ربما قاطعت حديث مهم لهم؟
أنحنيت بتوتر وإحترام حيث حاولت جعل نفسي رزينة ولكن لا فائدة من ملامحي لأقول : مرحبا أنا الطالبة -إسمك- من جامعة سيول
حينها توسعت عيني الأخر بهدوء حيث علم أنها فتاة المصعد التي لصقت صورتها في ذلك الملف المثالي..
إذا هي فتاته؟ أعني هو مشرفها فقط..
نطق أحدهم بلا إهتمام : اه أنتي تلك الفتاة فلتذهبي نحو كيونغسو سيكون المشرف الخاص بك..
ثم رفع عينيه نحوها ليقول بحده : وحاولي لاحقا أن ترتادي الشركة بأوقات أكثر إبكارا!
رفعتي حاجبيك بتفاجؤ من نبرته الشديدة لتقولي ببعض من الخوف بسبب هذه البيئة الجديدة : حسنا..
وقف رجل منهم ذا ملامح لطيفة ووجه متبسم ليدلني على مشرفي : هذا هو كيونغسو بما أنكم متقاربين بالعمر سيكون التواصل فيما بينكم أسهل!
نطق ذلك بحماس بينما نظرات الأخر كانت بالفعل غير مهتمه لتقولي بعد أن إنحنيتي : أتمنى منك الإهتمام بي جيدا!
أومأ بعدم إهتمام ليخرج من قاعة الإجتماعات قائلا : إذا أستأذنكم لدي بعض من العمل!
تجمدتي في مكانك لتستمعي أحدهم يقول : من يعتقد نفسه ليخرج في أي وقت ويدخل في أي وقت؟!
بدأوا يتحدثوا بشأنه بينما إلتفتي لهم بملامح شبه غاضبه فهو ساعدك حينما كنتي في المصعد ولم يبدي أي نوع من التصرفات السيئة وبالنهايه هو مشرفك وليس من الطبيعي الصمت على من يشتم معلمك أمامك، أليس كذلك؟!
حينما فتحت فمي للتحدث شعرت بذلك الرجل ذا الملامح اللطيفه يمسك بكتفي ويقول بإبتسامه : لا تهتمي لأمرهم فلتذهبي نحو كيونغسو لتبدي بشخصية جيدة أمامه فهو حقا ذا أخلاق عاليه!
أنحنيتي له قائلة : أشكرك..
توسعت عينيه حينما تذكر ما أراد قوله : بالمناسبة أنا أدعى بكانغهو يمكنك سؤالي عن أي شيء براحة!
أنحنيتي له بإبتسامة لتقولي : عن إذنك إذا!
ذهبتي للخارج باحثة عنه ل..
.
س/إنطباعك عن كيونغسو؟🍪
س/هل سيقبل كيونغسو أن تلحقي ورائه؟🥨
س/تحمستي مع هذا الفصل؟🍇
س/احلى جزء بالفصل؟🍒
س/رأيك بالفصل الثاني؟🌰
.
ابسط شيء ممكن يسعدني انكم تكتبون لي تعليق طويل وتصويت🍃

it's you | مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن