اللصوص والحرب

397 23 0
                                    

عشق شجرة البلوط (بارت5)

يستعد للذهاب الى العمل ... ما ان خرج من المنزل ..لتكتب له الشجرة 29 يوما .

أسحاق :رائع وتجيدين الحساب ..
حسنا لقد فهمت
غادر أسحاق وهو يشعر بالملل ولاشيء جديد في الانتقال الى هنا

وهو يمشي في ذاك الطريق الفارغ من البشر وعلى ما يبدو ان العم صلاح لن يمر من الطريق لسوء حظ اسحاق ..

كانت الاشجار تحيط هذا الطريق كم هائل من الاشجار وطريق ترابي وعر...
هذا كل شيء ... والهدوء لاشيء اخر ..

بينما يمشي ليسمع صوت ..ظن انه يتوهم
لكن لا ..انه صوت ..وليس اي صوت..صوت فتاة تطلب المساعدة ..

يتجه أسحاق الى جانب الطريق حيث مصدر الصوت وهو يدخل بين تلك الاشجار ليجد فتاة في ورطه ....

يقف وهو ينظر لليها محاولا كتم ضحكاته
الفتاة :مابك... ليس مضحكا ساعدني

ليضحك أسحاق قائلا :ههه اعتذر لكن رؤيتك هكذا مضحكه...

الفتاة :حسنا فهمت اخرجني ارجوك
قالت تلك الكلمات ببعض الملل

أسحاق :حسنا لكني لا استطيع امساك يدك وسحبها لاخراجك من هذا الوحل

الفتاة بغضب :اذا استتركني بعد ان ضحكت ..اخرجني لن تترك فتاة هنا لوحدها

أسحاق :اهدئي بالتاكيد لن اتركك وحدك هنا لكني اخبرك لم امسك يدك لاخرجك لانني ساتسخ بالوحل .. وليس اي وحل مقرف .. المهم ساحضر جذع صغير لتمسكي به واخرجك..انتظري..

ذهب واحضر لها جذع شجرة .. مده لها لتخرج..من وسط الوحل المقزز .. وجهها وشعرها وملابس مليئه بالوحل ..

ما ان خرجت حتى قالت له:لاتنظر نحوي هكذا ارجوك

ابعد اسحاق ناظريه عنها قائلا : لكنني رايتك لكن حسنا لن انظر اتريدين مساعدتي بشيء اخر ام اذهب؟

الفتاة :لا فالتذهب..

غادر دون ان يلتفت نحوها ...
بينما الفتاة خرجت خلفه لتتاكد من رحيله

رحل بالفعل .... لتذهب هي بدورها لتغتسل في بركة ماء قريبة وتغادر منزعجة الى المنزل في الاتجاه المعاكس لمنزل أسحاق

في هذه الاثناء كان أسحاق قد وصل الى العمل والقى التحية على سامر :صباح الخير ياسامر
سامر : اهلا صباح الخير

جلسا وبدا الحديث واخبر سامر عن الفتاة ليضحك سامر قائلا :ههه مسكينة شعرت بالخجل من شكلها

قام أسحاق باصلاح ثلاثة من اجهزة الحواسيب المعطلة منذ فترة طويله
ليتفاجئ المدير بعمله.

سلسلة قصص مكتمله  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن