مرض غرين وحكاية سريه

118 7 2
                                    

( فتى الخدمة /بارت ٣ )

استيقظ مبعدا يديه من اسفل راسه وابعد منديله وطلت اشعة الشمس المنبعثة من خلف الاميرة على عينيه ف امال راسه جانبا ثم نظر الى وجه الاميرة وابتسم ابتسامته الخرقاء قائلا :هل انا ميت !؟

اضحك كل الموجودين في السوق وابتسمت الاميرة لطرافة ما قاله ثم هزت راسها :وهل يجب ان تموت لترى الاميرة ؟

نهض مسرعا ونفض التراب عن ثيابه وهز راسه :
الاميرة بنفسها تتجول في السوق من غير حراس !!

ضحك كل السوق مجددا ليمسكه احد الحرس من ياقة قميصه ويصرخ بوجه :الا ترى اننا سبعة حراس و ٥ خدم معها لتتطاول بمحو وجودنا ؟!!!

ضحك قائلا وهو يمسك بيدي الحارس ويبعدها عنه :
لم ارى وجودكم عندما اشرقت الاميرة امامي ..

ابتسمت الاميرة ورفعت يدها لتمنعهم من احتجازه

" دعو الطريف لطرافته "
ثم اخرجت منديلها لكنه سقط على الارض حمله الرجل المبتسم ونفض التراب عنه ليعيده لها لكنها ابتسمت قائلا :احتفظ به ...

غادرت تاركة هذا الشخص يمسك بمنديلها ضمه
الى صدره مبتسما ..

اكمل غرين الحكاية واضحك الجميع خاصة ثينا التي كانت غاضبه منه تغير كل شيء لتجد نفسها تضحك بشكل طفولي مع فيفا ..
اما تيرا فكانت تتبسم بكل هدوء ورقه ..

بينما الخدم يستمعون للحكاية واقفين في الخلف ..

اكمل غرين حكايتة قائلا :وهكذا اصبحا حديث المملكة وسميت الحكاية ب "الاميرة والمنديل "

صفقت ثينا وهي تقف :انها قصة رائعه .

وقف غرين وضع يده على صدره وانحنى
" شكرا "
رفع راسه ونظر الى ثينا لتلتقي عينيهما تجلهل نظراتها بابتسامة قلق :اذن انا ساذهب للنوم تأخر الوقت ..

قالها ليجيبه السيد سلندر :حسنا بامكانك الذهاب

غادر مسرعا للاعلى وهو يبتسم ويهز راسه لايصدق ما يحدث .. كانت غرفة غرين في الطابق الاعلى بعد غرفة زافيز بغرفتين اي ان غرفة غرين اخر الرواق تماما ...

بينما هو يمشي فتح زافير باب غرفته ليقف تماما في وجه غرين وكادا يصطدما ببعض ...

تحمحم زافير واراد ان يبتعد عن طريق غرين وكذلك تحرك غرين فكانت حركتهما متماثله بينما هما رغبا بالافساح للاخر عن طريقه وقفا بطريق بعض مجددا ومجددا !!.

" س سيدي ... " غرين " !!

قالها معا ابتسم زافير وامسك بكتفي
غرين بكلا يديه وابعده عن طريقه وهمس قائلا :
لا اعلم لما تحدث هذه الامور امام باب غرفتي ..

سلسلة قصص مكتمله  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن