عَشَقَ شَجَرَةٍ اَلَبَلَوًّطَ

964 34 2
                                    

☆☆☆ عشق شجرة البلوط ☆☆☆

في أول ليلة له يقف امام نافذة غرفته في الطابق العلوي لمنزله الجديد الذي لم يسكنه احد منذ 10 اعوام مضت ..

رؤية تلك الشجرة التي تتوسط المنزل واغصانها المتدلية كانها حزينة و وحيدة كما هو وحيد الان في هذا المنزل الكبير والقديم الذي لم يسكنه اي بشر منذ 10 اعوام مضت لم تمضي سوى لحظات وهو يتظر نحوها في تلك الليلة احس بالغرابة من هذه الشجرة

وابتسم قائلا :الوحدة جعلتني انظر لشجرة البلوط هذه هل انا مجنون ؟

ثم اكمل ساخرا :انها مجرد شجرة بلوط هرمه......

لم ينه كلامه حتى هبت الريح حاملة بعض ورق شجرة البلوط واتجهت نحوه متسللة من النافذة الى غرفتة ..

سأل نفسه متعجبا :هل اتوهم أم كأنها ...
قاطع تفكير بهز راسه قائلا :يكفي اوهام هذا بفعل الريح حملت اوراق الشجرة مالغريب في هذا؟

تنهد واغلق النافذة وما ان ادار ظهره للنافذة حتى سمع ارتطام الاوراق بنافذته محاولة الدخول لغرفته واصوات رياح مخيفه تدوي قرب نافذته....

توجه بانظاره نحوها بتوتر وهو مندهش!!!
واسراب اوراق الشجرة يزداد شيئا فشيئا وكأنه يحدث طرقا على نافذته ...

رغم توتره وقلقه لكنه أراد ان يرى ان كان مجرد خياله أم حقيقه لذلك كتف يديه لصدره وقال :حسنا ياشجرة البلوط ان كنتي قوية كفاية اخترقي النافذة وساصدق انك تفهمينني هههههه؟

انهى كلامه ضاحكا ليسمعها صوته

لم ينهي قهقهته وسخريته حتى أنكسر غصن من الشجرة او بالاحرى انفصل عن الشجرة وتوجه نحو النافذة وحطمها وكان لايفصل الغصن عن وجهه اي فاصل فقد لمس مقدمة الغصن وجهه مسببا له خدش صغير وسط جبينه ...

اتسعت عيناه من التوتر ولم يستطع ان يستجمع كلماته

لانه شعر عندها ان هذا تحذير له فقط ..
وقف باستاقامة وانزل يديه بعد ان كان يكتفهما ونظر الى الشجرة باندهاش وتعجب لما حدث للتو وقال بتوتر :ه هل م م ماحددث ت تو .. توا حقيقي ؟

وما ان سأل هذا السؤال حتى توجهت أوراق شجرة البلوط وضربته بوجهه بخفه وهي تدور بالغرفة كسرب من الطيور المنتظمة في حركتها....

عندها ابتسم وفتح ذراعيه قائلا :انا لا اتوهم نعم انها حقيقية انتي تعجبينني ياشجرة البلوط انا سعيد بلقاءك جدا ...

اجابته شجرة البلوط من خلال اوراقها التي تحوم في الغرفة التي بدات فجاءة بالالتفاف حوله كأنه وسط دوامة صغيره من ورق هذه الشجرة العجيبه مضت ثوان ثم غادرت هذه الى الاوراق الى الخارج لتتساقط اسفل شجرة البلوط....

(الرجل يدعى اسحاق)
اقترب اسحاق من حافة النافذة وهو ينظر للشجرة بابتسامه وهو يقول :ماحكايتك ؟

ليحمل له الهواء صورة فتاة المعلقة في اعلى الشجرة وترميها على صدره يمسكها اسحاق وينظر الى الصورة بتساؤل :من هذه الفتاة الصغيره؟

■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■

●ما حكاية صورة الفتاة ؟

●ولما عندما سالها عن حكايتها القت له بالصوره؟

لمعرفة حكاية(عشق شجرة البلوط)
تفاعلوا واخبروني ارائكم انها مكتمله لقد اكملت كتبتها منذ وقت طويل

ان لم اجد تفاعل وتعليقات لن انشرها
اتمنى تزداد المتابعه والتشجيع
تحياتي لكم

سلسلة قصص مكتمله  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن