بارت 18 والاخير
يوسف :جاي اسمع اصوات قريبة مني بس عيوني ثكيله بشكل ،وماكدر افتحهن ،اشم ريحة ديتول وادوية ،بديت اركز سمعي وياهم واحاول افتح عيوني واني نايم على بطني والم بكل جسمي مثل المحنط ماكدر اتحرك ،
فتحت عيوني اشوف غواش وبدت الصوره تتوضح بصعوبه ،وين اني ..؟؟
اباوع يمي ميز عليه اداوت جراحية وعلى جوانبي جرابي بس الغرفه مو جبيره صغيره مبين مستوصف ،سمعت صوت واحد يحجي
-سيدي سيدي هذا بدا يكعد
يوسف :يا الللله وين اني شصاير ، رجعت بذاكرتي احاول اتذكر اخر شي صار وياي ، جنت طالع من المقر اتمشى سيارتي برا حاطها ساعة ٨ بليل وصلت يم الباب الخارجية باوعت لايدي لااااا نسيت المحبس بالحمام نزعته لان اذاني جنت بغرفة التحقيق لازمين ثنين تابعين لميليشيات معينه (اتحفظ على ذكر اسمها)وما مخلين عملية اجرام بنفسهم من قتل وسرقة واغتصاب واشكال
سلموني واحد منهم ،بديت احقق وياه حيوان مو بشر ،مستفز يحجي بكل ثقة ومستلذ بكل جريمة سواها ،ما اتحملت لزمته وكمت اضرب بي بوكسات والمحبس بيدي تأذيت عفته وطلعت للحمام نزعت المحبس طابع على اصبعي وجارحه والدم ينزل خليته عالمغسلة وغسلت ولفيت اصبعي بلاسق وطلعت نسيت المحبس جوه جان وقت دوامي منتهي راجع للبيت وباجر ارجع اكمل تحقيق ومن وصلت الباب شفت ايدي واتذكرت المحبس اوووف هسه شراح يرجعني .......خل اخابر عصام ،
-ها ولك كلب بعدك جوه مو؟
عصام :والله مو خالي ،شعندك شغله يمي جيبها من الاخير
خل اذلك شوي
يوسف:ولك بشرفك ياول نسيت المحبس عالمغسله ،روحه اخذه وضمه يمك
عصام :ايباااه هذا نفسه المحبس الكتلك عليه ،شوف الدنيا جابته لعندي ، منو ينطيكياه بعد
يوسف :دنجب وروح اخذه بسرعه قبل لاحد ياخذه
عصام :هاي هي شبيك حتبجي هياته اخذته
يوسف :يلا ماشي اشوفك باجر يا خايس
عصام :هاي عليه دشوف شلون حشلع گلبك
يوسف:ههههههه ولي يلا ولي
سديت الموبايل منه وكملت طريقي بس ماحسيت الا بضغط خطف انفاسي واذني رادت تنفجر منه واندفعت على وجهي بالكاع كل هالشغلات صارت وياي وبعدهن يلا سمعت صوت الانفجار وبعد ماعرف شنو صار بالدنيا ،
اتذكرت كلشي صار خلال ثواني بس.. وصداع براسي ذبحني احس صار سنين نايم ،وقطع ذاكرتي صوت شخص يم راسي باوعتله عمره بالاربعينات يطلع ولحيته طويله وشعره خفيف
-واخييييراً ضابطنا العزيز صحى
يوسف :وين اني وشصاير وياي ،وانت منو ،شكد صارلي هنا
-على كيفك وحدة وحدة ترى مبقيك هالمدة كلها حتى احنا نسألك مو انت تسأل
يوسف :ميخالف اجاوبكم بس جاوبني انت بالاول اريد اعرف شصار وياي،بالكوه جاي احجي وياه وهو نور محمد ماكىو بخلقته
حاجاني وضرب على صدره ويضحك بحقاره
-اني هنا يا عزيزي تكدر تسميني القائد مثل ما يصيحولي الجماعة هنا ،صارلك شهرين بغيبوبه يرادلك هسه ذبيحه حگ صحوتك هههههها
أنت تقرأ
ابتزاز اودى بحياتي
General Fictionعاشت حياتها في مسارات ضيقة لتفادي ازدحامات مجتمعها ،عانت لتصل . وصلت فواجهتها عتمة البشر ،وسواد قلوبهم ،فما نهاية هذه الفتاة.
