سلسلة قصص مكتمله

بداية البحث عن سلمى

عشق شجرة البلوط بارت ( 8)

مضى الوقت ليعلن السائق عن الوصول
لينهض الجميع ... بتعب

فتح أسحاق عينيه ليجد انه كان متكئ على كتف الرجل المسن شعر بالخجل منه قائلا :أعتذر ياعم لم اكن اعلم ...

قاطعه الرجل قائلا :انت في عمر ولدي لاباس يا بني هيا لننزل فلقد وصلنا الى المدينة ..

أسحاق بدهشة :حقاااا ؟؟!!!!
الرجل المسن :نعم انزل وانظر بنفسك

ينهض أسحاق .. يسحب حقيبته من الاعلى .... ويتجه الى السائق يعطيه المال ويترجل عن الحافلة ..

ليرى كل تلك الابنية والشوارع المعبدة بشكلها الجميل ..

لايزال ينظر الى كل من حوله والى كم الاشخاص المتجولين حوله ..

يبداء السير وهو ينظر الى كل ماتقع عليه
عينيه ...

يصرخ رجل من خلف أسحاق :أبتعد عن طريقي ..

يلتفت أسحاق ليرى شاب يقود دراجته النارية ويكاد يضرب أسحاق ..

يبتعد أسحاق عن الطريق بسرعه ..
ليسقط الشاب من دراجته النارية ..

يهرع أسحاق اليه وينحني لرؤيته .. يهز كتف الشاب قائلا :هل انت بخير ؟

ينهض الشاب بسرعه قائلا :بخير لقد تأخرت يجب ان اذهب الان ...

يغادر الشاب دون ان يعلم أسحاق عنه شيئا فهو يضع خوذته السوداء التي تخفي ملامح وجهه ...

ينظر أسحاق اليه وطريقته المتهورة بالقيادة وهو يقول :شاب متهور ..

يكمل أسحاق التجول في المدينة ..
يذهب الى العنوان الموجود في تلك المجلة يطرق باب المنزل الكبير لتخرج له خادمة المنزل :نعم ياسيدي مالذي تريده ؟

أسحاق :انا أبحث عن سلمى وهذه صورتها اخرج الصورة للخادمة لتهز راسها قائله :ليس في هذا المنزل امراءة تدعى سلمى اعتذر منك ربما غادر هذا المنزل منذ سنوات لمنزل اخر ..

يشكر الخادمه ويكمل البحث عنها في المدينة ...

ويبدأ بسؤال بعض الاشخاص عن سلمى ويريهم الصورة لكن يبدو ان لا احد يعرفها

بعد بحثه لساعات يشعر أسحاق بتعب شديد لذلك يتجه الى مقهى للقهوة ..

يجلس فيه ويضع حقيبته قربه ثم يبدا بشرب بعض القهوة

ياتي رجلا ويجلس امام
أسحاق قائلا : أيمكنني الجلوس معك؟

أسحاق :نعم بالتاكيد يمكنك
سحب الرجل الكرسي وجلس ناظرا الى اسحاق وقال : تبدو كمسافر ؟؟