اغلق جان هاتفهه ثم توجه نحو انابيلا ...
انابيلا : هل هنالك أمر مهم ؟!
جان وهو غاضب : ذلك الغبي دائما يفسد كل شيء ...
انابيلا : ماذا جرى ؟!
جان : أنه يريدني بشيء ضروري ....
انابيلا : اذا ..اذهب ...
جان وهو يمسك يدها بحنان : ولكن أنا لا اريد ذلك ....
انابيلا وقد بدت ملامح الخجل على وجهها : ولكن يجب أن تذهب ....
جان : مممم لا اريد ...
انابيلا وهي تبتسم بخفه: نايل سيغضب كثيراً
جان وهو يبتسم ايضا : لا يهمني ...
انابيلا : ولكن ....وقبل أن تكمل انابيلا جملتها قبلها جان على خدها لتنظر له بخجل ...
جان بسخرية : لماذا تبدين مصدومه ؟! ليست هذه أول مرة أقبلك ...
انابيلا بخجل : نعم ..ولكن ...
جان وهو ينظر لها بخبث : اذا لم تتوقفي عن الكلام سأفعل ذلك مرة أخرى ....
انابيلا وهي تبتسم : ألن نذهب ..؟
جان : حسنا ،سأوصلك الى بيتك ثم اذهب الى نايل ...
انابيلا وقد قضبت حاجبيها : ولكن أنا أيضا اريد الذهاب معك ...
جان : بالطبع لن أسمح لك بالقدوم في هذا الوقت المتأخر يا.... حبيبتي ...
انابيلا وهي تنظر له بدهشه : ماذا قلت ؟!
جان : حبيبتي ؟؟ ماذا هل خجلت مرة أخرى ...
انابيلا وهي تحاول تدارك خجلها: انا اريد الذهاب الى البيت ، إن عمتي تنتظرني
جان وقد ابتسم بسخرية: هه ، هذا واضح ..
اوصل جان انابيلا إلى بيتها وقبل أن تغادر انابيلا من أمام عينيه ...وقف قائلاً: هل نسيتي شيئا قبل أن تذهبي
التفتت له انابيلا بإستغراب لتقول ..
انابيلا : لا أعتقد أنني نسيت شيئاً
اقترب جان منها وعلى شفتيه ابتسامة اذابت قلبها لانابيلا ..جان وهو يقترب منها : هل انتي متأكدة ؟!
انابيلا : جان ، ماذا تريد ...
جان وهو يتظاهر بأنه يفكر : مممممم ، ماذا اريد يا ترى ؟!ثم أشار على خده وعلى شفتيه ابتسامة سخريه
انابيلا : ماذا ؟!
جان وهو يبتسم : اريد قبلة الوداع يا جميلتي؟!
انابيلا وهي تبتسم : في أحلامك ، هيا غادر بسرعة قبل أن تأتي عمتي ..
جان : لن أغادر قبل أن أحصل عليها ...هل فهمتي ؟!
انابيلا وهي تضحك : لم أراك ابدا هكذا ...هل تعرف ذلك ..
جان وهو يمسك بخصلات شعرها وينظر لها بحب : لأنني اكون بطبيعتي معكِ فقط ..اشعر انني انسان حرٌ عندما انظر إلى عيناكي ...ابتسمت له انابيلا بخفه ثم اقتربت منه وطبعت قبلة على خده ...
انابيلا وهي تبتسم : الى اللقاء ...
ابتسم لها جان ابتسامة حنونه ثم ركب سيارته وغادر من أمام عينيها لانابيلا ....
...................
دخلت انابيلا إلى غرفتها مباشرة وهي سعيده ...لما حصل معها فاليوم كل شيء جرى كما كانت تريد ...اعترفت واخيرا بمشاعرها المكبوته داخلها تجاه جان ....
.........
في هذه الأثناء أمسكت ديانا (عمة انابيلا) الهاتف لتتصل بهذا الشخص ...
أنت تقرأ
لا تحزن لأجلي...♥
Romanceانا فتاه عمري واحد وعشرون واسمي انابيلا. .، مات ابي وتركني مع زوجته وأخي الكبير الذي يكبرني بثمانية سنوات....،،، حياتي جحيم..أتمنى الموت حقا ..لماذا ؟ إذا اردتم معرفة حكايتي ..فتابعوني. ..♥ ( الغلاف من تصميم @bnhll7 )