النهاية

152 12 1
                                    

( لست اطاردك /بارت ١٠ )

البارت الاخير

غطت في النوم ...

لحظات من الوقت حتى شعرت بشخص يهزها " ميرال ميرررال  ميررى ..

فتحت عينيها بتعب وقد كانت وجنتيها محمرتبن وانفها كذلك وصوتها بالكاد يسمع  :ماذا ؟

كارا بقلق :كنتي تهذين اانتي مصابه بحمى ؟

وضع يدها ليشهق "ميرااال انتي مصابة بحمى ؟؟

تبتسم وهي تغمض عينيها :اجل حمى اشتيا ق

قالتها وسقط راسها على كتفه !!

هيييي احتاج للمساعدة هنا ..

حملوها لغرفة ووضعو على جبينها لاصقه لسحب
الحرارة ، ظلت تهذي وكارا يجلس على الكرسي قربها ينتظرها لتتحسن ...

مرت ساعه ونصف لتستيقظ بصعوبه
ولا زالت تعاني الحمى ..

" كارا "
قالتها بهمس لينهض بسرعه :اانتي بخير

تومئ  "اشعر بالعطش "

نادى ليحظرو لها الماء

روت عطشها واستلقت :متى نصل ؟

"بعد ٢٠ دقيقة "

قالها وهو ينهض ليغير لها اللاصقه ..

اغمضت عينيها ...

لتفتحهما اخيرا  على صوت صافرة الوصول  !!

اسنيقظت وحملت حفيبتها دخل كارا مسرعا وحملها عنها ..

نزلا عن القطار نظر اليها :اترغبين ان نستاجر مكانا للاقامة لتسريحي قبل ان نذهب ؟

هز راسها بالرفض :فالنذهب انا بخير ..

اوقف عربه حمل امتعتهم وصعدت ميرال لتجلس في الخلف حيث مكانا كالقبة خصص للجلوس  التي يجرها حصان  بينما كارا جلس بقرب الرجل الذي يقود الحصان  والذي انطلق  بهما
وسط طريقا ترابيا محاط بالاشجار ...

كارا يحدث سائق العربة :لما لاتوجد سيارات هنا ؟

- في الحقيقة ياسيدي انها مناطق ريفيه وشوارعها ترابية لذلك غالبا الجميع يستفاد من العربه في نقل محاصيله ولذلك تم صنع عربات للقادمين الى هنا

"  هكذا اذن  "

-اخبرني سيدي الى اين اوصلك ؟

سلسلة قصص مكتمله  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن