الشجرة ومشاعر الحب

336 23 1
                                    

عشق شجرة البلوط بارت (14)👇👇

تعثر اسحاق وهو يركض وكاد يقع توقف
وهو ينظر الى سلمى تغادر ..
لم تلتفت سلمى لكي لايرى دموعها وحزنها
ولا تريد العودة ...

لكنها توقفت فجاءة والدهشة تعلوا وجهها
مسحت دموعها وقالت باستفهام :ماهذا؟؟

كانت الاشجار تهتز بقوة كانها غاضبه
وتحاول منع سلمى من المغادرة

اسرع اسحاق ووقف قرب سلمى
وقال :ان الاشجار تريدك ان تعودي الى شجرة البلوط

التفتت سلمى ناحية اسحاق وقالت :انا لا اعلم ماذا يجب ان افعل اخبرني انت؟؟
أسحاق :اعطني فرصة ساثبت ان الشجرة تريدك

ما ان قال تلك الكلمات حتى جاء فائق
ونظر اليهم قائلا :مالذي يجري هنا والى اين انتي ذاهبة ياسلمى؟؟

سلمى :لاشيء انا قادمه ... توجهت الى منزل اسحاق ... وقفت امام الشجرة
وضعت يديها على الشجرة واغمضت عينيها .. مر الهواء حول سلمى وحرك شعرها المنسدل...

الكل ينظر الى سلمى وما تفعله
مرت ثواني قليله لتتحدث سلمى وهي بتلك الحالة :ايتها الشجرة انا اسفه

قالت تلك الكلمات وهي تبكي لانها تذكرت عائلتها والماضي المؤلم ..

فتحت عينيها لتتفاجئ بكم هائل من اوراق الشجرة يتجمع من كل مكان على شكل بساط سحري او ما شابه .. .. يحمل سلمى في الهواء وهي تقف فوقه

وترفعها الى الاعلى على مسافة 4 امتار في الهواء
لترى مكتوب على الارض بالبندق عبارة "اهلا بعودتك سلمى"

لم تعرف سلمى ايجب ان تبكي ام تضحك اصبحت مشاعرها مزيج من الاثنين معا
بينما فائق و ياسمين و وليد
شعروا بالدهشة لهذا المنظر

اما اسحاق فقد كان سعيدا جدا
وهو يقول :حمدا لله الشجرة لا تزال بخير انظروا الى الشجرة انظري يا نيفي.ن
قال كلمته الاخيرة بخجل لانه انتبه ليجد نفسه يمسك بيد نيفين

يتركها بسرعه وهو يبعد بصره عنها
قائلا في نفسه :مالذي افعله لما لما انظر الى نيفين هكذا ولما امسكت بيدها؟

اسحاق :نيفين انا اس
نيفين بابتسامه :لاباس في الحقيقة انا متعبه بسبب الجروح التي في وجهي لذلك ساذهب للمنزل لارتاح ..

ودعها اسحاق والخجل يسيطر عليه
مرت اللحظات ولا تزال اوراق الشجرة تتراقص بعودة سلمى

اخيرا انزلت سلمى وكتبت لها الشجرة على الارض : بعض جذوري فوق الارض

نظرت سلمى الى الجميع وقالت :هيا لنرجع جذوها الى باطن الارض ...

سلسلة قصص مكتمله  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن