( هذا البارت يحتوي على القليل من "قلة الأدب "إذا كنت لا تحب هذا النوع من فضلك لا تقرأ ، وشكرًا )
-
بعد عدة ثواني من إلتقاط المصوريّن صورًا كثيرة ، اعتادت عيناي على أضواء الكاميرات ، أحسست بيد جيمين تَهزّ معطفي نظرت إليه بعدم فهم ثم أشار برأسه نحو أخي الذي يبتسم بدوره .
أقترب جونقهيون من المايكروفون الذي أمامه وطرقه بخفّة ليتأكد أنه يعمل " تفضلا إجلسا هنا " أشار بيده نحو الكراسي المتراصة بجانب بعضها فوق المسرح الذي يتواجد هو به .
بدون أي تردد تحرّك جيمين لينزل من السلالم وهو يعدّل ربطة عنقه ، كنت مشوشًا جدّا لكنني تبعته على أي حال ، كانت أنظار الجميع نحونا ، ينظرون نحونا بنظرة غريبة ... لا أعلم هل أدعوها شفقة أم فخر ؟
جلسنا على الكراسي الذي أشار نحوها جونقهيون ، أمامي الكثير والكثير من الناس مجتمعين بدفتر ملاحظاتهم الصغير وكاميراتهم التي تترقب تحدّث أخي الأكبر .
جيمين يبتسم لأي شخص تلتقي عيناه معه ويلوّح بسعادة للجميع ، بينما كُنت جالسًا واضعًا قدمًا على الأخرى ومركزّا نظري نحو أخي الذي بدأ يتحدث بالمقدمات المعتادة .
" ما أريد قوله هو أن المشروع الذي كان يخطط له والدي جيون جونغمين للأسف سرّبته حكومة البلاد لمصالحها الشخصية التي لانعلم عنها ، كان مشروعًا فاشلًا حقّا ولو كان أكتمل ستكونون جميعًا في خطر ، ولكنني كُنت أحاربه بشدة ، ولست أنا لوحدي بل الأشخاص الذين أُجريت عليهم التجارب بأنفسهم ! لقد صنعت العلاج وقضيت على المختبر ذاته الذي صُنعت فيه العيّنات "
" أريد من الجميع عدم القلق ، لم يعد هنالك شيء تخافون منه ، سنكون دائمًا في خدمتكم ، وبالمناسبة ... هذا أخي الأصغر جيون جونغكوك والذي أجريت عليه تجربة والدي ولكنّه بخير الآن ويحمل الكثير من المشاعر بداخله ، هل تتقدم ؟ "
أنت تقرأ
in the middle of the sea - في مُنتصف البحر
Actieجيون جونغكوك شابٌ في العشرين من عمره ، هاوٍ للسفر وعاشقٌ له ، يسافر يومًا لأستراليا لقضاء عطلة الصيف هناك ، يحدث شيء لم يكن أبدًا ليتوقعه .
