سلسلة قصص مكتمله

سلمى (عشق شجرة البلوط) !!

عشق شجرة البلوط بارت  (13)👇👇

مدير المركز بقلق : و وماذا حدث هل حدث للرجال اي سوء؟

الشرطي :ن نعم اصيب اثنين منهما  بجروح طفيفه لانهم كانوا قرب الشجرة عندما انفجرت القنبله  وايضا تلك الشجرة لقد اقتلع نصفها وبقيت مائله كانها ستقع

مدير المركز باستفهام  :لا افهم ما علاقة الجميع بتلك الشجرة ولما الكل يسعى لتدميرها ؟؟؟

بينما الكل يشعر بالغرابة من هذه الحادثة

□□□□□□□□□□□□□□□□□□□

كان أسحاق لايعلم بما حدث تلك الليلة حيث كان متوجها الى الخارج بعد ان اخبرته سلمى بانها ستاتي غدا معه الى منزله لرؤية بلوت ...

بينما سلمى توجهت لغرفة فائق وجدته مسلتقي على السرير بحذائه
اقتربت منه نزعته عنه وقامت بتغطيته وهي تقول :اعلم انك تسمعني يا فائق غدا ساذهب مع اسحاق لرؤية بلوت في منزلي القديم ان اردت المجئ اهلا بك فانا قررت اني ساذهب

ادارت وجهها لتذهب ..
لكنها سمعت همس فائق :سآتي معكم
سلمى :حسنا تصبح على خير ..  غادرت الغرفة متوجه الى غرفتها وهي تفكر ب بلوت

بينما اسحاق بداء السير  متجها لمنزل وليد وفي طريقه شعر بسيارة تقف قربه ولحسن حظه انه وليد اوقف السيارة وقال :اهلا يا أسحاق هيا تعال  اركب
لنذهب الى المنزل

أبتسم أسحاق وركب السيارة  وجلس في المقدمة قرب وليد

بينما وليد  ينظر لاسحاق ويرفع حاجبيه
أسحاق :ماذا؟

وليد :هل ستذهب سلمى معك الى المدينة ؟
أسحاق بابتسامه :ماذا تعتقد انت؟

وليد وهو يضحك :هههه اعتقد انها ستاتي ايها المبتسم فملامح وجهك تقول هذا

ابتسم اسحاق بدور ...

يصل وليد اخيرا  الى المنزل يوقف سيارته وينزل مع أسحاق الى المنزل ..
ما ان يدخل وليد قبل ان يجلس على الكنبة يستلقي أسحاق عليها بتعب بينما وليد ينظر اليه ويضحك :ههه انت متعب يا أسحاق اخبرني ماحدث ؟

أسحاق :ساخبرك بعد ان اتناول العشاء لانني جائع جدا ...
وليد :حسنا .. فلتنهض لمساعدتي في المطبخ لاني متعب حقا ..

نهض أسحاق وتعاون الاثنين معا وجهزا الطعام ... جلسا وتناولا الطعام وتحدث اسحاق لوليد عما جرى وهو يبتسم...

وليد :يسعدني قبول سلمى للذهاب معك لرؤية بلوت
ما ان قال وليد تلك الكلمات حتى اختفت ابتسامة أسحاق وتوقف عن تناول الطعام

وليد قبل ان يكمل تناول طعامه توقف بدوره وتحدث قائلا :مابك يا أسحاق لما تبدو حزينا؟