دار الميتم ..

129 9 0
                                    

( لست اطاردك /بارت ٦ )

نظرت نحو الغطاء وابتسمت

ليشعر كارا بالحرج وياخذه منها :انه ليس لك ...

قالها وتوجه للداخل ... تنظر ميرال للهاتف المتصل رآي !!

تبتسم وتفتح الخط "اهلا رآي هل اشتقت لي ؟"

كارا يسمعها يتمتم بغضب :اتحاول ان تجعلني اغير الان هه الفتيات ، و من هذا رآي هل تطارده مثلما تطاردني ؟؟

خرج ليدعوها للداخل لكنها رحلت !!!

ليس ميرال من تذهب بهذه الطريقه هذا مافكر به كارا وشي ما بداخله ينزعجه لا احد يعلم أكانت غيرة ام شيء اخر ؟؟

تنهد وعائد لشقته واغلق الباب والقى بحسرة من داخله لا يعلم لما ؟!!!

كانت ميرال ذاهبة الى منزلها حيث رآي
وصلت لترى رآي يجلس قرب العمود الحجري
في نهاية ساحة المنزل حيث قاعة التمارين !!

كانت ظلال الاعمدة تغطي المكان وتغطي رآي
ظنته متكئا حتى وصلت وهي تبتسم " راآي !! "

قالتها ثم دهشت لرؤية وجهه ملطخ بالدماء !!!

" ررررررآي .. رآي .. را .."
لم تكملها تساقطت دموعها ليفنح عينيه :
لقد سمعتك م من .ا اول .. م ..مره ..

اعاد ظهره للعمود بشكل مستقيم ونظر الييها بابتسامه :هل تحبين رآي ؟!! "

قالها وهو يمسح دمعها

لتقول بهمس وصدمة :
" ماذا ؟؟! "

سقط على كتفها ..

بعد مرور نصف ساعه يحاول رآي فتح عيناه
لكن رؤيا مشوشه يستند بذراعه لينهض لكنه يرجع لمكانه ويشعر بدوار يرفع الغطاء ليرى ان
ميرال قامت بخياطة الجرح يبدو انها تعلمته من والده باتقان ..

نظر الها تبتسم :لا اصدق انك اغمي عليك من جرح بسيط كهذا !!

وضع راسه على ذراعه ورمفها بنظره هادئه :
لم يحدث بسبب الجرح ،فقط لاني جائع !!

تفاجئت ميرال :ماذا م ماذا تقول ؟؟

"لم اتناول الطعام منذ ثلاثه ايام .

شهقت ميرال ونهضت مسرعه خارجا لتعود بعد دقائق باطباق طعام قامت بتسخينهم و وضعتهم قربه لم يستطع ان ينهض فساعدته

نظر اليها وهمس :شكرا

ثم تناول الطعام بشهيه ما ان انتهى حتى استلقى جانبا ونظر الى ميرال بحدة وقال :لم يراني احدهم بهذه الحال سواك .

اتسعت عيناها واقترب قليلا وهي تجلس بطريقة الطالب .. " اتعلم مع انني فقدت والدي استطعت بعد سنوات مواجهة الحزن وابتسمت لاجل اصدقائي اخبرني رآي مالذي حدث ،اين اختفت ابتسامتك "

سلسلة قصص مكتمله  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن