وبشر الظالم بالظلم ولو بعد حين ♥️
ربنا ما يضيع حق مظلوم تابعو البارت وتعرفون المفاجئة
بارت 13
يوسف :اششش ما اريد شي بس احضنج تعالي نامي
مهى :بعد كلامه نمت بحضنه واني متطمنه ،للليل كعدنا ميتين جوع كال تطلعين رفضت لان تعبانه حيل
راح هو جابلنه عشى من برا
اتعشينا و خلصنا ،كمت لميت الاكل والغراض
يوسف :جبت ويا العشى جبوسه وحلويات ماعرف اذا تحبهن او لا بس ورانه سهره لان نمنا هواي العصر
خلصت واجتي واكفه كبال المرايه تريد تمشط شعرها
مهى :اووف ليش هيج عفته شراح يمشطه بعد ،خليت زيت شعر حتى اكدر امشط بسهوله ،
يوسف :صارت عصبيه كامت تتعارك ويا شعرها و تمشط حيل رحت اخذ المشط منها بقت صافنه
شبيج اني امشطلع مو شلعتي شلع والله حرام عليج هالشعر هذا اتاذي هيج
مهى :بقيت ساكته ،خل نشوف شلون تعرف تمشط لا
حضرة الاستاذ يوسف
كام يمشطلي بهدوء ويبدي يمشط من جوه شوي شوي ويصعد ليفوك وماحسيت بالم كمت اغفي
وبس مبتسمه حلو هالشعور حسيت على صوته فتحت عيوني لكيته بوجهي خربان ضحك
ها شبيك
يوسف :شكلج مثل الخبله لو سكرانه مغمضه وتضحكين
مهى:هههه شنو كملت
-اي هاج المشط وهذا شعرج الجنتي تجرين بي كله واكع خل اشوفج مره ثانيه تمشطين هيج شوفي شسوي
-لا خلص ما اجره بعد ،
رجع هواتمدد عالجربايه وشغل تلفزيون
صاحني كال طالع فلم حلو ،تعالي نتابعه سوى ،بس اكو شغلات عالكاونتر بالمطبخ جيبيها
رحت لكيته جايب حبشكلات اموت عليهن
اخذتهن ورحتله ضحكتي شكبرها هههه
يوسف :هاي هذني هيج يضحكنج ،والله يوميه اجيبلج منهن بس اضحكي
مهى :اي حباب ،كلش احبهن
يوسف :بس هن تحبين ،ويوسف المگرود ما تحبي
مهى :بقيت مدنكه خجلانه منه ،اني بديت اتعود عليه يعني اسولف وياه بدون ما اخاف فما ردت اخلي شي بنفسي واساله الي اريده
كعدت يمه وحجيت
يوسف عادي اسالك ؟
يوسف :احجي كلشي تردين ،اذني وعقلي وروحي وگلبي كلشي الج
مهى :يبوو يحجي واني اريد اذوب ما متعوده هيج كلبي كام يدك سريع
يوسف :هاي شلون اغازلها بأقل كلمه كامت تنطي اللوان راح تتخربط خليت ايدي على وجها اتلمسته وسحبت روحها بهدوء وحجت
مهى :يعني تحبني ؟؟!!وما متندم على زواجنه ؟!!
يوسف :لو رجع بيه الوكت الف مره هم ارجع واخذج منهم لو الدنيا كلها توكف بوجهي ،
واني متندم على شغله وحده
مهى:شنوو
يوسف :متندم لان ما اخذتج قبل كم سنه متندم لان ما جنت منتبه لهاي الورده وما اخذتها وخليتها تفتح كبال عيني متندم لان ما خلصتج من عذاب اهلج من زماااان
أنت تقرأ
ابتزاز اودى بحياتي
General Fictionعاشت حياتها في مسارات ضيقة لتفادي ازدحامات مجتمعها ،عانت لتصل . وصلت فواجهتها عتمة البشر ،وسواد قلوبهم ،فما نهاية هذه الفتاة.
