سلسلة قصص مكتمله

الخبر الحزين

هيفارا الملقب " Zero One Zero "
(  بارت 4 ) .
--------------------
(ملاحظه/ في الاعلى صورة آيزل في المشفى تبكي )
--------------------------------------------

توجهت للمنزل واغلقت الباب !!

غادر هيفارا للفندق فتح باب غرفته واستلقى على السرير برتياح واغلق عينيه ليرن هاتفه !!

فتح هاتفه لينهض وتتسع عيناه بصدمه  !!!

"يا الهي "
قالها ونهض مسرعا الى  باب الغرفه فتح الباب
واراد النزول بالمصعد ولكن كان مغلق لم يستطع الانتظار لذا نزل يركض مسرعا مستخدما بالسلالم

حتى خرج من الفندق واوقف تكسي الى مشفى "بياكترز"  ما ان وصل حتى دخل مسرعا وسال مركز الاستعلامات
ليرشدوه الى آيزل !!

كانت تبكي بعد ان اخبرها الطبيب
بان جدتها فارقت الحياة !!

اقترب هيفارا من آيزل و وضع يده على كتفها
لتصفعه آيزل ثم تضع كلا يديها على فمها وتبكي وتجلس على  الارض وتهمس
"انا اسفه "

يجلس هيفارا معها ويعتذر بدوره :
بل انا اسف لكن انه قدرها توقفي عن
لوم نفسك

قالت آيزل من بين دموعها : ل لكن عندما رجعت وغيرت ثيابي وجدتها بسريرها قرات المكتوب في الورقن بيدها لكني  ظننتها نائمه لكن ..كانت ...

لم تستطع اكمال كلامها وظلت تبكي
نهض هيفارا وهو يقول :هيا انهضي

هذا ما قاله ثم توجه  ليأخذ جنازتها مع رجال
استاجرهم هيفارا وقاموا بدفن الجدة

ثم ارجع آيزل الى المنزل كانت حزينه جدا
ومكتئبه ومستلقيه على الاريكة بحزن

حمل هيفارا كرسيا وجلس امامها  وأشبك
يديه ببعضهما وهز راسه قائلا :
انها تبلغ 82 عام لقد عاشت ما يكفي ورأت
ما يكفي ولو كانت تنطق لاخبرتك بذلك
ثم لاتخبريني انها النهاية ايتها الممله .

آيزل بحزن :توقف عن نعتي بالممله انا
اشعر بالوحده لم تعد جدتي هنا لاعتني بها

ابتسم هيفارا ونهض وصفق يديه
لتنظر اليه آيزل بتساؤل ؟؟

ليقول :لن تكوني وحيده ساسكن معك

تنهض بغضب :لا لن تفعل

يجلس ضاحكا : حسنا  لن  امكث  معك  لكن
ساكون معك متى ما احتجتني هذا ما عنيته تماما.

تعيد راسها على الاريكه  وتتنهد آيزل
بحزن  وتسال هيفارا :
لما دخلت السجن اذن ؟

اراد ان يجيب لكنه تذكر بشاعة فعلته ثم
تحدث اخيرا بعد تردد :ااأ أ ا أ  في الحقيقة
كنت شابا يافعا ومراهق ساذج كنا نلهوا و ..