.
"اللهم اني اخذت ذنب ما قرأت"
سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر.
ان شاء الله يعجبكم الفصل السابع♡
قرائة ممتعه..🍉
.
أردتي أن تتكلمي ولكن فاجئكي خروج تلك المرآة والرئيس أيضا دفعة واحدة لتنحني لهم بإحترام ليضحك الرئيس قائلا : إنها لطيفة!
مر من جانبك بينما عينيك تلحق خطواته وخطوات المرأة الجميلة تلك، وحالما ذهبوا نطق كيونغسو بإستغراب : أستبقين منحنية للهواء؟
رفعتي نفسك بسرعة لتذهبي نحوه وتمسكي بمعصمه قائلة : لم يغضب عليك كثيرا أليس كذلك؟
نفى برأسه ليقول : لم تحتاجي للقلق كثيرا..
عبستي لتقولي : أنا أسفة حقا كل ذلك بسببي..
مسح على كتفك ليقول : لا بأس إنه ليس خطأك، والأن لنذهب تناول الإفطار!
تقدم أمامك لتلحقي ورائة والذنب لا يفارقك، توجهتم للسيارة ليقول بينما يفتحها : يجب أن تأكلي جيدا فاليوم نحن نملك عملا طويلا!
تنهدتي لتقولي : لا بأس معي بالعمل الطويل حقا..
صمت قليلا ليقول : أخاك الأصغر يبدو أنه في مدرسة جيكيونغ أختي الصغرى
نظرتي له بتفكير لتقولي : هذا صحيح إنه يكبرها بسنة، ولكن يبدو أنك لم تنم بعد أن أوصلتني للمنزل لقد كانت عيناك حمراء كما هي حالا!
رمش ببطء ليقول بينما يومئ : لقد نمت في الثالثة..
شهقتي لتقولي : لماذا؟!
وقف أمام الإشارة ليريح رأسه ويرفع شعره للأعلى بيديه، ثم نطق بعد أن أخذ نفس طويل : فقط أعمل..
نظرتي له بأسف ليفتح عينيه وينطق بعد أن تلونت الإشارة باللون الاخضر ليقول : أردت إخبارك أني أريد في كل يوم إثنين تقديم تقرير مفصل عن النشاطات التي فعلناها طوال الأسبوع
تبدلت نظرات الاسف والرحمة تلك إلى نظرات حقد ليقول بينما ينظر لك : أنا أيضا يجب أن أنهي عملي معك كمشرف
رفستي أرضية السيارة بقدميك ليقول : إهدئي لن يتغير شيء..
برزتي شفتيك ووضعتي رأسك على النافذة بينما تفكرين : تقرير كل أسبوع لمدة أربعة أشهر.. هذا كثير!!
وصلتم إلى المطعم وحالما دخلتم له سمعت صدى اصوات أقدامك حيث أنه لا يوجد أحد أبدا بما انه مطعم وجبات غداء وليس إفطار..
جلستم على إحدى الجلسات الأرضية ليعطيك كيونغسو معطفة الخفيف قائلا بعد أن أعطاك إياه بلا إهتمام : لا ترتدي الملابس القصيرة لاحقا، سيكون متعبا لاحقا أثناء عملنا
حسنا هو يتحدث بطبيعية.. ولكن لماذا أنا كالحمقاء أشعر بالرفرفة؟ مازالت المسلسلات الدرامية تؤثر بي بشكل سيء..
بدأتم بالأكل لينتهي كيونغسو بينما أنهيتي صحنك الثالث لتقولي بينما تمسكين بمعدتك : أشكرك على الوجبه اللذيذة!
نظر لك ببعض من الذهول ليقول : أنتي تأكلين جيدا..
وسعتي عينيك لتقولي بحماس : مارأيك ببعض من المثلجات؟
قلب عينيه بدون تصديق ليقول : فلتذهبي لشرائها وأنا سأنتظرك في الخارج..
أومأتي له لتذهبي بحماس نحو البقالة بينما هو حاسب على الطعام ليخرج من المطعم ويقف متكئ على السيارة ليضع السيجارة على شفتيه، ولعها ليسحبها من شفتيه بين إصبعيه بعد فترة قصيرة أتيتي راكظه مع المثلجات التي تمسكينها بيدك وحينما ظهرت لك رؤيته توسعت عينيك بصدمه لتقتربي له وتقولي : أكنت تدخن من قبل؟
دفع ما بصدره من هواء ليقول بينما يطفئها ليقول بإبتسامة بسيطة : حينما أشعر بالسوء أو الغضب، والأن لنذهب للعمل
أومأت له لأدخل للسيارة بينما شعرت ببعض من خيبة الأمل.. لم اظنه أبدا يدخن، أعني منظرة لا يوحي بذلك ابدا.. أعني ذلك حقا!
قاطع أفكارك كلماته حينما قال : ألن تأكلي المثلجات؟ أظنها ذابت..
نظرتي للمثجات لتمسكي بها وتقولي بعبوس : إنها فعلا ذائبة..
إبتسم بخفه لمن شاركته يومه المتعب وجعلته يشعر بأن هناك روحا تتنفس بجانبه..
حالما وصلتم إلى موقع المنزل وجدتم أن العمال قد وصلوا مسبقا وقد بدأوا بالعمل حيث أن البروفسور بارك طلب وبشكل مختصر غرفة خارجية في الحديقة الخلفية للمنزل وهذا العمل سيكون من تخصصكم الأثنين ولكن الأمر الذي ستهتمين بأمره كاملا هو التصميم الداخلي للغرفة، ولكن الشيء السيء في الامر أن البروفسور بارك يريد أن يجهز البناء والتصميم في شهرين بالكثير لذا مرت ثلاث أسابيع على العمل الشاق الذي يبدأ منذ الساعة السادسه صباحا حتى العاشرة ليلا..
إستيقظتي صباحا بين أوراقك مفزوعة من المنبه الذي قد صعق أذنك لتقفليه بتنهد وتقومي جامعة شعرك وأوراقك لتستحمي وترتدي ملابسك التي أصبحت عبارة عن قميص أسود عادي مع بنطال مريح جدا ليساعدك على العمل، خرجتي من غرفتك بعد أن تجهزتي لتودعي أخاك الأصغر الذي أمسى يتذمر من عملك الكثير والطويل والذي جعله لا يراك إلا في أوقات قصيرة..
خرجتي من المنزل لتجدي أن كيونغسو لم يصل إلى منزلك على غير العادة تعجبتي وقد فتحتي هاتفك لتتصلي عليه ولكنه لا يرد وحينما أردتي الذهاب لمنزله جائك إتصال منه فتحتي الهاتف لتسمعي صوت جيكيونغ وهي تقولي ببكاء : أ-أوني!
صدمتي من بكائها المفاجئ لتقولي بقلق وجدية : ما الذي يحدث لك؟
بكت بشدة لتقول : لا أعلم ما الذي حصل لأخي! إنه لا يتحرك من مكانه قائلا أنه يتألم من ظهره بشدة أنا أسفة أنا لا أملك أحدا لأخبرة أرجوك فلتساعديني!!
نطقتي بينما بدأتي بالركض لمنزلهم : سأكون في لديك في غضون دقائق!
أقفلتي الهاتف لتذهبي بسرعة نحو منزله وحالما وصلتي فتحتي الباب حيث أنك تتذكرين كلمة السر وحينها وجدتي باب مفتوحا وصوت فتاة تبكي، ذهبتي هناك بسرعة لتقف جيكيونغ وهي متوسعة العينين لتقولي بينما تتمسك بك : أوني فلتتصرفي أنا حقا لا أعلم كيف أتصرف!
ذهبتي ناحية كيونغسو الذي ينام على سريرة بطريقة غير مريحة بينما جسده يتعرق بالكامل ويآن بصوت منخفض، فتحتي هاتفك وأتصلتي بالإسعاف ليأخذوه، حسنا لقد ظننت أن جيكونغ تبالغ فقط ولكنها كانت حقا جادة إنه يبدو متألما بشدة..
أخذ الإسعاف كيونغسو بينما أتصلتي على أخيك الأصغر "جونغهان" طالبة منه أن يأخذ جيكيونغ للمدرسة بما أنها مصرة للذهاب معك للمشفى وأنتي رافضة جدا لأنها يجب أن تذهب للمدرسة فحاولتي تهدأتها قائلة أنها من الممكن أن تكون حمى قاسية فقط لتذهب وتتجهز للذهاب إلى المدرسة، وصلت سيارة الأسعاف ليأخذوا كيونغسو معك إلى المشفى أما جونغهان فقد وصل لمنزل كيونغسو، طرق الباب بملل لتفتح جيكيونغ الباب بملامح منزعجة وحالما أرادت التحدث نطق جونغهان بتفاجؤ : ماهذا؟ ألستي جيكيونغ؟
عبست بإستغراب لتقول : هذا صحيح ولكن كيف عرفت من أكون؟
نطق بإبتسامة : فقط.. رأيتك في نشاطات المدرسة كثيرا، بعيدا عن هذا لنذهب للمدرسة قبل ان نتأخر!
تحوت ملامحها للعبوس لتقول : لا أريد! كيف لي أن أذهب وأخي الأن مريض؟
أمسك بمعصمها ليقول : هيا أنتي مرتديه ملابسك لنذهب بسرعة وأنا أعدك بعد أن تنتهي المدرسة سأخذك له!
توسعت عينيها لتقول : حقا؟
أومأ لها ليأخذها وهي مرتاحة البال، وفي جهة أخرى دخل كيونغسو إلى غرفة العمليات مستعجلا بسبب عظام أسفل ظهره المتشنجة التي قد تسبب له شلل إن إستعملها خاطئ بقيتي قلقة حتى إتصل عليك البروفسور بارك ل..
.
س/ما الذي سيحصل لكيونغسو؟🎐
س/هل ستؤثر هذه العملية على إشرافه لك؟🍂
س/تحمستي مع هذا الفصل؟🍇
س/احلى جزء بالفصل؟🍒
س/رأيك بالفصل السابع؟🌰
.
ابسط شيء ممكن يسعدني انكم تكتبون لي تعليق طويل وتصويت🍃
أنت تقرأ
it's you | مكتملة
Historia Corta. . . . . . النوع : يومي ، عمل ، رومانسي الابطال : -اسمك- ، كيونغسو الوقت : ستبدأ الرواية في عام 2014 . -اسمك- : ذكية جدا ، فطينه ، سريعة التأقلم ، عملية ، بقي لها سنة واحدة في الجامعة ، متخصصه بالهندسة ، تملك اخ اصغر منها بخمس سنوات يدعى بجونغهان ،...