ربما نقول لانفسنا أنا شجاع ،لا أخاف من شيء ،ساقف على قدمي .....،وهنالك أناس اخرون يكتبون قصائد وعبارات عن الأمل والسعاده والحياة الجميله ...ولكن يبقى هناك خوف يتسلل الى قلوبهم ..لسبب ما ..لا انا اعلمه ولا انت تعلمه .....،وتبقى تلك الكتابات على ورق ،والحقيقه تؤدي الى الأرق
هكذا كانت انابيلا ..،كانت خائفه لأبعد الحدود ...كانت تقول لنفسها انه اخاها وانه أتى ليأخذها
انابيلا بخوف : لقد اتى ...لقد اتى لياخذني
نظرت ميرفي الى أرجاء المكان
ميرفي :لا يوجد احد
انابيلا بخوف : لقد كان قبل قليل ينظر إلي ...
ميرفي : حسنا ،دعينا ندخل الان ،وتخبرينني بكل شيء
دخلت انابيلا وميرفي الى الشقه
انابيلا وهي تبكي : قال سيجدني ...كيف لم أصدقه ..انا إنتهيت
ميرفي بقلق : انابيلا ارجوكي اهدئي
انابيلا وهي تبكي :أنا خائفه ...أنا جدا خائفه . .لا أعلم ماذا سيفعل بي ...لقد كان ينظر لي بنظرات مرعبه
ميرفي :ولكن من هذا الذي سيجدك ؟!
انابيلا :هو ...هو
ميرفي :لا هذا لن يجدي نفعل
ذهبت واحضرت لها كوبا من الماء وحضنتها إلى أن هدأت
ميرفي : هل تحسنت الآن ؟
انابيلا :نعم ، أنا بخير الآن
ميرفي : والآن أخبريني ، مما كنت خائفة
انابيلا وقد وعت على ما قالته :لا أحد ...أنا كنت أتوهم ..وظننت أن هنالك شخص ينظر لي ..ولا أعرف ما كنت أقوله
ميرفي :ولكنك قلت أن أحدا ما سيجدك
انابيلا :أنا حقا لا أعلم ماذا قلت !؟
ميرفي : حسنا على راحتك ...لا أريد أن أضغط عليكي
انابيلا : شكرا ...و اعتذر لاني جعلتك تقلقين
ميرفي :انا حزينه لأجلك
انابيلا :لا تحزن ﻷجلي ..فأنا بخير ♡
ميرفي : حسنا إذن ...أنا سأغادر ...وأنتي انتبهي إلى نفسك جيدا ..أوجه نسيت ، هذا رقمي ..اتصلي بي في أي وقت
انابيلا :حسنا ...إلى اللقاء
غادرت ميرفي وبقيت انابيلا وحيده ....أغلقت كل الأبواب والنوافذ خوفا من أن يأتي إدوارد
.......
وفي بيت جان كان جان ووالده يتحدثون
داوود :كيف تسير أمور الشركة ؟ هل كل شيء بخير ؟
جان :بخير ، لا تقلق يا أبي
داوود : لقد سمعت أن إنجين أتى للتفاوض معك ، هل قبلت ؟
جان :لا لم أقبل ، أنا أعرف نوايا هذا الرجل جيدا
داوود : اسمع يا بني ...انت تعلم أنني على هذا الكرسي منذ سنتين ولا يمكنني أن أفعل شيء ولكن انا اعلم ان هذا التعاون مع شركته قد يفيدنا
جان : ابي أرجوك ، إن إنجين يريد أن يأخذ أرباح شركتنا ويضمها إلى أرباحه ...هل برأيك سأسمح له بذلك
داوود : بني ، انا أثق بك ...ولكن لا أريد أن تقع في خطأ ما
جان : لا تقلق
لتأتي والدة جان 《جوانا 》مقاطعة لهم
جوانا : جان ، أين ميرفي ؟ لماذا لم تعد معك؟
جان : ماذا ؟ ألم تعد مع ليون ؟
جوانا : لا ، لقد اتصلت به وقال إنها ستأتي بعد قليل ، والآن الساعة التاسعة ولم تأتي
جان :هل اتصلتي بها ؟
جوانا : هاتفها مغلق
جان : اللعنة ، إلى أين ذهبت ؟!!
وأثناء حديثهم دخلت ميرفي البيت
داوود : ميرفي ، أين كنت ؟
جان بغضب :ألم أقل لك الف مرة أن تخبرينني إلى أين تذهبين
داوود : جان اصمت ،
جان : اعتذر
ميرفي : لقد كنت أوصل صديقتي ...لما كل هذا الغضب
جوانا : لقد كنا قلقين عليكي
داوود : لما هاتفك مغلق ؟
ميرفي : انتهى شحن الهاتف
داوود : حسنا ، اذهب الآن إلى غرفتك وإستريحي
صعدت ميرفي الى غرفتها وبدلت ملابسها وجلست على سريرها و أمسكت اللابتوب للتصفح على الإنترنت. ....
وبعد بضع دقائق طرق جان الباب
جان : هل لي أن أدخل
ميرفي : تفضل
جلس جان بجانبها
جان :لا أريد أن تغضبي مني ...ولكن انا ....
ميرفي :أخي أرجوك لا تبرر لي ، أنا أعلم أنك تقلق علي
جان :لا توصلي أحدا مرة أخرى ، فلا اعرف ماذا سوف يحصل
ميرفي : لقد كنت أريد أن أوصل انابيلا فحسب ...
جان : هل انابيلا التي أوصلتيها.؟؟!
ميرفي : نعم ، ولكن لم تكن على طبيعتها اليوم
جان باستغراب : لم أفهم ، ما بها ؟
ميرفي : عندما دخلنا البيت كانت تقول ان هنالك من ينظر لها وسيجدها ...لقد كانت خائفه جدا وتبكي
جان بقلق : هل تبكي ؟
ميرفي : نعم بكت كثيرا ، أنا حقا أحزن لأجلها ، لأنني لا أعرف ما هو همها
جان : هل رأيت ذلك الشخص ؟
ميرفي : لا ، لم يكن هنالك أحد ، ولكنها كانت خائفه كثيرا
حينها تذكر جان مايك عندما قال له أن انابيلا تأتي إلى الشركة وهي خائفه .. الشركه .فنهض جان وغادر الغرفه مسرعا ...
ثم ذهب إلى سيارته ..حينها قابل ليون
جان : أين كنت ؟
ليون : عند أصدقائي ..وانت إلى أين تذهب ؟
جان : لا شأن لك
ثم ذهب جان بسيارته ...
في مكان آخر ...في المكان الذي تكرهه انابيلا ...
رانيا : متى ستحضر انابيلا ؟
إدوارد وهو يضحك ضحكه سخرية :أحضرها ؟؟ هي التي ستأتي بقدميها
رانيا : لم أفهم !
إدوارد : ستفهمين لاحقا يا أمي العزيزه
رانيا : المهم أن تتعاقب ...، إن الجميع يقول أنني زوجة آب ظالمة ، لهذا تلك اللعينة هربت ...ويقولون عنك .....
إدوارد بغضب : أعلم جيدا ماذا يقولون ..لا تقلقي سوف يكون عقابا وخيما ...لتعلم مرة أخرى كيف تتحداني ...
رانيا : هل لديك رقمها ؟
إدوارد :لقد كان لدي ولكن تلك اللعينة غيرت الرقم مجددا ..ولكن هذا لن يعيقني وسيكون اللقاء قريب جدا ، قريب جدا
في هذه الأثناء كان جان يجلس في سيارته أمام المبنى الذي تسكن فيه انابيلا كان يشعر بشعور غريب ..، أنه قلق عليها ويريد أن يطمئن عليها ويعرف ما يخيفها ..، وبنفس الوقت لا يريد أن يسألها ..لأنه متردد بعض الشيء ...
فكان يردد في نفسه : ما الذي تفعله انت يا رجل ...ما الذي أتى بك إلى هنا ؟! ..ما شأنك
...ليقطع شروده أحدا يطرق على نافذه سيارته وعندما أنزل الزجاج رأى امرأة بعمر الخمسين
المرأة : مرحبا أيها الشاب
جان ببرود: أهلا ....ما هناك ؟
المرأه : أنا التي أريد أن أسألك هذا السؤال
جان : لم أفهم
المرأة : انت هنا قرابة ساعة ...تنظر إلى المبنى ..! ماذا تريد ..؟ هل تنتظر أحدا ؟
جان : هل لديك مشكله في وقوفي هنا ؟
المرأة : لا ابدا ، ولكن قلقت عليك ....
ثم مدت يدها لتصافحه وقالت : بالمناسبة انا ديانا
صافحها جان وقال : تشرفت بمعرفتك ...وأنا جان ..، هل تسكنين في هذا المبنى ؟!
ديانا : نعم
جان : حسنا انا اريد الذهاب ...إلى اللقاء
ديانا : إلى اللقاء
...........
أنا عند انابيلا ، فقد كانت تجلس في غرفتها مطمئنة ...إلى أن طرق أحدا باب بيتها ..فبدأت تتسارع نبضات قلبها خوفا من أن يكون الطارق إدوارد ..فقررت أن لا تفتح الباب ولكن هذا الشخص استمر نصف ساعة وهو يقرع الجرس ويطرق الباب بإستمرار .. لذا قررت أن تتشجع وتفتح الباب ...وعندما فتحت الباب رأت شخصا لم تتوقعه ابدا ...لقد مرت سنين عن لقائها بهذا الشخص ...فلم تصدق أنها رأته مرة أخرى .........
يا ترى من هذا الشخص الذي صدمت انابيلا برؤيته...؟ وماذا سوف يحدث مع انابيلا وجان ؟يتبع ....♡♡♡
أنت تقرأ
لا تحزن لأجلي...♥
Romanceانا فتاه عمري واحد وعشرون واسمي انابيلا. .، مات ابي وتركني مع زوجته وأخي الكبير الذي يكبرني بثمانية سنوات....،،، حياتي جحيم..أتمنى الموت حقا ..لماذا ؟ إذا اردتم معرفة حكايتي ..فتابعوني. ..♥ ( الغلاف من تصميم @bnhll7 )